صالح بوزان

في الحقيقة نحن نعيش في اشكالية بما يتعلق بدور الكاتب والمثقف الكردي تجاه قضايا شعبه. وأحياناً ننزلق مثل الساسة إلى حرب الخطابات فيما بيننا، وكل واحد منا يدعي أنه هو الأصح. مساهمة لحل هذه الاشكالية أريد طرح موضوع على كتابنا ومثقفينا الكرد السوريين.
الموضوع هو:
– ما هي مهمة ودور الكاتب والمثقف الكردي تجاه…

جــودت هوشيار

في سنة 1852 كتب رئيس تحرير جريدة ” التايمز” اللندنية يقول : ” ان الواجب الأساسي للصحافة هو الحصول على أحدث وأدق المعلومات عن الأحداث ونشرها على الفور ، بحيث تصبح ملكاً للأمة بأسرها .” ورغم مرور ( 162 ) سنة على هذه المقولة فأنها ما زالت صحيحة وتشكل حداً فاصلاً بين الصحافة المهنية الناضجة وبين أنواع أخرى…

إبراهيم اليوسف

كأنّك تمرّ
كأنّك تمرّ للتوّ
التلويحة الزّرقاء
لا ترتمي برنينها في الشّارع الطويل
يوازيه اللّهاث مختصراً
الكلام المتأهّب في دورة الكوكب
معلّقاً فاكهته على مشجب النّار
عقد الصور
تفوح برائحة الذّروة

ضحكة الأنثى على باب القصيدة
بين يديّ شاعرها
كأنّه يمرّ
حيث دأبه في حيرة الاسم
حباريه في الحبر
لاتقرأ خبر الصباح
أوّاه…….
لما لا تصدّق الأذن’
لا تصدّق القصيدة’
لا أصدّق
كانت المدينة
تواظب على ثمالة الحزن في فنجانها…
تستشير الهواء في أمور…

افتتح معرض “شرمولا” للفن التشكيلي والاعمال اليدوية للفنانين سليمان شيخو وريبر احمد وسرفراز عوجي الذي افتتحه اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني-روج افا ,فرع غربي قامشلو حيث استمر المعرض يومان 19-2062014 وكذلك لقى المعرض إقبالاً و إعجاباً من قبل أهالي مدينة عامودا وقامشلو حيث كان هدف هذا المعرض هو تنمية مواهبهم ودعمهم ليكملوا مسيرتهم الفنية والتقدم…

حاوره: هوزان أمين

اينما تحل في دهوك لا بد لك من سماع اذاعة صوت دهوك، سواء اذا تنزهت في حديقة عامة او ركبت سيارة تكسي او رغبة منك في معرفة احوال محافظة دهوك وما يجري فيها لا بد لك من سماع إذاعة دهوك، ولم يصبح الامر صعباً كما في السابق عبر المذياع فقط هناك وسائل عديدة…

أفين إبراهيم

مضرّجة أنا برائحة الشوق …
بكدمات الحنين المر …
مسلولة أنا بأصابع الشمس التي تحجب ستائر دمك …
انتظرت وجهي على مرآة الياسمين ولم أدرك أنه أتى إلا حينما أتيت …
مضى زمن طويل قبل أن أشعر بأني خبأتك في أغصان شجرة تحاول الإمساك بقدميها. ..

كيف لشجرة واحدة أن تحمل كل جذورها وتركض قبل الريح؟…
كيف سيحتمل جدار قلبي…

ابجدية بتنى[1] وعنب شنكال
لالش زردو

كحلِّ غياب الشرفة بهم
يأتونك من كل فجٍّ هكذا… غير موصدين
يطرقونك بالقلق
يتدحرجون بأحلامهم كالأعياد
يضحكون بلا حرج من حمولتهم
يجرّون النطق لعقود

وكلمات لم تأتِ

يرتادونك كالعشب
ويرسمون اللون على خيوط النسل
هي المكاشفة اذاً:
للقبُرات ولعشقٍ لم ينضج في بهو المكان بعد
دعهم يحتسون النكهة
دعهم يقرؤون…

كاسي يوسف

,فرن العنترية, صومعة القامشلي, أصدقاء الطفولةWernêتعالوا _
كنا في المرحلة الثانوية , ندرس في ثانوية تشرين للبنين بمدينة القامشلي, وكانت الحياة السياسية آنذاك ,شبه مجمدة ,باستثناء بعض الندوات الثقافية التي كانت ترعاها الاحزاب الكوردية سرا, وكانت الكلمات الكوردية في حضور الموظفين , أو في الدوائر الرسمية للدولة السورية, ضربا من المغامرة, الا ان…

أفين إبراهيم

لم يكن رجلاً..كان حزمة من الملائكة. . فردت السماء و طوقت خصري بالغيوم… لم يكن رجلا… كان طفلا من النايات الحنونة… يطلق غزالات حزنه ويترك العشب لصدري القليل.. كان جوقة من اللبلاب الأحمر..

اللبلاب الذي يبحث عن جسد يفرش عليه وجعه أواخر الصيف… لم يكن ذئبا كما علمتني يا أمي. . كان قطيعا من…

إبراهيم اليوسف كشفت التبدلات الهائلة التي جرت على نطاق واسع، من حولنا، خلال الشريط الزمني للسنوات الأخيرة الماضية، وباتت تعيد ترتيب طبوغرافيات رؤيوية كثيرة، في مقدمها ماهوثقافي، عن حقيقة نمط من المثقفين، استطاعوا إلى فترات طويلة، أن يقدموا أنفسهم في صور، حرباوية، متحولة، حسب الطلب، للحفاظ على جملة من المكاسب، من بينها ماهو معنوي، اجتماعي،…