أحمد حيدر
مثلَ قبر ٍبلا شاهدة
هكذا – بلا أمل ٍ–
يَرتمي مثلَ عاشق ٍ
منْ زمن ٍآخرْ
في حضن ِقصائدها
في غصّة ِالحروف
التي لا تنام ْ
في حَنين ِنَهردجلة
في الأنقاض ِ
التي خلفتْها أسرارهُ
قبلَ أن يعبرَجَزيرة بوطانْ
ويَنهارالجسرالروماني
في مواجعه ِ
هكذا – بلا أمل ٍ-
في أحَسن ِحالاته ِ
(مثلَ غيمة ٍحائرة
في سَماء ٍضيقة جداً)
في عَراء ِاللاشيء
في رَزانة ِامرأة ٍزادتْ عَنْ…
شعر : منير خلف
لذكرِ الموتِ تنهدم اللغاتُ وتُسجَنُ في مآقينا الجهاتُ
لذكر الهادمِ اللّذّاتِ وَقـــــــعٌ تخِرُّ له الجبابرةُ الطغــــــاةُ
ونهرالحب حين يجف صوت سنقصده لتكتمل العظات
فإنْ بالموت يُعظَمْ كلُّ شأنٍ فأولى أن تكرِّمَنا الحياةُ
لفقدكَ يا مربِّينا صِـــــلاتٌ توحّدُ صفّنا وتقوم ذات
وكنتَ إذا قرأتَ نشيد صبرٍ تعلّمُنا .. فيسبقنا الفوات
وكنتَ تجيدُ محنتنا وتعطي وإذ…
عباس موسى
تحية إلى روح عبد الرحمن آلوجي بحجم العالم
(الزهرات التي تبكي الجميلين تقطر عطراً)
عن الرحيل
وعن العبور
كان بإمكانك أن تبقى أكثر/ سنقولُ نحن
أبقوا لي طاقةً مفتوحة كي أسمعكم، وأنتم تصرخون للحريةٍ التي عشت لأجلها/
ستقول أنتَ
لقد بقيت روحه عالقةً هناك (الروح التي تأبى عبور الحدود، وتتوق لزهرات
شلير على تلك الجبال)
هل من تفسير واضح لنزيف كل تلك…
علي جمعة الكعــــود
بذلتُ
قصارى هوايَ
لأجعلَ
منكِ ربيعاً لقلبي
الذي أنهكتْهُ الفصولْ
وأطلقتُ
أقمارَ روحي
لتكشفَ سرّكِ
لكنّـها
فشلتْ في الوصولْ
حصلتُ
على رقْم هاتفكِ الخلْيَويِّ
لأقرأ صوتكِ
عبر الأثيرِ
وأبحث بين مسائلَ عالقةٍ
عن حلولْ
بذلتُ
قصارى هوايَ
لأهدي إليكِ
قلائدَ شِعري
أقولُ:
أحبُّكِ..أوْلا أقولْ.
alialkaoud@hotmail.com
لوران خطيب كلش
عندما كنتُ ذات يوم ٍ
زهرة ً في إحدى خصلاتِ شعركِ
وزورقاً يبحرُ في عينيك . . .
عندما نسيتِ
ذات مساء أن تحصدي
الزنابق من أخاديدَ جرحي . . .
شهرزاد
يا . . . سليلة الأحزان
يا سوسنة الروح . . شهرزادُ يا . .
لم تستطع أعاصير تسونامي
ولا طوفان نوح
ولا آهات الغربة
هزَّ عرشكِ السرمدي . . .
أتذكرين ! ! !
صلوات جامع قاسمو
وشوارع…
الى روح الراحل الخالد الروائي والبيشمركه العتيد محمد موكري
/ لك مني كل العشق , والحزن, والالم …… /
هوشنك درويش
الكل ينتظرك هنا وهناك
تلك العتبات الصامتة في /ته لارى علي نه ملي / *
تنتظر بصمت مهيب
صدى خطواتك
الهادئة ,
الموحية ,
الصامتة ….
