عصمت شاهين الدوسكي
قدم أوراقك فالعدل الإلهي لا يقبل القسمة على الهوية قدم أوراقك فالرحمة البشرية لا تقبل الضرب على القومية قدم أوراقك فالصمت الرهيب يجمع صمتا على فوهة بركانية قدم أوراقك كل الشرائع على الأرض لا تطرح قيم الإنسانية
********
الحب يا سيدي القاضي ليس جريمة قيصرية ولا الإحساس من كؤوس خمرية ولا العبرات من قلوب حجرية ولا الوفاء من همسات ضبابية الحب رحمة من الله كيف تحكموا عليه بقوانين مدنية واللا مدنية…
عبد الستار نورعلي
وهكذا ! في كلِّ يومٍ نُفجَعُبصاحبٍ وصادقٍ لا يَرجِعُزمانُنا، خسائرٌ، كم تُوجِعُوداعا !أيُّها الصديقُ الصادقُ الطائرُ النقيّ، والشاعرُ الرقيقُ العَذْبُ البَهيّ، شاعرُ البجعِ والوجعِ، والقلبِ النديّ.وداعاً، سامي العامريّ.
أهدي إليكَ ثانيةً قصيدتي التي كتبتُها فيكَ بتاريخ الخميس 26 آذار/مارس 2009:
شُغفْتُ بما تقولُ هوىً مُراقاصبـابةَ عاشـقٍ ، غنّى وتـاقـا
شُغِفتُ أنا القتيلَ بكلِّ حرفٍبجمرِ الشـعرِ يأتلقُ …
آناهيتا حمو.
فقد رايت مايشبه دفيء بيتي دعوني اشعلشموع هذا المساء الباريسي أيضا كي تهديني زرقة السماء سحره قبل ان يسدل ستاءره الليل قبل أن تنطفيء شاشة موبايلي
دعوني أكتبها قصيدتي …كي لا تحزن…وسط غمرة لجة حياة كالبرق تمضي…فقد رأيت ما يشبه قطة بيتنا القديم وراودني حنين ذكرياتي وتوهج حنين عذب بيتنا ودفيء الحب والوفاء أنها قطة البيت …القديم …مهد الحب والحنين وذكرياتي العذبة قطة البيت…كانت تجلس معنا…
سوار علي
الذكريات كرات نار تتدحرج ….باحة الدار القديم…و الجنينة وزعت حراسها من صنوبرٍ و زنزلختوحدها شجرة الكينا تحرس المدينة ..بيتنا محرسها الابديكانت الطفولة تقول :سنتقاسم الباحة ملعباًهنا مرمايّ و هناك مرماكالكرة كتاب الم بين اقدامنا…قدمك الصغير.. لكم تألمت!!
تعلم صغيري كيف تحتفظ كرتكلم اكن ادري ستسبقني يوماًو يتركونني في مدرج الاحتياط لاتعلم منكالعقار القديم الآن ملك…
وهيب نديم وهبة
-1تَنْغَرِزُ فِي لَحْمِي وَشَرَايِينِي،وَتَكْبُرُ عَلَى بَيَادِرِ طُفُولَتِي…أَمْنَحُكَ ﭐلنُّعَاسَ حَتَّى شَقَائِقِ ﭐلْوَرْدِوَأَصْنَعُ لَكَ مِنْ جَسَدِي دُنْيَا عِشْقٍأَرْتَدِيكَ قَمِيصًا عَلَى شَفَافِيَّةِ لَحْمِيوَأَتلَاشَى…حَتَّى ذَوَبَانِ ﭐلسُّكَّرِ فِيكَ…وَمِنْ يَدِي أُطْعِمُكَ ﭐللَّوْزَ…
أَجْمَعُكَ مَعَ أَوْرَاقِ ﭐلشِّعْرِ،وَأَطْوِيكَ فِي حَقِيبَةِ ﭐلسَّفَرِ،مَعَ فَسَاتِينِي…وَكُلُّ عَنَاوِينِ رِحْلَتِي أَنْ أَلْقَاكَوَأَنْتَ فِي يَدِي… وَأَطِيرُ إِلَيْكَ.-2طِفْلَانِ عَيْنَاكَ تَسْرِقَانِنِي،مِنَ ﭐلْمَحَطَّاتِ…وَمِنْ صَنَادِيقِ ﭐلْقِطَارَاتِ،تَسْرِقَانِ مِنِّي حَقَائِبِي، وَأَمْتِعَتِي،وَتَزْرَعَانِنِي جُرْحَ وَتَرٍ…وَأُغْنِيَّةَ عَاشِقَةٍ مُسَافِرَةٍ…إِلَيْكَ تَزْرَعَانِنِي…
