شعر

كيفهات أسعد
في ذاك البيت البعيد، في هذه البلاد الباردة، في كلِّ ليلةٍ، تضع رأسها على المخدةِ، تذرفُ نجمتين، تشاطرها في الحنين مخدتُها،تأتيها الروح في المنام،غافية كرفِّ حمام،

وفي الصباح ترتل آيات الحنين،لتتوسد تلابيب الليل..تعاود فاكهة شفاهها التي لم تنضج كفجرٍ شهي.تلوح للشمس البسمة.عيناها الضحك، قلبها الحسرة.تهدلُ حزناً قصيدتي.

عدنان شيخموس
تفتح القبور ابوابها الضيقة دون تكلف للأحياء .النفوس يغسلها صمتها والصمت عنوان مكان.واحة هادئة للروحهي القبور !

شرفتها تستريح بعيداً بعيداً عن ترهات الدجالين وأصحاب الابواب المقموعة في صوت الباب.لا تهدأ الحرباء لا تهدأ الغرف المظلمة في الجسد .على متسع يقرأ الكف بصمته ضمن تجاعيد طوفان المرآة.ينتعش الزيزفون في حقل الموتىكل فهرس يحرسه باب وكل باب مداده رواية عارية على جبين زمن…

عصمت شاهين دوسكي
جميلة ، إن غرت بفكرها طاب فيها الغرورتمشي هوينا ، كل من نظر إليها مسحورشعرها يلهو مع الريحوالريح بحضنها ، بخصلاتها مسرورعيون مها تداعب الطريق والخطواتوالأشجار والورود والطيور

يذوي الثلج من ابتسامتها فمها عنقود محلى ، محظورلم أجد كجمالها لا بين الكتب ولا في كل العصورجميلة الفكر والروح يطيب الإحساس فيكويليق بك الغرور******بين المشاعر والإحساسدع العذراء تحضن كل الناسأنا…

آمال عوّاد رضوان شَبَحُ دَمْعَتِييُــغَــمْــغِــمُعَلَى ثدْيِ عَاقِرٍ!يُــمَــرِّغُـــنِـــيبِزَفَرَاتِ غَيْمَةٍتَــذْرِفُــكِفِي بِرْكَةٍ .. مُشَرَّعَةٍ لِلذِّكْرَى!

مِنْ سَرَادِيبِ مَمَاتِيينْسَابُ أَلَمِي .. أَثِيرَ آمَالٍوَنِيرَانُكِ الثَّلْجِيَّةُتُــعَــطِّــرُ قمْصَانِيبِمَلاَمِحِكِ الْمُتْخَمَةِ بِالْمَطَرِ! مُخْمَلِيٌّ .. بُؤْبُؤُ مُرِّكِمَمْشُوقَةٌأَعَاصِيرُ سُلْطَانِهِ!كَمْ أَدْنَانِيمِنْ كِسْرَةِ كَفَافِكِفِي حَلَقَاتِ جَوْعَى! وَكَمْ أَقْصَانِيعَنْ رَقْصَةِ مَائِكِفِي تَحْلِيقَاتِكِ السَّمَاوِيَّة! لِمَ أَدُسُّ أَنَامِلِي الْمَاطِرَةَشُمُوعًافِي كُهُوفِ الْهَبَاءِ وَالْجَفَاءِ؟ وَحَقّ سِحْرِ صَوْتِكِالْـ يُضِيئُنِي!أَنَا مَا عَزَفَنِي قَوْسُ وَفَائِيإِلاّ عَلَى أَوْتَارِ عِنَاقٍكَمْ صَدَحَتْ أَنْفَاسُ كَمَانِهِكَمَان!يَا ابْنَةَ…

فرحان خ كلش
وقف الجبل يستظل بهاوالمنارات المرميةفي اتجاه القبورمازالت ترتاح على جانبجسدها الأسمر…ووقفنا نحصد معهاالحصى الجميلمن جداول الدمونرقد كأحلام الطفولةبالقرب من صوت الحزانى

