شعر

الى روح الراحل الخالد الروائي والبيشمركه العتيد محمد موكري
/ لك مني كل العشق , والحزن, والالم …… /

هوشنك درويش

الكل ينتظرك هنا وهناك
تلك العتبات الصامتة في /ته لارى علي نه ملي / *
تنتظر بصمت مهيب
صدى خطواتك
الهادئة ,
الموحية ,
الصامتة ….

الكل ينتظرك هنا وهناك
أقلامك ,
وأوراقك البيضاء ,
وذكرياتك الحزينة بتفاصيلها…

علي جمعة الكعــود

كثيرٌ قليلُكِ
حينَ تمرّينَ
بالقربِ من سوْر قلبي
وتقطفُ
كفُّكِ وردةَ شوقٍ
وتوْدِعُها
في أصيص اللقاءْ

وحينَ تفاجئُـني
شفتاكِ
ببسمةِ شكٍّ…
أحلّلُـها
قبلَ نومي
فأكتشفُ السحرَ
يغمرُني
بخيوطِ ضياءْ
وحينَ
ترمّمُ عيناكِ روحي
ويكسو هواكِ
جدارَ فؤاديْ
وحينَ
يلامسُ خدّيْ
حفيفـُـكِ…
يحْملُني عبَقاً
للتلاقحِ بين الورودِ…
يقطّـرُنيْ
بعدها في إناءْ
كثيرٌ قليلـُـكِ
حينَ
تطـُـلّينَ في حُلـُميْ
فيعـود الهدوءُ
إلى غفوتيْ
ويعمّ الصفاءْ
وحينَ تدُسّـينَ
بعضَ السعادة
في جيبِ حزنيْ
وتعترفينَ
بأنّـي بريءٌ
ولو غازلَـتْنيْ
جميعُ النساءْ
وحينَ تحطُّ طيورُكِ
فوقَ شواطئ روحيْ
وتُلهمُني الشِـعـرَ
كلّ مساءْ
كثيرٌ قليلـُـكِ
حينَ تُرينيْ
بأنّ المسافةَ
مابين قلبينِ
همسةُ عشْقٍ وبعضُ غناءْ
وأنّ المدى
قِبْلةُ…

ألند إسماعيل

صديقي أيها المنفي
في غياهب السجون المتوحشة
و بين مخالب سياط الطغيان
أوقدت شعلة آزادي
في شوارع قامشلو الدامسة
و أزقتها الضيقة
بنيران صراخك
و تصميم ثوابتك

لتتحقق الآمال
و تشرق شمس الكرد
خلف تلك الأنهار و الجبال
لم تتنازل عن حقوق شعب
ذاق الويلات منذ الحقب
ولم ينحني أمام فوهة البنادق
و لا رائحة الموت القذرة
التي تزورنا في كل برهة
و كل خطوة
شبال يا صديقي
ستظل…

محمد قاسم ” ابن الجزيرة

ببطء يمضي مقاطع الزمن
في النفس تداعيات أحزان
تكر
كما لفة دنلوب
تنقض غزلها
تختلط التفاعلات
تتلاطم الانبثاقات المتفجرة
الانتظار يشتد

يتوتر
يفور
الشوق يغلي
يفيض
كنافورة تدور حول محورها
ينقلب على النبضات المتوهجة
معاناة
يمتزج بموجاتها المتوالدة
مشاعر
ويصبح الكل كنار تنور
تتوهج
يحضنها الوجع
تبهت
تتلاشى
في جدار يحتويها
أيام مضت
لا نبض أحسه
فقط تكرار خيالات باهتة
لا نبأ يحمله الهواء
سوى ما تجود به ذاكرة حزينة
لا وصل يطفئ الجذوة
في أشواقي
ولوعتها
أحلام فقط تسكن…

أحمد حيدر

اغفري له ُ أرجوك ِ
كمْ كانَ يَحبُّك ِ؟
كمْ كانَ غَريبُك ِ
أيَتُها الغَريبة ْ؟
لا رغبَةَ لهُ
في اجتياز المحيطاتِ
أو الحَديثَ عنْ سمواته ِ
التي تمطرُ أحزانك

