ثناء العكاري
من أنتِ
ما سر جمالك
مانهجك
وما موطنك
وأين وجهتك
وما سر حزن مقلتك
رغم عرض ابتسامتك..
أقرأ كلماتك وأرى في سطورها عشق مسجون
أذوب في خطوط وجهك فيملأني الشجون ..
قد مضى عمرا
ومضت معه السنون ولم التقِ بقلب كقلبك يعشق بجنون ..
لم يكن لي نصيبا يوما ملامسة خدك الطري ..
ولم احظ بشهد رضابك عنوة
أحببت فيكِ عمرك
وعشقت طيات الدهون حول خصرك
فقد غطت عوداً…
مزكين حسكو
الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
بحر..
واسع جداً
والشواطئ
تمتد في اللامتناهي
رغوة معتصرة
تتملك الجهات المترامية الأطراف
بصخب ساحر
وزحف مخضرّ
يحوّل الصخور الخرساء
إلى مقطوعة سيمفونية
حزام ثلجيٌّ لوناً
زاخر بالصدف والغامض المرجان
كزنار
يحيط بقامة البحر
وهذا القارب الأبيض
يتهادى
طوع أمواج البحر
ولم ينل منه التعب
أيا أرجوحة الهواء
في عزلتها
تنشغل
بأسرار الكون
وتعوم
في عهدة هذا البحر الشاسع
:
أخشابك المطحلبة
لازالت
سابحة…
رهينة وجْهتها
تسمع دقات الأرض
رغم أنك
بارتعاشتك
لا تفارق الرقص..؟!
تتراءى كحصان أسطوري
تسابق الجهات
فارداً
أجنحتك البرّية
رغم أنف العواصف
ناشراً
الأحلام الواسعة
في…
إبراهيم محمود
ويلٌ لك ِ
إن استرسلت ِ نوماً
ولم تسيري في ركاب نجمتي
إلى أعالي ليلة
ينادمك شجرها الضليع بشئون الجهات
حتى مطلع الثمرة
ويلٌ لي
إن طاوعتُ نوماً
ولم يحملني ظلام الغرفة المورَّق
طي طيفك الملطَّف للمكان
إلى أداني نبعك الزلال
حتى مصب الرغبة
ويل لك
إن تاخمتْ نحلتُك
وردي في الجوار
ولم تأخذ منه كفايتها
من الرحيق
زوادةَ حلم كان
ويل لي
إن طار عصفوري على ارتفاع منخفض
ولم تستضفه داليتك السخية
بنفحة من…
ابراهيم البليهي
يضطلع بعض الأساتذة المميزين برسم مسار معرفي متعمق يؤسس لرؤية ثقافية ومعرفية مضيئة وعميقة ويدفع طلاب الدراسات العليا لمواصلة البحث المعمق والتأصيل المستشرف فيثري الثقافة العربية بدراسات معمقة. والبروفيسور العادل خضر هو من الأساتذة المميزين فقد وضع خطة للدراسات العليا في تونس تواصل رعاية الباحثين وتوجيههم لمجالات بحثية تخدم الفكر وتُسهم في نشر الوعي…
صدرت حديثاً عن منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي الرقّة الحمراء” للروائيّ الكرديّ السوريّ آلان كيكاني، المقيم في المملكة العربية السعودية.تتغلغل “ليالي الرقة الحمراء” في أعماق مجتمع يضجّ بالكثير من التناقضات، يروي لنا كاتبها سيرة الطفل نايف الذي وُلد في مدينة الرقّة السوريّة وأمضى فيها عمره، وحلم أن يصبح رائد فضاء مثل بيوري غاغارين، لكنّه…
أحمد جويل
مهلا مهلالمداهمة الورد شباكي المزنربالأراكيلللوحة النارنج المدمىبقدمي عاشقوهو سليل قلبه الشرقي…..
هاتي تفاحة سادسةغيرالمقروءات في الكتبفأنا الغجريبلون البرونزعشقي للقبرات أزليوانامازلت اركض خلف ظليالمتعانق مع الشمسوالجدائل عمري ألف عاموانامازلت طفلا رضيعا؟لم أصل عمرالفطامما ارتويت من النهرحتى فاض النرجس بكفيدمي المنسي في البرارييعطي عبقا للسائرين إلى نصف الطريق؟ويداي تلويحة الصباحبأصابعي المبللة باليانسونبعد كل دورة في مشواري المطرزبالحلم……!!!!؟؟؟؟؟ ٣٠ حزيران
حسن خالد
لوحة: لاجئ متعب الفنان: Emmar Mûsa..
يصعب عليك “وأنت تقف أمام مجسم أو لوحة” فهم ما تحويه الرسالة التي يرغب الفنان في إيصالها للآخر، وخاصة تلك التي تترك أثرا أعمق في نفس المشاهد فلا تملك في لحظتها إلا “لغة العيون” وما يمكن أن تبوح به من إسقاطات قد تصيب حينا، لكنها تقع في مصيدة الفهم الخاطىء…
هند زيتوني| سوريا
تفاجئنا الشاعرة نينا عامر بعنوان ديوانها المدهش، والمثير للجدل “أسلحة أنثوية عديمة النفع” فهي تجعلنا نسأل، هل جمال الأنثى ورقتّها هو أمرٌ عديم الفائدة أو الجدوى؟ وهي تحتاج إلى أسلحة أخرى؟ أم هي أسلحة كافية؟ وهل القسوة تستطيع أن تحطّم الرقة؟ تقولُ في نصّ أسلحة أنثوية عديمة النفع: “إنّني متسخة بالحياة التي عشتها/ يبدو…
إبراهيم محمود
لشوارع دهوك… عاداتها التي تسمّيهاوإن كانت تشد آتيها بيدوتهدهد ماضيها بأخرىعلى شرفة روحها الملطَّفةلا تحمل في يدها ساعةلتكون عينٌ لها على الزمانورِجْل لها في المكانطيّ ساعتها
ينتظم الزمان والمكانمثلاً ، وهي:تمنح كل فصل-كعادتها هذه المرة- ما يناسبه من مهارة التألقمثلاً تخرج كل فصل إلى أعالي عامهاوكيف يهذّب أيامهمثلاً، وهي:تصعد بكامل كبريائهاإلى سمْت مفاتنها المأثرةلتبقي جهاتها مأخوذة باسمهاما…
ماهين شيخاني
كانت التحركات في المجمع على قدم وساق، تشي بأن هناك أمر ما يُحضَر له ..؟. توجهت نحو أحد ” البيشمركة ” حاملاً بيده جداول سألته بفضول :- عفواً “كاك ” ربما ليس من حقي هذا السؤال، ربما تحسبونه تدخل في شؤونكم ..؟.- لا يا أخي تفضل هاتِ ما لديك ..؟.- هل سنبقى هنا طويلاً…