إبراهيم محمود
امتلأ رأسُه بالنجومصار سماءًامتلأت جبهته بالقممصار جبلاًامتلاًت عيناه بالينابيع صار نهراً
امتلأ وجهه بالشجرصار غابةامتلأت أذناه بالأغانيصار ملحمةامتلأ نظرته بالطيورصار حديقةامتلأ صوته بالأنغامصار موسيقاامتلأ نفَسُه بالورودصار عطراًامتلأ صدره بالجهاتصار طبيعة امتلأ قلبُه بالشموعصار نهاراًامتلأت روحه بالجغرافيةصار تاريخاًامتلأت يداه بالفراشاتصار محميَّةامتلأ جنباه بالطرقصار بوصلةامتلأت خطاه بالترقبصار أفقاًامتلأ خياله بالفضاءاتصار لامتناهياًامتلأ فكره بالبروقصار أرضاًامتلأ ليله بالأحلامصار بشارةامتلأ يومه بالممراتصار…
سوار علي
السماء تهيء الحناجر للدويّأرضٌ تترنح تحت خطواتك الأخيرةو عيناك .. عيناك عم تبحثان…؟؟آخر السجائر ..آخر الحركات ..الأمنياتلما اتصلت معي؟لما كنت مازحاً هكذا ؟لم تطلب شيئاً و كنت في حاجة لكل شيء؟هاتفت أباك و امك أهو الوداع إذاً !!
الحناجر و الأصوات تنادي هول المسافاتدوي الطائرات الحربية في صحراء /الضمير/ يسقط المتظاهرون في المدينة سابحين في الدمو أزيز طلقات…
[مهداة إلى “صوفي” التي علّمتني كلّ شيء سوى القدرة على النسيان]
فراس حج محمد| فلسطين
لمن تربّين الثّمار بتلك المحبرةْ؟يبسَ القمرُ النّحيلُ على شجر اللّيلِوطالْوما من مفرّ إن لم تكوني الثّمرةْلا شيءَ هناكَ سوى انقلاب الكأسِوقت البؤسِ
عاصفة من الألوان في جسد السّماءْمدُّ العتمة في العتمةْمتعةٌ مبتكرةْفلمن يخامرُ خمرَك المنقوعَ كأسٌ علّمهْ؟ولمن يشاكس نهدُكِ المحتدّ وردَ الحلَمَةْ؟ولمن هناك…
سلمان ابراهيم الخليل
أهيم في صحراء الروح أرحل بعيدا نحو الشمال أشعل مصابيح الذكرى . أحرق دفاتري القديمة وأحلق فوق تجاعيد الغباب
تداهمني حمم الشوق تثور براكيني تفيض على. سواقي الهوى.يغزوني طيفك كمارد جباريمزق أشرعة يقينييدق نواقيس حنيني واذا جن الليل تشرقين كسحابة حلم على جبينيتطفأ دهاليز الخوف في عيوني تروي ظمأ الروح وتعطر ذاكره سنيني
أنا العائد الى محراب العشق القديم .سأتلو ما تيسر لي من…
فراس حج محمد| فلسطين1ما زالتِ القصيدةُ مُعلّقةً هناكْما زالتْ تجرّ أذيال خيبتها الأخيرةِمن هُناكْما زالتِ التقوى حجارةَ فيروزٍتنام على الحوافِ، روحِ المؤمنينْلم تبرَحِ الكلماتُ جلستها بكلّ أريكةٍ في السطرِتجمع ما تجمّع من جماعتهالتهطلَ في ارتباكْ
2ما زالتِ النفسُ- نفسُك- تعجزُ عنّيوتثقلُ بين فكّيها الحروف الأربعةْلم تقطفِ الورد بعدْولم تَعُدِ المراكبُ للسير في ملكوتهاأضاعت كلّ “ما فينا”وما…