نارين عمر
الحياة هي تماماً مثل لعبة كرة القدم، قد يفوز فيها من لا يستحق الفوز ويخسر فيها اللائق للفوز والحياة الكريمة. فريق كرة القدم مؤلّف من 11 لاعباً، كلّهم يلعبون ويسعون إلى تحقيق أفضل النّتائج لفرقهم وأنديتهم. يتقاتلون، يتدافعون وقد يخسر بعضهم القدم أو اليد نتيجة العنف أحياناً، لكن وعلى الدّوام يظهر بين الفرق لاعبان…
ا . د . قاسم المندلاوي
سوريا : الجارة الغربية للعراق : .. شارك في 13 دورة اولمبية ابتداءا من دورة لندن عام 1948 .. و مرة واحدة ضمن منتخب ( الجمهورية العربية المتحدة ) في دورة روما عام 1960 ايام الوحدة العربية بين سوريا ومصر في زمن الرئيس المصري الراحل ( جمال عبد…
عصمت شاهين الدوسكي
حلمي سر مع الزمان خذني من هذا المكان حلمي أرى القصر الملكي و” كدرائية ” مدريد وشمعة الغفران لا تقف ..أنقذني ..ما بقي من العمر سوى الهذيان
********** ” رينفي ” أجلس قرب نوافذك دعني أرى نهر ” منثناريس ” فاض في صدري البركان دعني أتأمل ساحة ” كولون ” والزهر والورد والحسان دعني في متحف ” صوفيا ” فقد مللت إني بالجراحات والغربة إنسان فلا فرق في…
ابراهيم البليهي
قامت جامعة الكوفة بترجمة كتاب (التربية المدنية) ضمن سلسلة (دراسات فكرية) وقد قام بالترجمة الدكتور عبدالنور خراقي ….الكتاب للبروفيسور هاكان ألتناي وهو يشغل منصب رئيس أكاديمية التربية المدنية العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية ….الكتاب دعوة ملحة ومخلصة للجنس البشري للكف عن النزاعات المدمرة والجنوح إلى السِّلم والعلم والتآخي …..يقترح الكتاب تعميم قراءة عدد من الأعمال…
صبري رسول
قد يخطر على بال القارئ أنّ هذا المقال سيُجيب عن سؤال العنوان، سيذهب خياله سريعاً إلى مقارنة ارتجالية بين قصائد آباء الشّعر الكردي وما ألقاه الشّعراء المشاركون في الأمسية المذكورة. الإجابة عن ذلك السّؤال شائك، وتحتاج إلى أكثر من دراسة نقدية موسّعة، أما هذا النصّ يتناول عموميات الأمسية كنصّ انطباعي لأحد الحضور.إن الشّعر يتخطّى…
إبراهيم محمود
الدخان الذي تتنفسه عيناكعيناك الدخانيتانعالياًحيث الشعر يتناثر دخانياًأدنىحيث الفم الدخاني بروزاًيطلق العنان لأنفاس بإيقاع العويل
أدنى الأدنىحيث الصدر يمارس دخانٌ ثمل أعلى ذروتين تمنحان النجومطاقة اليقظة القصوىأدنى أدنى الأدنىحيث المساحة البطنية المتمحورة حول إحداثية دواماتيةتضم لوح أزمنة غير مؤرخةلأمجاد رغبات تنتظر تسميةأدنى الأدانيدخان هائم على وجههحائر في أمر معدنهغارق في رؤيته الداخلية المعجنةتعاكس الجاذبية الأرضيةشلالات تزفر في…
فراس حج محمد| فلسطين
لا شيء أكثر انتشاراً من الرواية، ومن الصعب السيطرة على المشهد الروائي. هذا مرتبط بطبيعة الحال بسيطرة النزعة العقلانية عند الطرفين المحكومَيْن بعملية الكتابة، الكاتب نفسه، وقارئه المحتمل. فكلاهما يتجه نحو المناقشة الهادئة الهادفة للأفكار التي تغلب عليها المنطقية والذهاب نحو آليات الإقناع، بغض النظر عن الإجادة، فهذه مسألة تخص الحكم على…
إبراهيم محمود
حسنٌ. هذه المدينة تتهمني بالجنون. لم ألمها. ولن ألومها. أغلب رجالها لا يثمرون إلا أبناء وبنات لا عيون كافية لديهم، لا قلوب تكفي لضخ الحياة المطلوبة لدورتهم الدموية. لا يدخرون جهداً، للقادم من أيامهم، وأيام أبنائهم وحفدتهم، وقد تجاوزوا الثمانين عاماً، وعيونهم تشع شبقاً وغلمنة ، مركّزة على مؤخرات النساء اللواتي يعبرن الطريق قريباً…
ريبر هبون
تمهيد: اعتمد الكاتب على تقنية السرد المكثف والانتقال المكاني المتسارع إلى جانب خلقه لمساحات الحوار بين الرجل والمرأة، هكذا جعل روايته نشطة وحيوية، والشخوص بداخلها رشيقوا الظل،السرد فيها متمايز بقلقه وإثارته لأسئلة وجودية فلسفية وقضايا شتى ، الرواية من القطع المتوسط صدرت عن دار النخبة المصرية ، عدد صفحاتها 130، وواضح من كلمة دروب أنه…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
صحيح أن الشعر ليس له زمان ومكان، إنه محرَّر من العمر، جهة إبداعه، وتجاوباً مع محتوى الإبداع هذا. لكن تجاهل الزمان والمكان والعمر، تعدّ على اسمه، ومقامه، بمقدار ما يكون تجاهلاً للشاعر عمراً ومكاناً وزماناً.دون ذلك كيف يتحدد العمر في تأريخه، في عمر قائله، ومحل كل ذلك من إعراب…