محمد قاسم
واحد من الأصوات البارزة في الغناء الكردي ومتميز بعزف ماهر على الجمبش.. فضلا عن ذلك الصوت الشجي والحنون…. وقد قضى فنانا باللغة الكردية..حتى الأنفاس الأخيرة ليختار -حينها- آمد عاصمة الكرد في كردستان تركيا.. لتكون مثواه الأخير..
ربما كانت هذه الكلمات دالة على الميزة الفنية له كمطرب بلغ مدى بعيدا في فنه.. واكتسب شعبية كبيرة…
عباس عباس
كنت مازلت حديث العهد بالهجر وناره, الحزن يحزُّ في أعماقي, يمزقه وأنا المستسلم له بكل برود وبغير مبالاة , نعيم المساعدات العينية من الحكومة الألمانية قد غشت عيني, لذا لم أكن أرغب على التغير أو العودة عنه , فقد كان السيف قد سبق العذل , والندم لم يكن إلا ذلك السيف وقد إجتاز…
بيوار إبراهيم
Bewar.brahim@yahoo.com
التراجيديا الحقيقية للإنسان لا تكمن في نواقصه التي تقوض كماله بل تكمن في مبتغاه و فيما يريده و ما يخطط من أهداف و مشاريع حياتية عنيدة و مليئة بالكمال و حتى بتخطي هذا الكمال, قد تكون التضحيات الجمة التي دفعها الشعب الكردي في جنوب كردستان هي بمثابة التخطي للكمال الذي أشرت إليه…
نارين عمر
تلفّنا المتعةُ, ويحضننا الزّهو والإعجاب ونتمايلُ نشوة وطرباً ونحنُ نصغي إلى صوتِ آرام ديكران الذي ينطقُ بعدّة لغاتٍ وعدّة لهجات, وكأنّه يقول لنا:
أنا قادرٌ بواسطةِ صوتي وغنائي أن أوحّد شرائح كبيرة وواسعة من شعوب العالم, وأنتم ماذا تفعلون؟
قبل فترةٍ بثّت فضائية كرديّة حفلة مصوّرة لهذا المبدع وفيها غنّى بالسّريانيّة والأرمنيّة والكلدانيّة والعربية ومن…
صبري رسول
( هكذا تفاجِئنا المنيَّة بأخْذِ أحد أساطين الأغنية الكردية)
Libaximin bu zivistan
Ey dilbere tem gulistan
كان يَقْمعُنَا بشدة – نحن الصغار – كي يستمع إلى أغنيةٍ لآرام، منتهزاً فرصةَ بثّها من الإذاعة الـ(يريفانية) عاصمة أرمينا السوفيتية آنذاك. كان عمي يعرف أوقات بثّ القسم الكردي في الإذاعة المذكورة، في منتصف السبعينيات حتى آواخرها، كنتُ في المرحلة…
صلاح بدرالدين
شاهدت الفنان الأرمني الكبير الراحل – آرام ديكران – للمرة الأولى في ستينات القرن الماضي لدى حضور حفل زفاف أحد أصدقائي في مدينة القامشلي وقد لفت نظري وكذلك أنظار الجموع الحاضرة ليس شجاعة الفنان العظيم في تقديم أغاني كردية وهي في خانة الممنوعات والخطرة على ” الأمن القومي ” بحسب عقلية أنظمة الاستبداد…
عبد القادر الشيخ محمد معصوم الخزنوي
الأرمن، الكورد، اليونان، أمم ثلاث، أحبهم آرام ديكران، فغنى لهم من قلب صادق، عرف به، منذ نعومة أظفاره، وحتى توقف نبضات قلبه في أثينا.
أقولها، وبكل صراحة، ثلاثة أقانيم في اقنيم واحد :أرمينيا- كوردستان-اليونان .القاسم المشترك بين هذه الشعوب، مانالوه من الترك من جور واستبداد، وإلغاء، وإبادة جماعية.
كأن آرام يقول…
حواس محمود
تثبت وقائع الحياة وظروف الواقع وتحولات التاريخ أن الأفكار حالة ليست ثابتة ولا تمتلك مشروعية الديمومة والاستمرارية ، بتغير الأحوال وتبدل الأزمان ، بل بالعكس تماماً ، فالأفكار باعتبارها بنت الواقع تتحول سواء نحو السلبي أو نحو الإيجابي ، وبالاستناد إلى ذلك فإن الإيديولوجيا التي نشأت في الخمسينات والستينات في الواقع العربي…
إبراهيم اليوسف
elyousef@gmail.com
لعلّ جيلنا الذي وجد في – المذياع- الوسيلة الإعلامية الأُولى لتواصله مع العالم ، وبخاصة نحن معاشر أبناء الرّيف- آنذاك- الذين لم نكن – في ستينيات القرن الماضي- لنتواصل مع – الصّحيفة- أو المجلّة – إلا لماماً عن طريق المصادفة، المحض ، و كنّا نجد في جهاز- الترانزستور- الراديو، ذلك الصندوق العجيب…
نمر سعدي
ها قد مرَّ عامٌ على الغياب.. ونحنُ لا زلنا نعيشُ في الوهمِ من انطفاءِ العنقاء وحتَّى هذهِ اللحظةِ الكاذبةِ الصادقةِ نحاولُ الإمساكَ بالأطيافِ الذهبيَّةِ الهاربةِ من خيالاتنا دونَ جدوى… ونُجرِّبُ أن نقيسَ أيامنا الحنطيَّةَ بالماءِ المسفوحِ من قلوبنا على رحيلكَ يا سيِّدَ الكلام.. الصامتَ الأبديِّ في حضنِ منيرفا وفي حضورِ كلامها الأخضرِ.
يا طفلَ الأقحوانِ…..