منذُّ لقاء ٍ بلا عمّر
وهزائم متكررة
حلمه ُِ الذي يتلألئ ُ
تحتَ مخدَّتك ِ كلذّةٍ حادةْ
نَصَيبُكِ القليل ْ
منْ مشاوير شارع القوتلي
واستقبال الموتى في العيد…

د.جوان موسى

طفل..
رضيع..
ثمل..
متكئ على صدر امه
هبوب ريح…
يعتري وجهه..
بأزاميل.. الحياة

رياح تنهمر من حناجر
ابت ان تصدأ..
رياح هي تقمصت الارواح
***********
من رحيق عصارة الزيتون
و عبق السنابل الثملى..
ابت ان تغفو على الاقطان
…..وفي الحنان
و انطلقت من سواقيها
بحصانها الاشهب..
لتغازل الشواطئ المتوسطية
في تلاطمها..
لتاخذ ببراءة الرضيع..
و تتدحرج على نواعير العاصي
لتسقط به ليس سهوا
في حضرة ازرقاق الفرات
بالحقد ..
باللوم…
بالعويل..
مجراها المسعور..يندب..
اهات اناس اكتوت..
بنار…

محيي الدين حسين

نـحنُ أمّـــةٌ زرعَتْ مَجْــداً عَـتـيـداً * * * و مِنْ ذَهَبِ الثّـــرى خُلِــقَتْ أراضينا
مِنْ دِماءِ شُهدائِــنا نَصـنع أشْــرِعةً * * * و حُزنـُـــنا علــــيهِم قـدْ أغْرقَ مَآقينا
لا نُبـالي وعُيُونُ المَجْدِ تَــلــثَــغُــنا * * * فربـُّـــنا العظــــيمُ و هــــوَ حَامِــــيـنـا
لا يُخطــئُ الكُــورديّ حـينَ يَرمي * * * فنـــورُ المجدِ يعـــيشُ فـــي عــيــنَينا…

حسين عباس

تتباعد …… تتقارب
باخرة ذكريات الماضي تتمايل
تختفي وراء الافاق
طيور نورسها تتسابق
صوتها المدوي …… تخيف الحيتان
فتلملم صغارها التائه
خوفا من اي مارق

تتباعد ……تتقارب
تختفي وراء ستار الشمس
الغائص حتى النصف
في الافق البعيد
لا تلتفت ورائها
كي لا تعود……..لاتريد
تجر اذيالها……..خائفه
تهرب نحو الماضي السحيق
لا تريد ان تفرغ اثقالها…..هنا
لكن في مكان……بعيد
جربته مره…….لن تعيد

اخن 29/04/12

أحمد حيدر

ازرّقتْ آماله ُ
في انتظارٍقاتم ْ
تحفظه ُعيناه ُ
في أنقى ذكرى
ناصعُ البياض
مثلَ أسئلة الأطفال ْ
لمْ يعدْ لأوجاعه ِ
غيرمذاق شفتيك ِ

بَيدرُالقشِّ في هَمسَّاتك ِ
يَبوحُ بلهيب ِشفتيه ِ
كأنه ُشؤونك :
يختارُ لون صبغة شعرك ِ
يشعلُ الشموع في عيد ِميلادك ِ
يتلقى التهاني
ويدوخُ أن اصابك ِ– لاسمح الله –
صداع ٌخفيف ْ…

د.جوان موسى

يشحذ القلم بغضب..
على عجل….
ليخوض الوغى!
وهو قادم للعراك..
هذا سلاحه!
و القصيدة ارض المعركة
و الكلمات صواريخ تقذف من مدافع
علها تحطم الذاكرة هنالك …

بؤساء ..

قادمون من دهاليز المحافل!
عته..
رسمت من رماد ادمغتهم…
لوحة!؟
صعقات اقداح الفودكا
و اثداء شقراوات الملهى!!
على انغام زجاج مطحون..
حتى الثمالة …
بعد ان انفلوا النشوة!!
غير ابهين بما يغتسل في المقل..
الاطلال..
لمن سلكوا تلك الدروب !!
عندما تنظر الى نعشك..
ما دق…