قصة

وليد معمو
حكى جدي رحمه الله ذات مرة ، أنه كان عسكرياً في الجيش العثماني ، في سيناء مصر ، بين مدينتي العريش والإسماعيلية .وقال : أن الجيش كان متهالكاً وقتها ، ولم يكن يصلهم من التموين ما يسد الرمق … وعليه قرر مع بعض رفاقه الفرار سيراً على الأقدام كل إلى بلده في بلاد الشام…

وليد حاج عبدالقادر
1نعم هي غزال بكل ما تعنيه غزال من جمال .. هي خزال .. خزالا / وي بري يي / .. نعم !! .. شيخو ايها الأحمق انت الوحيد من سلالة .. لا لا سأنطقها كيفما يحلو لي ، نعم هي من علالة الغزلان حقا وحقيقة .. انظر ؟! انظر !! .. عينان كبيرتان…

جوان حسين ( جوان كوردي)
للمرة الأولى في تاريخ مدينتنا الجريحة ¸تفوح منها أنباء لها طعم السمن والعسل , سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم , حتى ان الاكثرين ذهلوا واعتبروا الخبر مزحة عاقل , لكن مؤشرات الجو العام , والفرح الغامر على الوجوه والقلوب , طير صواب الكثير من اليائسين ممن انكروا وحدة وطنية…

زهرة احمد قاسم
في كل صباح ومع إشراقة يائسة للحياة تقف الأم التي أثقل المأساة كاهلها في حضن شنكال، تحكي للجبال قصتها المؤلمة ، تئن, تناجي …..تحفر على صخوره اسم ابنتها تارا …..تنسج من خيوط الشمس الباهتة أملا بعودتها …..تعيد سرد الأحداث بتفاصيلها المؤلمة …….لترسم صورة تارا في قلبها وفي نظرات الشمس اليائسة …….. صرخة ابنتها…

يوسف فضل جبر خاطرأرسلت لوالدها تهنئة بالعام الجديد.كتب لها ردا :أي بُنية حفظك الله . آنُنا لا يجدي معه سنة جديدة أو قديمة . قررت مع صديق لي أن ننتبذ مكانا قصيا للبكاء كل يوم عشرين دقيقة لنضحك وأنا متفائل أن تزيد المدة . متحيِّر كيف سأجفف دموعي!وجدت أفضل حل؛ بكم القميص توفيرا لمناديل الورق حتى…

يوسف فضل ضرب من المسربض وراء متراس من الكتب. ثبت سلاحه الناري على رزمة منها . صوب. اطلق على من يشبهه. بداية التغييريطالع المراقب الصحفي يوميا صور الزعيم على الصفحات الأولى للجرائد المحلية . ماذا يحدث اليوم إن لم يجد صورته ؟ فقد وظيفته .

زينة جنائزيةاستسلمت صفحات الجريدة لإغراء المال السياسي. اشعلت نيران الملالي الطائفية في الحروف…

أحمد اسماعيل اسماعيل
بانتظار البلم :وأخيراً وصل إلى النقطة؛ الاسم الذي كان يردده المهرب طوال الطريق: ممر صغير وسط أشجار كثيفة ينتهي إلى شاطئ البحر في منطقة نائية بعيدة عن أعين الأمن التركي وخفر السواحل، وذلك بعد ثلاثة أيام من المناورات التي كان فيها واحداً من القطيع الذي يقوده ليلاً مهربون قساة الوجوه والقسمات، داخل مدينة…

يوسف فضل اصطفاف– لله ؟- هاك.- مسلم ؟- صفوي.-احتفظ به . بمالهم سنحاربهم.

خرم حذاء هيمنت عصابة العسكر على مقومات البلد. فاخرت بقضائها الحر. امتدت مساحة العدل إلى الحكم مؤبدا على طفل ذي أربع سنوات. إقطاع عربيمتورما بعلله ، لا يستطيع الظهور أمام شعبه معلنا بنخوة عربية ترشيح كيانه للمرة ……. فاز بأغلبية واقتدار. لم يستطع شكر الشعب على…

فَرَمَزْ حسينْ
خَمسُ سنواتٍ مُتَواصِلَةٍ وَ هُوَ لايَزَالُ في أَطْرَافِ القَرْيَةِ جَالِسَاً هُنَاكْ مُسْنِدَاً ظَهْرَهُ إِلَى جَذْعِ شَجَرَةِ التُوتِ الْهَرِمَةِ… يَرْفَعُ بَصَرَهُ بَيْنَ الْفَينَةِ وَ الأُخْرَى مُوَزِعَاً نَظَرَاتً خَاطِفَةً عَلى المَسَافَاتِ مِنْ حَوْلِهِ… يَعُودُ بَعْدَهَا فَيُطَأطِئُ بِرَأْسِهِ المُثْقَلِ بِأَرْقَامٍ لا تَسْتَقِرُّ عَلى عَدَدٍ بَيْنَ رُكْبَتَيِه ….يُغْمِضُ عَيْنَيهِ الإِثْنَتَينْ هُنَيهَةً قَبْلَ أَنْ يَعُودَ مِنْ جَدِيدٍ للإِلْتِفاَتِ يُمْنَةً وَ يُسْرَةً… يَتَوَقَفُ…

رشاد شرف – سويسرا
نظر من نافذة منزله المطلة على الشارع. انغرزت أشعة الشمس المتعاكسةعلى خد الثلج عيونه. عاد خطوتين إلى الوراء، أمعن في حركة المارة يروحون و يغدون غير آبهين بتراكم الثلوج، هو وحده لم يألف هذا المشهد. تذكر كيف كان المشهد في وطنه لما كانت الثلج يسقط، حيث تتعطل المدارس، و ينقطع التيار الكهربائي. الأطفال و الشباب ينزلون إلى الشوارع، و يقذفون…