بارين كم تعبناوكم هللنا لإنتصاراتالآخرين عليناوكم بقينا في حروبهمأرقاماً بلا أسماءوها قد بتنانهز أحجارنا لتستفيقوأشجارنا لتعلو أكثروها مد الفرات يدهومدت دجلة خدهابكى الإثنانوأنت تمسحينالغبار عن عينيهمايا مطر اللحظةوترشين علىقامتهما العنبر…حلمتي أن تعودي سريعاًإلى أمك…

أن أصبح سكيّر شوارع أو حشّاشاً أو زبّالْأو صاحب ماخور أو رقّاص الحانة أو طبّالأن أصبح ابن حرام والعذْر من الناظر في الكلماتفالقصد مجرَّد إعلام ومثالْأن أصبح أضحوكة أهل الحي ومن يظهر في الدرجات الدنياأفضل أشرف أسلم من أردوغانيٍّ دجالأن أمضي عمراً جامع أكوام قمامةأو مما لا يخطر في البال

أن أمضي أيامي بين قطيع حمير…

ابراهيم محمود
أيها الغزاة المخدوعون بالأعاليالهاوية في انتظاركم أمسكما انتظرتكم غداً وبعد غد وبعد بعد غدمِن أنَّى قدِمتم وحلِمتهم لكم حديدكم المتغطرسولنا عظامنا كما ولدتها أرضها الأم الكردية الكبرى

لكم ناركم الحمقاء بألسنتهاولنا دماؤنا المشرئبة إلى الأعماقلكم فلولكم وطبولكم وذيولكمولنا متاريسنا وأعيننا التي تعرّي لياليكملكم حساباتكم بعملياتها المهيضة الأرقام ولنا هندسات الروح ذات الأجنحة الألفتقدموا إلى الوراء تقدَّمواونحن خلفكم…

عصمت شاهين دوسكي
ركود ، ترقب ، لا مال ، لا صبرميزان بلا حق يعلو ، يدنو أمر دورة زمنية ،شهرية لا أشتاق لها لكن مثلي عاطل لا يخفى عنه سرأنا عاطل مشتاق للحياة كغيري فما بال غربة الروح تصر ؟

يقبل الليل ، يطويني الدجى فلا أمسك الدمع ، جمريخرج عقلي من جوفه فلا يحتكم العقل لفكر كيف أرنو للموت حيا إن كنت…

حيدر محمد هوري
على جدران بيتنا تركنا أسماءنا،وخبأنا أعمارنا وأسرارنا.. كتبنا عليها ما مسنا من ذكريات، فلا تهدموها.. إذا تهدمتسيختلط كل شيء بدم البيت والحديقة. سيخاف كل واحد منا على أسراره وأشيائه..

ها قد تهدم البيت،وقد حانت ساعة البحث والتعثر بما هو لنا وليس لنا.إنى أرى ما لا يرى..- أخي الصغير يفرح بحجر عابر يحمله ويركض متباهياً مستغرقاً في ظنه…

آمال عوّاد رضوان
وَحْدَهَا تَفَرَّدَتْ بِرَاعِيهَا .. وَمَا تَفَرَّدَ بِهَا خِرَافُهُ .. كَثِيرَةٌ هَيَّأَ لَهَا .. طُقُوسَ الطَّرْحِ وَرَدَّهَا .. عَلَى أَعْقَابِ مَرَارَتِهَا تَجُرُّ أَذْيَالَ كِبْرِيَائِهَا.. !*** كضَحَيَّةٍ اعتْتَكَفْتِ.. وَمَا حَقَدْتِ!انْسَحَبَتِ بِلَا سَحابٍ.. وَاحْتَمَيْتِ .. بِحمَّى صَمْتِكِتُهَدْهِدِينَ قَلْبَكِ الْكَسِيحَ .. بِمَزَامِيرِ اسْتِغْفَارِي!

***
يَا الْمُتَسَلِّلَةُ .. كَشُعَاعٍ وَحْشِيٍّإِلَى أَقْفَاصِ سَعْدِي ضَمِّخِينِي .. بِرِيحِ مَلَائِكَتِكِدَحْرِجِي النُّورَ .. عَنْ عَيْنِ دَهْرِي الْأَعْوَرِ!أَيْقِظِي رَجَائِيَ الْـغافـِيَ .. فِي…