مقالات

ابراهيم اليوسف

ثمة حاجة ملحة، استشعرتها، في بداية تسعينيات القرن الماضي، كما سواي، من الحريصين، على حالة المثقف- و المثقف هنا منتج الثقافة ، وتجسدت، في أن تتم مبادرة تأسيس هيئة للكتاب الكرد في سوريا، أسوة بغيرنا، مادام أن أعداد المهتمين بالكتابة، من الكرد، وباللغة الكردية الأم، والعربية، باتت تزداد- تدريجياً- لاسيما بعيد انتفاضة آذار…

فرمان صالح بونجق

لعل الكاتب والباحث والمترجم والقاصّ لاحقاً ، إبراهيم محمود ، لم يهجرعشق المقالة والدراسة والبحث ، وهو الذي زيّن أرفف المكتبات بأكثر من أربعين كتاباً منشوراً ، ويستعد لنشر أربعين آخر منها أو يزيد ، جُلُّها تتعرض لقضايا فكرية ، ناهيك عن رصيده الجمِّ من المقالة . وهو يأذن لنفسه اليوم باقتحام…

ابراهيم محمود

بداية أقول: هذا الكتاب لا صلة لي به لا من قريب ولا من بعيد، والعلاقة الوحيدة هي معرفتي بمضمونه، وهو لم يُطبع بعد، فهو إذاً مخطوط. أما كيف تعرفت على مضمونه ؟ فعن طريق الإطلاع، وذلك لأن مؤلفه، والذي لا أريد ذكر اسمه، كما وعدته، حتى يصبح مخطوطه منشوراً، يقيم في بلد أوربي، …

عادل عبد الرحمن

اعلم يا حضرة الدبور في فنادق سبع نجوم حتى نجمة واحدة, ان الله عز وجل له فنادق من الدرجة الاولى حتى السابعة وله ايضاً فنادق في العذاب من الدرجة الاولى حتى السابعة, قد ابدوا غامضاً في تعبيري ولا تفهم ما ارمي اليه, لا عليك وهون من غضبك وبقليل من التفسير (مراتب الجنة…

شهناز شيخه

“الشّعر أعلى مراتب العلم .. الشّعر أن تشعر بحرارة العالم “
والآن وسط هذا السقوط الّرهيب في بحر اللامسؤولية واللامبالاة أقرأُ على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي طرحاً مفاده إن الشاعر يجب أن ينأى بنفسه عن الخوض في ألمجازر التي ارتكبت ولا تزال ترتكب على هذه الأرض المثخنة بالجراح ! هنا أتساءل : إذن ماذا…

نارين عمر
narinomer76@gmail.com

يُقال: كان هناك رجل فقير يعيش كفاف العيش مع زوجته وأولاده, لكنّ فكرة ملعونة نطّت إلى فكره, شغلت باله, وأقلقت سكينته, تكمن في رغبته مجاراة المنعمين والمرفّهين بغية الوصول إلى مقامهم الرّفيع والعزف على مختلفِ الأنغام والأوتار التي يدندنون بها,فقرّر الرّحيل مع عائلته إلى قريةٍ أخرى لا يعرفه فيها أحد. خَطَرَ له ذاتَ…

صالح بوزان

نغوص في قلق الوجود، والعصيان مأتمنا. من سيتصدق برغيف الرجاء لهذا الفجر الكسول
فقد ضيعنا العبور نحو الآخرة، والتيه المتجول هو الآخر مصدوم بذاته الرتيب.
*
هناك.. في الطرف المظلم، رتبوا أسماء الشهداء في الصحف الأولى، ختموا عليها بكف الدم، والصدى صمت الاحتضار لا يتساهل مع وجع المكان.

*
تلك المدائح المعلقة بأذن الأوحد تطحن كبرياءنا. أيها الأول…

عارف آشيتي

الأستاذ إبراهيم ناقد على درجة عالية من العلو، لا يقاس به أحد في كردستان الغربية، فعلوه يقاس على مستوى الوطن العربي، حيث لغته الثقافية هي العربية، وهذا ليس انتقاص من شأنه. فكردستان لم تزل محتلة، وإن ساد بعض المظاهر والسيمات الكردية في شمال العراق، ولكنها تبقى محتلة. وسكان الشمال العراقي انقطعوا عن العالم…

صالح برو
لا شك، ستصيبك الدهشة، إن حدثتك عن ذاك المكان الخفي، في الصفحة البيضاء، عندما تسلل الموت من بين الموت، وهو مسلح بأدواته المميتة، في مهمة، أرسل خلالها كمبعوث رسمي، اقترب من كوخ يسكنه حبر يافع مشغول بطهو الزمان، دلف إلى الداخل، دون استئذان، وقتها كان القلم قد اكتفى بجمع قوتٍ لخلوته من حقول الضباب،…

بقلم : نسرين محمود :
nesrinn282@gmail.com

( 1 )
ليلة مقمرة ”
كانت جالسةً على كرسيٍ بارد, تحتضن أحلاماً دافئة, دفء ليلةٍ مقمرة , تعتقد أن هواء الشتاء الباردة , التي تلفح وجهها , نسيم ُربيع وهي تنتظره.

( 2 )

” الرحيل ”
لا أدري كم من الدمع سأسكب على رحيلك ..
كي أعرف بأنك…