حواس محمود
قالوا هل انت عاشق ؟ قلت بلى قالوا ما اسمها قلت اسمها يبدأ بحرف الكاف وعلى جبينها شامة وعلى قلبها رسمت خريطة الاحزان بلون رمادي ارنو اليها بألم اسطوري وأجدها في أحلامي
لكنني لا أصل إليها حدود العار تمنعني وحراس الشرق تنهرني وهي هي في قفص حديدي كطير مهيض الجناح اغلقت في وجهه كل النوافذ وأضحى قليل الحيلة مع البواب ها هي الغربان تنهش من لحمها وهي التي تصرخ…
رسوم: إبراهيم اليوسف
د.جواهر إسماعيل: ما زلت توزععلى سكان المقبرةماتبقى من أدوية في صيدليتك الجديدة..!. اختصار:الجمجمة-المتفحمة-تلكاختصرت أثر أكثر من جسد بلا أثر..!.
مرطبات كمال كوري:ثلاثتهم جاؤوا ذلك الصباحإلى عملهم في محل مرطبات”كمال كوري”لم يتركوا أثراً غير قدم واحدة وراءهم..!.التابوت الفارغ:صورته حزينةلا تغني عن تابوته الفارغيسيربه الموكب إلى المقبرة..!. دارا شمسي حسن والآخرون:يرفع رأسه من التابوت:لا تنسوا أن تلفوني ب”آلا رنكي”…
أحمد حيدر
كان يظن أن الدنيا نص شعري من السهل الممتنع
كان يظن أن الأصدقاء/نهرجغجغمعهد الصف الخاص/مطحنة مانوك/الملعب البلدي/الحديقة العامة/طالبات القادسية/ زكي الأرسوزي الحارة الغربية/الكورنيش/الوسطى/حلكو شارع القوتلي/قناة السويس/الهلالية/السياحي/مقهى كربيس/القابي/الأحزاب صور شعرية
كان يظن أن مسيلمة الكذاب مات من زمانكان يظن أن تراب الوطن غال لايساوم عليهكان يظن أن المبادئ لا تتغير بلمحة بصرفي هذا الزمن المتقلب كان يظن أن غدا سيكون…
إدريس سالم*
أريدُ أنْ أسكرَ على رصيف جامعٍ، أو كنيسةلعلّ اللهَ يتأمّلُ سَكرتي،ويشاركُني كأسي..*** *** ***أريدُ أنْ أعشقَ في جامعٍ، أو كنيسةلفتاةٍ تخلعُ الحِجَابَ في شريعتي..
*** *** ***أريدُ أنْ أتسحّرَ في جامعٍ، أو كنيسةلأفطرَ على آهِ الأمّهات، والأطفالالبَواكي، والبُكَاة..*** *** ***أريدُ أنْ أغنّي على مِنبر جامعٍ، أو كنيسةلعلّني أقطعُ صوتَ…
الى الدم الطازج والأشلاء المبعثرة مع بقايا البيوتاتصرخة في وجه المتأملين من خلال ثقوب الأبوابالى شهداء قامشلو هذه الكلمات
روشن علي جان / السويد
جرحٌ آخَرٓ بحجم الفجائعِالمحفوفةِ بالخذلان…وصباحاتٌ تستفيقُ علىكُثبانِ الدمارِحينٓ الوطنُمثلٓ الموجِ يلاطمُضفافٓ الوجع…
وحينٓ الأشجارُ تغزِلُمٓرثياتِ البكاءِللأرواحِ المزنرةِ بشناشيلِالوداعِ الأخير…جريحةٌ هي اليومأختُ نصيبينتبكي حرقةٍتحملُ على كتفيهاشهداءٓ الأربعاء الحزين…وحيدة قامشلو…تنزف دماً….أحرقوا خاصرتهاوممشى شيخو وجكرخوين…يا مدينة…
زينه حسن – عفرين
تناثرت حبات اللؤلؤ على رخام القلق فقد ضاق التعب بالعقدعنق الجميلة امتلأ بنفسه حد الاحتقان حد الغليان حد النفور من العقد الخيط الذي ضم حبات تراص صنعةفاق تحملهضاق ذرعا بالمكان
نالت من نسجه كل تآكلات حتى استسلم انقطاعالحبات ترتطم تصدر صوتاًشغب المحنةطفرة المكانامتطت كل حبة وطنها الجديد تباعدت تطايرتتكورت على نفسهاتلونت باماكن جديدةوبالغبار.. حبة وحيدة كانت لاتزال عالقة بالخيطترصدكل شيءوتبكي!!
