يا شيخنا………………يا معشوقنا ((شيخ الحرية))

دليار آمد
Dilruba-12@hotmail.com

هلهلي يا قامشلو …………
وزغردي…………………
ارقصوا يا موتى ………..
وغنوا……
فضيفكم من العيار الثقيل
يا شيخنا……….
يا معشوقنا…………….
يا أبا المراد………. والمرشد
يا شيخ بلدي…. وأمير المرقد
أنت السند ……..وأنت المسند
يا من علمتنا أن حب الأرض من حب الله
يا من علمتنا بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد…… إلا بدماء أمثالك
يا من علمتنا بأنك وفرهاد وزياد وجوان وخيري وادريس….
………………………………………………….لم ولن تموتوا
يا من علمتنا بأن الذي يحب الله والوطن لا يهاب السياط…….
…………………………………………….والرصاصة……..
يا من علمتنا كيف يزرع…… ويسقى…… ويكبر الأمل…….
يا من علمتنا بأن بإرادتك وصدور مثلك …….تصنع الأوطان
يا من أخذت ……….
بتقوى سعيد بيران
وحكمة قاضي محمد
وحنكة البرزاني
وثورية أوجلان……………….
…….وقدمت كل هذا …هدية لي
……………………….ولإخوتي
يا من تأتيني في حلمي
كوميض من السماء
وتسكب على جرحي المدمي
…………………….ماء ورد
……………………….وحياة
يا من قومت وجهة قافلتي
وغيرت ملامح مدينتي
وعزفت لها على قيثارة
……………….. مجدك
أروع ألحان للحرية
يا من ذرفت لك ….دمعي
…………………….ودمع أمي
………………………ودمع وطني
فمن قال المعشوق مات….؟
وهل تموت الحياة……….؟!!
من قال المعشوق مات……؟
وهل يموت الوطن……….؟!!
نم قرير العين يا سيدي
فأنت باق في الضمائر
…………………………في العيون
……………………………..في الأفئدة
أنت باق بقاء الشمس على…… قامشلو
نم قرير العين يا سيدي
فأنت الحبيب
……..وأنت الملهم
………….وأنت المعشوق
ماذا أسميك بعد كل هذا……..؟!!
ااسميك شيخ الشهداء …..؟
أم أسميك شيخ الأمل
أو شيخ قامشلو
سأسميك………………………..
………..((شيخ الحرية))…………

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

كانَ الكاتبُ المِصْرِيُّ عباس محمود العَقَّاد ( 1889 _ 1964 ) يَرى أنَّ الإنسانَ مَخلوقٌ مَفطورٌ على التَّفكيرِ ، لَيْسَ لَهُ أهمية إلا بِقَدْرِ مَا يُمارِس مِنْ حُرِّيةِ عَقْلِه . فالحُرِّيةُ عِندَه لَيْسَتْ مُجرَّد حَقٍّ سِياسيٍّ أوْ شِعارٍ اجتماعيٍّ ، بَلْ هِيَ شَرْطُ الوُجودِ الإنسانِ نَفْسِه .

والعَقَّادُ…

ا. د. قاسم المندلاوي

الرياضة العراقية بحاجة كبيرة للعمل باخلاص ومحبة، وبناء حقيقي لمؤسساتها ومصادرها، بدءا بالمدارس والاندية الرياضية والاتحادات واللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة، وصولا الى مصدر القرار في الحكومة العراقية، كوحدة متكاملة تتحمل مسؤولية التخلف والتراجع عن ركب التطور والتقدم الاسيوي والاولمبي والعالمي.

فلا تزال النتائج الرياضية العراقية،…