الكل ينتظرك هنا وهناك
أقلامك ,
وأوراقك البيضاء ,
وذكرياتك الحزينة بتفاصيلها…
علي جمعة الكعــود
كثيرٌ قليلُكِ
حينَ تمرّينَ
بالقربِ من سوْر قلبي
وتقطفُ
كفُّكِ وردةَ شوقٍ
وتوْدِعُها
في أصيص اللقاءْ
وحينَ تفاجئُـني
شفتاكِ
ببسمةِ شكٍّ…
أحلّلُـها
قبلَ نومي
فأكتشفُ السحرَ
يغمرُني
بخيوطِ ضياءْ
وحينَ
ترمّمُ عيناكِ روحي
ويكسو هواكِ
جدارَ فؤاديْ
وحينَ
يلامسُ خدّيْ
حفيفـُـكِ…
يحْملُني عبَقاً
للتلاقحِ بين الورودِ…
يقطّـرُنيْ
بعدها في إناءْ
كثيرٌ قليلـُـكِ
حينَ
تطـُـلّينَ في حُلـُميْ
فيعـود الهدوءُ
إلى غفوتيْ
ويعمّ الصفاءْ
وحينَ تدُسّـينَ
بعضَ السعادة
في جيبِ حزنيْ
وتعترفينَ
بأنّـي بريءٌ
ولو غازلَـتْنيْ
جميعُ النساءْ
وحينَ تحطُّ طيورُكِ
فوقَ شواطئ روحيْ
وتُلهمُني الشِـعـرَ
كلّ مساءْ
كثيرٌ قليلـُـكِ
حينَ تُرينيْ
بأنّ المسافةَ
مابين قلبينِ
همسةُ عشْقٍ وبعضُ غناءْ
وأنّ المدى
قِبْلةُ…
ألند إسماعيل
صديقي أيها المنفي
في غياهب السجون المتوحشة
و بين مخالب سياط الطغيان
أوقدت شعلة آزادي
في شوارع قامشلو الدامسة
و أزقتها الضيقة
بنيران صراخك
و تصميم ثوابتك
لتتحقق الآمال
و تشرق شمس الكرد
خلف تلك الأنهار و الجبال
لم تتنازل عن حقوق شعب
ذاق الويلات منذ الحقب
ولم ينحني أمام فوهة البنادق
و لا رائحة الموت القذرة
التي تزورنا في كل برهة
و كل خطوة
شبال يا صديقي
ستظل…
محمد قاسم ” ابن الجزيرة “
ببطء يمضي مقاطع الزمن
في النفس تداعيات أحزان
تكر
كما لفة دنلوب
تنقض غزلها
تختلط التفاعلات
تتلاطم الانبثاقات المتفجرة
الانتظار يشتد
يتوتر
يفور
الشوق يغلي
يفيض
كنافورة تدور حول محورها
ينقلب على النبضات المتوهجة
معاناة
يمتزج بموجاتها المتوالدة
مشاعر
ويصبح الكل كنار تنور
تتوهج
يحضنها الوجع
تبهت
تتلاشى
في جدار يحتويها
أيام مضت
لا نبض أحسه
فقط تكرار خيالات باهتة
لا نبأ يحمله الهواء
سوى ما تجود به ذاكرة حزينة
لا وصل يطفئ الجذوة
في أشواقي
ولوعتها
أحلام فقط تسكن…
أحمد حيدر
اغفري له ُ أرجوك ِ
كمْ كانَ يَحبُّك ِ؟
كمْ كانَ غَريبُك ِ
أيَتُها الغَريبة ْ؟
لا رغبَةَ لهُ
في اجتياز المحيطاتِ
أو الحَديثَ عنْ سمواته ِ
التي تمطرُ أحزانك
منذُّ لقاء ٍ بلا عمّر
وهزائم متكررة
حلمه ُِ الذي يتلألئ ُ
تحتَ مخدَّتك ِ كلذّةٍ حادةْ
نَصَيبُكِ القليل ْ
منْ مشاوير شارع القوتلي
واستقبال الموتى في العيد…