فدوى كيلاني
(1)
ذاكرتي دون أغان
أغانيّ دون ذاكرة
شجرتي بلاقصيدة
انا دونك الآن كثيراً
والأرض واسعة على الكلام
عليّ
ليس أمامي الآن
إلا أن أصنع لك من دمي
جسراً لشهوة القصيدة
أعد من عظامي
سريراً لرائحة الصورة
يتاخمني
أنى قرعت أجراسها
أكاليل ورد
وقبلات
لا تذوي
لا لن أبكي بين يديها
مهما ضاقت علي سماؤها
لن أسحب مالدي من أكوان
كلّما هرع
يقودني الى ولائم الصور
يتوجني ملكة
كي نعبر معاً
إلى مايكتشفه…
عبدالله علي الأقزم
تفتَّـح في يدي حبٌّ
و ما أحلاهُ مِنْ عـسـل ٍ
و أنتِ على فمي أحلى
و أنتِ المنطقُ الـفـتـَّـانُ
و العذبُ الذي يُحـيـي
على طول ِ المدى
حـقـلا
و ما مِنْ نظرةٍ تـأتـي
إلـى عـيـنـيـكِ في حبٍّ
تـعودُ و لم تـكـنْ حُـبـلـى
و صـدرُكِ في تـدلُّـلِـهِ
يُجـيـدُ القطعَ و الوصَـلا
و شَعرُك ِ في تـفـلـسـفِـهِ
نشيدٌ يُـنـعِـشُ الأحضـانَ
و الهمساتِ و الأجواء َ
و الظلا
و مـدُّ…
نارين عمر
لاليه…
الكلُّ لفهُ إعصارُ
الرّحيلِ
وَحْدكِ باسِقةُ الأفقِ
تهندسينَ فسيفساءَ
ديريك
أناملُ النّسيجِِ
ما زالتْ تتراقصُ
بين خفقاتِ ذاكرتكِ
نشْوى
تغزلينَ تأوّهاتِ مَنْ عَبَروا
مثلكِ أبْجَدية الآلامِ
لعلّني أرى كيفَ تنسجينَ؟!
قمو دينى
تتربّعُ عرشَ الحكمةِ
مَن ْيرشقها
بمسّ الجنونِ؟!
كرى…
تعي طنْطنةَ ثغْرِكمْ
ها هي تلوّحُ بمهراس
الأمان.
درو دينو…درويش
مَنْ يترنّحُ في محرابِ
الجدّ…فليتفضّل.
رحيمة…
نعم…هبّتْ عليها نسائمُ
الأربعينِ
اخْتلسَتْ منْها
ثمرةَ المسيرِ
ملك…
ما زالَ يجرّ عربة إيليا
يصيحُ على عرضٍ سينمائيّ.
آهٍ أمينة*…
تتماوجُ زرقة عينْيكِ
في غيثٍ زمرّدي الخَفايا
حين تتعالى…
شعر : حليم أبوزيد
ترجمة : دهام حسن
ـ إذا ما أقبلت, تستري بخمار أسود , و أسدليه على قمرة وجهك,حيث أنه يبهر العين بنوره واشراقته .
ـ غاية مناي أن أراك في كل حين , بيد أن رؤاك صباحاً لا بديل عنه , كما لا غنى عن قهوة الصباح .
ـ تلمّين على جسدي من كل…
إبراهيم اليوسف
كأنّك تمرّ
كأنّك تمرّ للتوّ
التلويحة الزّرقاء
لا ترتمي برنينها في الشّارع الطويل
يوازيه اللّهاث مختصراً
الكلام المتأهّب في دورة الكوكب
معلّقاً فاكهته على مشجب النّار
عقد الصور
تفوح برائحة الذّروة
ضحكة الأنثى على باب القصيدة
بين يديّ شاعرها
كأنّه يمرّ
حيث دأبه في حيرة الإسم
حبا ريه في الحبر
لاتقرأ خبر الصباح
أوّاه…….
