سوار علي
السماء تهيء الحناجر للدويّأرضٌ تترنح تحت خطواتك الأخيرةو عيناك .. عيناك عم تبحثان…؟؟آخر السجائر ..آخر الحركات ..الأمنياتلما اتصلت معي؟لما كنت مازحاً هكذا ؟لم تطلب شيئاً و كنت في حاجة لكل شيء؟هاتفت أباك و امك أهو الوداع إذاً !!
الحناجر و الأصوات تنادي هول المسافاتدوي الطائرات الحربية في صحراء /الضمير/ يسقط المتظاهرون في المدينة سابحين في الدمو أزيز طلقات…
[مهداة إلى “صوفي” التي علّمتني كلّ شيء سوى القدرة على النسيان]
فراس حج محمد| فلسطين
لمن تربّين الثّمار بتلك المحبرةْ؟يبسَ القمرُ النّحيلُ على شجر اللّيلِوطالْوما من مفرّ إن لم تكوني الثّمرةْلا شيءَ هناكَ سوى انقلاب الكأسِوقت البؤسِ
عاصفة من الألوان في جسد السّماءْمدُّ العتمة في العتمةْمتعةٌ مبتكرةْفلمن يخامرُ خمرَك المنقوعَ كأسٌ علّمهْ؟ولمن يشاكس نهدُكِ المحتدّ وردَ الحلَمَةْ؟ولمن هناك…
إبراهيم محمود
عُيّن الحمارُ قاضياً على مرْج كبير، فما كاد منه إلا أن عيَّن بدوره، البغل مساعده الأيمن، والكديش مساعده الأيسر، في شئون المرج .عندما تناهى الخبر إلى الحصان، ما كان منه إلا أن عزم على مغادرة المرج قائلاً:لم يعد لنا من مكان يليق بنا في هذا المرج، لنخرج قبل فوات الأوان !
***
ألقى الثعلب قصيدة كويلة،…
عبدالحميد جمو
خرجْتُ متثاقلاً من المنزل، لأسير بخطى بليدة نحو الشارع، و أستقل باص (نقل الشعب) فالسرافيس (التاكسي) لا قدرة لي على ركوبها، وانتظرت بعض الوقت، و أنا ممسك بقطعة نقدية، من فئة الخمس والعشرين ليرة. أقلبها بين يدي والوقت يمضي. ساعة الحضور للدوام تقترب، و لم تلح أية وسيلة نقل، قلت لنفسي سأتقدم قليلا لأسابق…
سلمان ابراهيم الخليل
أهيم في صحراء الروح أرحل بعيدا نحو الشمال أشعل مصابيح الذكرى . أحرق دفاتري القديمة وأحلق فوق تجاعيد الغباب
تداهمني حمم الشوق تثور براكيني تفيض على. سواقي الهوى.يغزوني طيفك كمارد جباريمزق أشرعة يقينييدق نواقيس حنيني واذا جن الليل تشرقين كسحابة حلم على جبينيتطفأ دهاليز الخوف في عيوني تروي ظمأ الروح وتعطر ذاكره سنيني
أنا العائد الى محراب العشق القديم .سأتلو ما تيسر لي من…
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن
1 المَنهجُ الاجتماعي الكامن في الأنساق الثقافية يُمثِّل كِيَانًا فلسفيًّا يُعَاد إنتاجُه باستمرار في التجارب الشخصية للفردِ ، مِن أجلِ تَحويلِ صِيغة الوَعْي إلى فِعْلٍ اجتماعي ، ونقلِ إرادة المَعرفة مِن الذِّهْن إلى الواقع . وكُلَّمَا تَكَرَّسَت التجاربُ الشخصيةُ للفردِ كَسُلطةٍ وُجوديةٍ واعيةٍ بذاتها ، وواعيةٍ بالعناصر المُحيطة…
ماجد ع محمد
نقرأ في قصة إريك بتروورث الواردة ضمن حكايات كتاب جاك كانفيلد ومارك فيكتورهانسن “شوربة من أجل الحياة” أن عناية ومحبة المعلمة إلى جانب قوة الإرادة الشخصية لدى طلاب الأحياء الفقيرة كانت وراء نجاح العدد الكبير منهم، أي نجاح مئة وستة وسبعين طالباً من بين مئتي طالب ممن استطاعوا تحقيق نجاحٍ باهر رغم الظروف…
عصمت شاهين دوسكي
دائما كانت دول أوربا عناوين مميزة للحرية والفكر الحر والتعبير الحر والناس تلجأ إليها لوجود الحرية والعدل والمساواة والحياة البعيدة عن المساس بالكرامة والذل والإهانة إلى أن وصلت إلى حرية اللوطية والمثلية والدعارة العلنية ولها أعلام تشير إليها وقوانين يمنع الاقتراب منها وتجمعات خاصة بهم وغيرها من الحريات المباحة التي تحرق الإنسانية ،وبعيدا…
إبراهيم محمود
تضايقت الوردة من وخز الشوكة، فنبَّهتها قائلة:إلى متى ستستمرين في إيلامي؟ ابتعدي عني قليلاً.ردَّت عليها الشوكة:لولاي أيتها الوردة، لما كان لك هذا الاعتبارالذي تعرفينه .
***
ثمة قرد في الجوار كان يكيل المديح لنفسه:يا لي من قرد جميل، يا لمؤخرتي جميلة، يا لأذنيّ الجمليتين، يا لخصري الجميل..الحمارالذي كان قريباً منه،وهو يسمعه حرفياً، أطلق نهيقاً تردد صداه…
فراس حج محمد| فلسطين1ما زالتِ القصيدةُ مُعلّقةً هناكْما زالتْ تجرّ أذيال خيبتها الأخيرةِمن هُناكْما زالتِ التقوى حجارةَ فيروزٍتنام على الحوافِ، روحِ المؤمنينْلم تبرَحِ الكلماتُ جلستها بكلّ أريكةٍ في السطرِتجمع ما تجمّع من جماعتهالتهطلَ في ارتباكْ
2ما زالتِ النفسُ- نفسُك- تعجزُ عنّيوتثقلُ بين فكّيها الحروف الأربعةْلم تقطفِ الورد بعدْولم تَعُدِ المراكبُ للسير في ملكوتهاأضاعت كلّ “ما فينا”وما…