هوشنك أوسي

بادئ ذي بدء، سرَّني ردُّ الأخ الاستاذ حيدر عمر، تحت عنوان: “القراءة المزاجيَّة هوشنك أوسي نموذجاً” (إيلاف: 14/2/2010)، على مقالي “عن النقد وإِنصافه وأَنصافه”، المنشور في “إيلاف” يوم 12/2/2010. رغم أن العنوان الذي انتقاه حيدر لمقاله، ينطبق عليه، أُسَّاً وأساساً، ولا حرج أو ضير في ذلك. وسآتي على توضيح هذه النقطة لاحقاً….

خالص مسور

في قصيدته: الموسومة بـ (وموج الدمع ترهبه النجوم).
يقول نوشين:
أيها النجم المغرد على
قمة الموت،
وأنت فاغر فمك
لتستنشق، من حولنا،
الهواء…
كل الهواء
رفقاً بنا !!

عنوان النص الذي جاء مبتداً بالواو النحوية/حسب ما قبلها/ أي يخبرنا الشاعر بأن هناك ما قبل العنوان وقد تعمد الشاعر إخفاءه، وبذلك يكون قد استخدم تقنية اللانص ليختصر الكثير من الكلام الزائد…

حيدر عمر

ليس القصد أن أستخدم هذا المصطلح في ميدان النقد، لمعرفتي المسبقة بأن النقد يمجه. في النقد تتعدد القراءات، ولكن ليس بينها ما يمكن أن يُصَنف تحت هذه التسمية. إنما أقصد القراءة التي تناول بها الأستاذ هوشنك أوسي مقالة لي باللغة الكوردية، كنت قد نشرتها قبل أيام تحت ما معناه ( ثقافة تحقير…

مقدمة :
روي هذه القصة عن حياة الفنان الراحل سعيد آغا جزراوي عندما كان ابنه الحاج محمد أمين سعيد آغا على قيد الحياة في مدينة القامشلي وذلك في تاريخ 12.12.1986 وأخذ هذه الحقائق والمعلومات على لسانه ومن اناس عاشروه في جزيرة بوتان , وكل الشكر للأخ الاستاذ وليد حاج عبد القادر كري الذي جمع الكثير…

د. آلان كيكاني

ليس دائما يأتي الموت في موعده فآلته كثيراً ما تخطئ التقدير . فيدق الأبواب بمخالبه الحادة الدامية دون موعد أو إذن أو إشارة .
فهل الوقت وقت لورين كي تموت ؟
كلا
الساعة عندها كانت تشير إلى الربيع
وقت الأحلام , وقت بناء الأعشاش .
وقت الفراشات كي تطير بأجنحتها المزركشة لتضفي على الربيع زهواً وبهاءً…

سيامند ميرزو- الامارات

حقيقة إن الشعور لا تاريخ له كما إن الحب ليست حكرا لعمر معين دون اخر ولا يحتاج الى عيد للتذكير ومالضير اذا امنا إن الكائن مهما كان شعوره محنطاً وضعه مجنطا و خواطره مصدوما وعواطفه مكسورة يحتاج الى يوم خاص للحب يوم لاشتعال العاطفة مع حمرة وردة، يوم للتعبير عن حب لبعضنا البعض…… لن نتفلسف على…

هل حقاً أن ” أجمل الأشياء هي التي لا أستطيع الحصول عليها ” وهل هنالك في طيات المستقبل المنظور واللامنظور ما هو أجمل وأغلى وأثمن مما فقدته ؟
سؤال أتركه للمستقبل
عفواً لقد كان ما فقدته وديعة عندي خبأتها في مقلة العين ، في تجويف الصدر ، في عضلة القلب والشرايين ، لكن فجأة ومن…

دهام حسن

عندما يشرع واحدنا في تناول الثقافة بالتعريف، فلا مناص أمامه من دون أن يقتحم متاهة حقول التعريفات العديدة، فتكون النتيجة تشتيت فكر القارئ المتلقي أكثر من مدّه بزاد معرفي تعريفي، هذا عند تعريف الثقافة بمفهومها الواسع، فالثقافة في جانب من التعريف بها، هي مجموع القيم المادية والروحية التي ينتجها بنو البشر في سياق…

(ولاتي مه – الحسكة – خاص) في مباراة متوسطة المستوى الفني تقوقع لاعبو شرطة حماة في الثلث الأخير من ملعبهم وكان همهم الخروج بأقل الخسائر فاعتمدوا على الهجمات المرتدة الخجولة, الا في مناسبتين أبطلهما مصطفى وهاروت وتعذب رجال فريق الجهاد كثيرا قبل ان ينال مراده. وفي المجريات امتد الجهاديون بحثا عن هدف يريح الاعصاب فسيطروا…

حسين جلبي ـ المانيا

أطلت
للمرة الأولى والأخيرة
تلوِّح همســاً
بعينيها الواسـعتين
الوادعتين
أطلت لورين
أطلت في هذا الشتاء القارس.. الأخير، الحزين

باسمةً، دافئةً، سامقةً، كقامشلو
وردةً يسابق ربيعها الربيع
تعبث بمـلل الفصول
تختصر سنينها
تقدم وصفتها
صرخةٍ مبحوحةٍ
أعلنها متلعثماً،
دهام حسن
في صباحه الغاضب، المغمض العينين:
(ماتت لورين)
مصممة على الرحيل
مصممة لورين
تتجاهل الكتب والأحلام
تبعثر كل التوسلات
تلقي بأمشاطها جانباً
وترحل
فتبكيني مرتين
الثانية بكائي المر
على (ميـلاد)*
حسرتي
غصتي
دمعتي الأبدية
وهو يدير ظهره لي
لايحمل معه…