شعر

عبد الستار نورعلي
لنبيذِ شِعرِكَ رَعْشَةٌ ، وتوثـُّبُالصُّبحُ يسكبُهُ ندىً والْمَغْرِبُ
مـزمـارُ لحنـكَ آلـةٌ … سـحريـةٌهدلَتْ أغانيهِ الْحَمَامُ فنَطرَبُ
حتى خُمورُ الْأَندرينَ تدفَّـقَتْكأساً فكأساً ، لِلثُّمالةِ نَشرَبُ
والْغانيـاتُ ببـابِ قلبِكَ سِـربُهايهفو، فصرْتَ بهِنَّ حُبّاً تنسِبُ*

بأرقِّ ما خَلَقَ الْإلهُ مِنَ الْهَوَىوأشَفِّ حَرْفٍ يُسْتَـلَذُّ فيَخلُبُ
حسناءُ ، كُوْني في هَوَاهُ رفيقةًفهوَ الرَّهيفُ الْمُستهامُ الطيِّبُ
الشِّـعرُ ، بينَ فؤادِهِ ، وكتابِـهِ ثرُّ الصَّحائفِ مُستثارٌ مُطرِبُ
لمّا…

مصدق عاشور
ملاكانوبقعة ضوء سوداءرسم الميت جدران قبرةورحل عبر المسافاتليقابل حبه الغائب الحاضربأنامل خشنه وأظافر يكسوهاالتراب

فجدران القبرزنزانته الوحيدةووطنه الحاضر النائمملاكانوحبيبته التي تهوىتعدد العشاقالمسافرين الذينيهون عليهم حمى الجسدولهيب الروحساعة السفرملاكانوأخدود عذابساعة الغياب يالك من ساديةصرخ القبربوجه عاشقةتهوى عشق الغيابملاكانوأخدود قبريرقص فرحًا بجسد الموتىالحاضرين الغائبينجدار روحعلمه الزمن فن كتم البكاءملاكانوحبيب يعد النجومأملًا بلقاء حبهبعد طول غيابفيصرخلقد عدت لك ياحببعد طول غيابملاكانووجه…

عصمت شاهين دوسكي
سألت القلب الذي يشقيتيأين كأس الشوق ليرويني ..؟أين شهد الريق ليحييني ..؟أين الموج الهادر يثنيني ..؟أين الإعصار المارد يدنيني ..؟أين البركان من عمري التكويني ..؟

**************
عطر الورد منك كأن الورد يغار من عيون الناظرينكنسمات الليل الدافئة تلمس جراح سنينيكزقزقة العصافير تداعب أغصان حنينيكقطرات مطر تدقعلى نافذة ياسمينياضحكي ارقصي تمرديدعي الإحساس يفجر براكيني
************
أسمع همس الستائر تنادي صباحاتيفي كل ركن…

يسرى علي
بأي حقٍ تنامُ تِلك الجفون …..وبأي حقٍ غادرت شواطئ دجلة استنفذتَ الوقت وشربتني كؤوس الخيبات ……همسات الروح ضاقت بها ساحات المدنبقيت تلك الخيمة المعطأة عابرةُ سبيل تفي بعهود المارين من بين سطوح آمالي واحلامي

شكرت المطر ذات يوم وازقة تلك المدينة المشاغبة الطموحة لم تكن وحدك بين المارين تشكو محطات القطارات و موانئ السفن…..بتلك الايام بحثتُ عن روحي كثيرا اتفقدُ من…

عبد الستار نورعلي
مقدّمة:
رُويَ أنَّ أحدَ رجالاتِ الدولةِ الكبارِ – منَ الراحلينَ – قالَ يوماً: “انتهى زمنُ الثورات وجيفارا لم يكنْ ذا صواب أبداً…!!!وقالَ جيفارا:”لا تحزني، يا أمي، إنْ مُتُّ في غضِّ الشبابِ غداً، سأحرِّضُ أهلَ القبورِ، وأجعلُها ثورةً تحتَ التراب.”

