إعداد : هوزان أمين
ديوان جان (Dîwana Jan) ويمكننا ترجمته بديوان الألم أيضاً لأن من معاني اسم الشاعر جان دوست هو الألم أيضاً، كتبه الشاعر بين عامي 1987 و1995 هو قطعة أثرية يتركها لنا جان دوست لنتمعّنَ فيها ونجولَ رحابها ونتذوّقَ القصيدة بطعمها الحقيقي الأصيل حسب رأي البعض ، وهو النتاج الشعري الثالث من حيث…
محمد قاسم (ابن الجزيرة)
في متابعتي لفضائيات والمطبوعات الدورية (المجلات والجرائد-خاصة..وما شابه..)
لاحظت أمرا واحدا.. يلفت الانتباه بشدة.. وهو: هذه النزعة الإعلانية الطاغية فيها..!!
وليست المشكلة فقط في أنها إعلانات لترويج لسلع معينة -مثلا- وهي دوما سلع مادية لا تتضمن أية قيم لها صلة بالأخلاقيات، والمنطق الإنساني المفترض ايجابيا. ومعايير التفكير والسلوك في حالتهما الايجابية (العلاقات…
دهام حسن
في حوشنا دالية
تشعشعت بالعنب
إزاءها زاهية
شجيرة عن كثب
ثمارها دانية
يقطفها لنا أبي
تعبرها ساقية
قد سوّرتْ بالعشب
مياهها جارية
هامت برحم الترب
********
عصفورة ناغية
خليلها في طرب
من وحم لاهية
زقزقة من سغب
في أيكة واهية
ويلهما من وثب
********
تطاولت جارية
تنعّمت بالذهب
أردانها كاسية
مزدانة بالقصب
بنظرة حانية
أرشقها في أدب
نفسي لها راغية
كأنها في لهب
أنظمها قافية
بحسنها والعجب
في يدها آنية
فواكه من نخب
افطر بها عافية
ولاتكن كالثعلب
تمدّ لي عارية
لها يدا فأختبي
تقول لي ناعية
كأنها…
بقلم: صلاح برواري
حَوَت كتب التراث العربي- الإسلامي الكثير من المعلومات عن الكورد، ما غثّ منها وما سمن. ويحتاج المرء لتوثيق هذه المعلومات والآراء، إلى أكثر من مقال؛ بل إلى كتاب خاص بهذا الشأن.
في مقالنا هذا، سنحاول تعريف القارىء بما يحويه كتاب تراثي عربي مهم، من معلومات وآراء حول أصل الكورد؛ ألا…
محمود عبدو عبدو
عن دار التّكوين في دمشق صدر للقاصّ السّوريّ عمران عزّالدين أحمد مجموعة قصصيّة بعنوان: (يموتون وتبقى أصواتهم). احتوت المجموعة على قصص قصيرة جدّاً، تطرّقت إلى كثير من المواضيع والقضايا المعاصرة، منها ما نُشر في كُبريات الصّحف العربيّة. من عناوين قصص المجموعة: (الوصيّة، طرقعات، الوطن، تبّاً للمتربّصين، إخلاص متأخّر، زمن، وردة لحارس…
جوتيار تمر دهوك – كوردستان العراق
النص بقلم الشاعر: بدل رفو المزوري
حين تتسمم القصائد
على جسر ،
فوق نهر ،
ذي دفق عنيف…
يتمشى شاعر،
وفي مخيلته
تتراقص مئات القصائد قصائد
فجأة !!
هوت احدى قصائده
في النهر…
حينها ،
أجهش الشاعر بالبكاء
ورأه المارة،
ياله من شاعر مخلص
لابياته التي غدت
زادا للاسماك
واذا بهذه الاسماك
تطفوا…
على سطح الماء…
ميتة
تسممت من التهامها
للقصيدة…
قصيدة مسمومة كانت
حينها !!!
علم…
أحمد حيدر
قتيلُكِ
الذي تَتمدَدُّ جثتهُ في شَجن ِالأرامل
في النعيق ِعلى إطلال ِ سنواته ِ
في الظلمةِ متكورة على غواياته ِ
كسائر الشرفات في الزلزلة ْ
تَغوص ُ في ظمأهِ الفلوات والأيائل ُ
وينتظر بَعدَ طول ِ طعَنات ٍ بلارحمة ٍ
وَيأس ٍ بلا نَحيب ْ في صحراء ٍٍ من دم ٍ
وندم ٍ – ولا أملَ في غيم ٍ-…
محمد قاسم (ابن الجزيرة)
لست أدري، إذا كنا نكتب أدباً ، أم نرتزق بما نكتب تحت عنوان الأدب؟!
ولست أدري، إذا كانت معايير النشر في مطبوعاتنا ومنشوراتنا ، هي معايير رتبت لتمييز جودة المكتوب ، أم هي معايير تمييز بين أسماء أصحاب الأقلام، الذين نريد النشر لهم والذين لا نريد النشر لهم ؟!
ولست ادري ثالثا،…
د. علاء الدين جنكو
لا أتورع لو قلت : سحقاً لسياسة تزرع فيَّ حقداً على جاري ، وسحقاً لقومية نتنة – ولدُعاتها – تزيد في تمزيق أشلاء بني قومي !!
هوى سلطان أحد العلماء عندما قال في يوم ما : لو تعارض ديني مع نسبي فإني أضع نسبي تحت قدمي ، وأذكر يومها هجوماً لاذعاً رأيت…
محمد المطرود
باختصار إن هيثم حسين في (رهائن الخطيئة) بعد (آرام سليل الأوجاع المكابرة) والصادرة حديثاً عن دار التكوين، يحمي نفسَه الروائي بما بدأه في روايته الأولى، ليكرس مايراه مفقوداً كحلقة ضائعة في اشتغال الآخرين،
وخاصة إذا غُيب سليم بركات الأب الأكبر لجيل من الشعراء والروائيين، قد يكون حسين أحدهم في مقاربته لمناخاته وصنعته الصعبة…