سيهانوك ديبو
تيه أيها الحزن
لا تغنص نصلك في ذاتي
الذات تعتبر عبرتها – ولو متأخرا”-
سهوبها تتلاشى كاستغفال الظل
من شبهة الزمن الطاعن في شبهات أقدار
من زمج الأمطار و مزج الأمصار
ذوات تكمل دروبا الى المملكة وما تبقت
فأعلن افلاس الذات
فيعلن ذاته النصاب ..
على هذه المملكة
كثافة و مقابض للحزن دون شفاعة
مبرقا الواح الفرح القادم
مقابض بوابات لا تدور لا تستفهم
فمدينتي …. مدينة…
دهام حسن
أومأت دعد إلينا من بعيد
قلت في نفسي ترى ماذا تريد
فتثنت قبلا في وجل
ثني ريم نافر ممن يصيد
درر منظومة في مبسم
سبل الشعر على نحر وجيد
فدنت مني ومدت لي يدا
رخصة الجسّ بهندام جديد
وصليل لحليّ شعشعت
إنما كان هو العقد الفريد
فتراءت ببريق يلمعا
هدني وجدا أجل دون وعيد
راعني منها اشتهاء لو ترى
كيف تغزوني بتنظار حديد
شبكتني، زندها في عنقي
وتراخت …
محمد قاسم
تحية الى الشاعر دهام حسن الذي اوحى الي بهذه الكلمات..!
كما حكايتها “يسرى”ك -يا صديقي-
هي حكاية كل المساكن و الحارات
هي إطلالة شعاع الشمس في كل الصباحات
هي براعم تفتّح في الحدائق والجنان
وعلى شواطئ الأنهار
والجداول والسواقي الجاريات
هي زينة في الدروب والمسارات
حيث يتناجى العشاق والعاشقات
نهارا، وفي المساءات
هي قصة قلوب تنبض كل يوم
فتكون آهات..
وتنهيدات ..
وأغنيات حزينة…
دهام حسن
ما عاد يعنيني شيء… يا لميس
ما عاد يعنيني..على ماذا نويت وبما ذا تفكرين..
ولا همّني .. لأي شيء ترسمين
لقد قتلت في نفسي عيسى الرسول
وأثرت نقعا على كل جميل..
ومزقت إربا حبنا الكبير
وأسدلت عليه سود الستار
أنا الذي سواك امرأة تعرف
ونسجت فيك أحلى قصائدي
وألبستك من شعري حريرا
واستحلتك إلى صبيّة تعشق
أنا الذي سواك أميرة..
ولا كل الأميرات…
كم تغزلت…
سيهانوك ديبو
الماء الذي تدفق في كأس
يقعره خمر… لا ليطفىء نيرانه
معتقد … تلتهم نيرانه أنَاي
بل يتدلى الماء كمبشر… يعانقه
يهدهد بسلامه كل عطره
كعاشقين يومىء صمتهما أغنية دائرية
لا لون للخمر ..مبشِره الماء أبيضا”
فأدلقه دفعة و نصف حسرة
و ألعق ما تقعر في قاعه
فأغدو مبشرا” أحرس دروبا”
لم يمربها الا من صلب الحب في قعري
في قعري…
نص: فدوى كيلاني
إلى إحسان فتاحيان
كلمتي هي الأبقى
لا بد أن أقولها
وقد يكون إعدامك لي
أكبر جميل تسديه إلي
دون أن تدري
كي يسمع العالم بأسره
من أنت ؟
ومن أنا ؟
وكيف أن حبل مشنقتك
الذي جدلته من لحيتك
لا يزال في كل يوم
يطفئ كوكبأً كوردياً
وينادي هؤلاء القتلة
ليجتمعوا
تحت عفن الذقن…
عبد الستار نورعلي
(مهداة إلى الشاعر الكبير يحيى السُماوي)
مِنْ فيضِ شعركَ يرتوي السُمّارُ
فصداكَ خمْرٌ ، نبضُكَ الإسكارُ
همسُ القوافي بالصَبوحِ فطورُنا
أما الغَبوقُ ، فتوقُنا ، والنارُ 1
أشعلْتَ فينا كلَّ جارحةٍ وما
سـكنَتْ بنا أعطافُنا والدارُ
فبكلِّ نبضٍ تهطلُ الأشعارُ
منكَ الرويُّ تدفّقٌ ، أنهارُ
أنتَ المُعلِّمُ والقصائدُ دفترٌ
في طيِّهِ التنويرُ والإبهارُ
وأنا الفقيرَ إلى حروفكَ أنتشي
فأذوبُ بينَ كؤوسِها ، أحتارُ
منْ…
دهام حسن
عشقت غير مرّة
سقطت في الحبّ بلا تصوّر وفكرة
قيل لنا
إن الهوى أولّه لنظرة
بداية
ركضت خلف هذه وتلك ألف مرّة
كان نهاري دورة..
من حارة لحارة.. دون وعي
ولا أنام ليلتي..!
أما فراشي فغدا..
ليلا يقضّ مضجعي
كم مرة أسمعنني من الحديث ما بدا..
بذاءة … طلاوة ..وغيرذا..
الآن لا يحضرني ما قلن لي
لكنه..كان لقلبي ظامئا مثل الندى
يكتبن في دفاتري..
أشياء لن أذكر فحوى أبدا
فهو …
نمر سعدي
تشبهين النساء اللواتي أحب
1
تشبهين النساء اللواتي أحبُّ. . . .
فمٌ مثل غمغمة الطائر الأنثويّ على زرقةِ الروح ِ
عينان من لازوردٍ جريح الرؤى
يستحمانِ بي أو بماءِ الشموس ِ
ذراعان / صفصافتان تعانق حرِّيتي فيهما نفسها
في المكان الأخير على ضفةِ الغيم ِ. . . .
2
تشبهين…
أحمد حيدر
hydr65@hotmail.com
اكتبي لهُ نخلة ً
اكتبي له ُغيمة ً
التفتي إليه ِ
أوردَّي على رسائله ِ
أغيري عليه ِ
من كل جهاتك ِ
هو طيفكِ الودود
الخائفُ الحزين
الذي يلفهُ الضباب
والشكوك والشكوى منذ
– لايدري تماماُ –
المتمدَّ د كالنايل والعتابا
على ضفاف نهر الفرات
وروحه ُالمضطربة
مشدودة لجسر (المسيب)
ولا يفارقك ِأبداُ
يعد لك…