روشن علي جان-السويد
ماعادٓ ظلّي هناك…جاوزتُ كل الدروبالمكسؤّة بالأشجارِ والرغبة…أبتعدُ أكثرٓ مايكونُعن أسرارِ مدينةٍ منهكةٍبأقدامٍ حافيةٍويدٍ مبتورةُ الأصابع…
لا أريدُ أن أحتميٓ بمظلةهاهنا يهطلُ المطرُبتواضعِ همسة…أتركُ ضفائريالسمراءٓتكتبُ عناوينٓ الغيمِتقتفي آثارٓ القبراتِلتتعثّر الجهاتُ بخطواتكٓوأنت تعبرُ الجسرٓ المائّيمزدحماً بالغياب…مالونُ عينيكٓ؟! أخبرني…أخبرني عن شلحِ الزنبقالطالعِ من خاصرتك…عن قصائدي التي ماتزالُغافيةٍ على أكمامِقميصكٓ الأرجواني…عن سلالمِ الشوقِالتي اعتليتُها يوماًبنزقٍ طفولي…مازلتُ أعتذرُ للملحِفي…
إدريس سالم*
نحن مَن نتطرّفُ ضدّ أكبادنانعتقلُ الطفلَ بزناجير التجنيدنحن مَن نتطرّفُ ضدّ شعبنانقطعُ عنه الغذاءَ والدواءَ المفيدنحن مَن نتطرّفُ ضدّ قضيتنانبيعُها للجلادِ مقابلَ المال والعتادنحن مَن نتطرّفُ ضدّ الأطفالنقطعُ عنهم الحبّ، ونمنحُهم رعباً من البرد والبارود
نحن مَن نتطرّفُ ضدّ العلمنؤدلجُه، ليخدمَ مَن لنا بقبضة الحديدلنكون به ولهم كالعبيدنحن مَن نتطرّفُ ضدّ الدين، وبالدينيديرُه فقهاءٌ مُلتحون، لا…
إدريس سالم
في الصباح الثالث والعشرين من فبراير حيث حنينٌ يتحضّر وأنينٌ يخضرّ وروحٌ يحاولُ أن يزدهر بين احتضار الحنين واخضرار الأنين
في الصباح الثالث والعشرين من فبراير عيونٌ تترقّبُ كلاماً كعسل الأم لأولادها من امرأةٍ وُلِدت من قدرٍ سرمدي إحساس مُشتعل بوقود الاشتياق وأيُّ اشتياق؟!اشتياقٌ خائفٌ بارد!!
في الصباح الثالث والعشرين من فبراير أتذكّرُ إنسانةً بنيتُ لها بيتَ الصداقة في مدينة قلبي قلبي المزدحم بها أتذكّرُ إنسانةً قد…
دجوار حسن
سيدتي .. أنت فقط .. تكفيني جنونك .. يحييني خجلك يفقدني كل مظاهر الرجولة عيناك .. بحار تضيع فيهما سفينتي على شطآن خديك … لتنجيني صوتك .. يجعلني مجنونا في معالم الحياة و ينسيني أما جمالك كله .. فتلك حكاية أخرى حكاية كل الشعراء في بلاد الأمراء تفاصيلها عجائب زمن ..
تبدأ بحروف اسمك الذهبية و تتعمق في ابتسامتك الجميلة لترسم الفرحة على الوجوه الحزينةدعيني قليلاً…