(أحبُّك يا أرنستو!)
شيخٌ مثلي يحلمُ بالثورةِ دائمةًفي كونٍ تاهَبين محيطاتِ الظلمةِ، بينَ الحربِ وضبابِ الرؤيةِليسَ غريباً أنْ يعشقَ…

سوار علي
منتصف كانونغيومٌ تقص الأنين الأول. بحورٌ و خيولٌ و قدر يرتدي ثوب من ريش الشهور فكانت الطْلقةُ الأولى و الأخيرة ، كان اسمي (يلماز غوني)، أسماني جديَّ (عيسي سوار) رجلُ البارزاني الأول، في الثالثة من عمري رايت حلماً !!عالمٌ يحترق داخل بيضةً و عويل ُ الغاوين فوق السراط سُجرتْ روحي !!هل الحياة جحيم ام ما حلمت به جحيم ؟!!

أفرُ…

اسحق قومي
قصيدة الوداع للشاعر عمر أبو ريشةالذي يقول فيها : قفي لا تخجلي مني فما أشقاك ِ أشقاني … كِلانا مرّ في النعمى مرور المتعب الواني .لا أتماهى مع هذه القصيدة ولكن جاءت على نفس الوزن والقافية ولها من المعاناة نفسها ولكن توزيعها هنا جاء على أساس قصيدة التفعيلة فأقول :

قفي لا تهربي مني فما أضناك ِ أضناني .. ليَّ في الحبِّ مملكة ٌ تخومُ…

عصمت شاهين الدوسكي
قدم أوراقك فالعدل الإلهي لا يقبل القسمة على الهوية قدم أوراقك فالرحمة البشرية لا تقبل الضرب على القومية قدم أوراقك فالصمت الرهيب يجمع صمتا على فوهة بركانية قدم أوراقك كل الشرائع على الأرض لا تطرح قيم الإنسانية

********
الحب يا سيدي القاضي ليس جريمة قيصرية ولا الإحساس من كؤوس خمرية ولا العبرات من قلوب حجرية ولا الوفاء من همسات ضبابية الحب رحمة من الله كيف تحكموا عليه بقوانين مدنية واللا مدنية…

عبد الستار نورعلي
وهكذا ! في كلِّ يومٍ نُفجَعُبصاحبٍ وصادقٍ لا يَرجِعُزمانُنا، خسائرٌ، كم تُوجِعُوداعا !أيُّها الصديقُ الصادقُ الطائرُ النقيّ، والشاعرُ الرقيقُ العَذْبُ البَهيّ، شاعرُ البجعِ والوجعِ، والقلبِ النديّ.وداعاً، سامي العامريّ.

أهدي إليكَ ثانيةً قصيدتي التي كتبتُها فيكَ بتاريخ الخميس 26 آذار/مارس 2009:
شُغفْتُ بما تقولُ هوىً مُراقاصبـابةَ عاشـقٍ ، غنّى وتـاقـا
شُغِفتُ أنا القتيلَ بكلِّ حرفٍبجمرِ الشـعرِ يأتلقُ …

آناهيتا حمو.
فقد رايت مايشبه دفيء بيتي دعوني اشعلشموع هذا المساء الباريسي أيضا كي تهديني زرقة السماء سحره قبل ان يسدل ستاءره الليل قبل أن تنطفيء شاشة موبايلي

دعوني أكتبها قصيدتي …كي لا تحزن…وسط غمرة لجة حياة كالبرق تمضي…فقد رأيت ما يشبه قطة بيتنا القديم وراودني حنين ذكرياتي وتوهج حنين عذب بيتنا ودفيء الحب والوفاء أنها قطة البيت …القديم …مهد الحب والحنين وذكرياتي العذبة قطة البيت…كانت تجلس معنا…