لما لا تصدّق الأذن’
لا تصدّق القصيدة’
لا أصدّق
كانت المدينة
تواظب…
نارين عمر
كلّما…أضاءتِ النّارنجُ
سِراجَ اللّهو في معْبَدِ
الياسمينِ
تحبو فوقَ أناملِ
ذاكرتي
ظلالُ تجوالِنا
بيْنَ دوالي العِنَبِ
في هدوءٍ ربيعيّ
لتكونَ شاهدةً على
عهدٍ سعيدِ الولادةِ
الدّوالي باركتْ لنا
العهدَ الوليدَ
أضْمَرتْ…!
حزناً خجولاً على
غيابِ الكمثرى
أسرعت نحوها
بلمسةٍ مِنك وهمْسة
تلألأتْ أوْصالُها
النّارنجُ حينَ ترنو
إليّ..؟ُ
تربّتُ على دهشةِ
الياسمين:
ما كلّ حكايةٍ
تزغردُ لنهايتها
قبلاتُ الوصال.
أحمد حيدر
دعيه
في اعتكافه
ملْ نشوته
مدثرا بالشهوة
والظمأ المجلجل
يخوض الفاكهة
حتى آخر العناق
دعيه
قريباً منه
قريباً منك
سارحاً
في حرم النّهدين
يغزل الضحى
ويخطّ للبرق
مرح النرجس
طبعه شؤونك
ومواجعه الهائلة
سيرتك اللّذيذة
وحدكِ
لا شريك لك !!
( حينما تضيق البراري على صراخه يلوذ بحضن أنثاه
حينما ينكث صديق…
الإهداء لأخي د. شيروان عمر وحرمه (حنان)
بمناسبة قدوم العزيزة (لارا)
ونـــــدا شيخو (أوركيش)
لارا
وليدة الحب أشرقت
هيئوا لها النرجس والبخور
واغسلوا بها أحداق الشفق
في خمائل القلب عطروها
لتشرق بنورها الرباني
قلب الغسق
بارك جمالها نجم الثريا
وزاد في عينيها ألق***
لارا
ظبية ناعمة
خصلاتها
مبعثرة
فاحمه
أخذت من نور الشمس رونقها
وزاد من بهجتها عبير الأفق
أبهرت عيون النسرين
واستقرت البؤبؤ وسط الحدق
أميرة الكواكب ساطعةٌُ
كاملة النسق
***
غارت…
شعر: انغيبورك ماريا اورتنير
ترجمة: بدل رفو المزوري
1 ـ الشاعر
يمسك اليراع بيدهحادا ..والمداد اسود،مستعد للحربكالسلاح…مدمدما …شاكياباحثا …غاضبا
والمداد يلتهم الورقة واليراع يخدش.. ولكن الاصبع و الابهام يمسكانه بقوة ..ويكتبان دون انقطاع، يمسي الليل ..يطل النهار ..مازال الشاعر جالسا ،ومتكورا على المنضدة. ولكن في بعض الايام حين يكون سعيدا، ومنتش عشقا ..يرسم اليراع حروفا عاطفية تتوحد…
دهام حسن
تقول لي…
أنت بعمر أبي
فكيف يهفو قلبك
كقلب صبي
ولي أواصر بأسبانيا
ترنو لها عيناي..
فأنسج في مخيلتي
لها..
ألف وعد مخملي..
لا تحج نحوي
نحو حجرتي
فطوافك حول حجرتي
ليس سوى حلم شاعر
فأنت لست حاجا
وأنا..
لست بمعبد ولي
أرجوك دعني..
دعني في قارتي
دعني لقدري
دعني أن أطير
أطير إلى إسبانيا
لا أريد ،،،
بنار حبك أصطلي
دعني في خيالاتي
أسوح في إسبانيا
أرجوك دعني..
فأنا عفوية..
عفوية في عشقي
أرجوك ..
من حبك أخشى
لا لا لن أخشى
فأنا…