يونيو 2008

بقلم: نارين عمر

مِنْ يتابع أخبار الفنّ والغناءِ الكرديين في ديركا حمكو منذ الأربعينياتِ من القرن الماضي وحتى يومنا هذا سيلاحظ تأثير عائلة (علانه) العميقة الجذورِ في الغناءِ الكردي من حيثُ اللحن والكلام والأداءِ , وسيلحظُ بشكل جلي وواضح تفاني هذه العائلة في خدمةِ الغناءِ والأدبِ الكرديين, وما يميّزُ هذه العائلة هو توارث جميع أفرادِ…

بقلم ميـــــديا المندلاوي

عل سفح جبل بعيد … وسط طبيعة خلابة … رأيته يهرب بي .. كمن يهرب من غابة … يمسك بيدي وأنا أطيعه … دون سؤال أو اجابـــة عرفت انه طامع جدا … وأنا معه طائعة حد الاذابة … في أعالي الجبل بات يتأملني … وشفتاه تتوسلان للأستجابة !!!! حاولت أن أقاوم مرتين…

أفين شكاكي

ثمة حكاية تفوح منها رائحة النرجس
وكلمات بقيت حية في ذاكرة القصيدة
هناك في إمارة الشارقة وفي فندق الهوليدي إن تلاقت الثقافات في بحر الشعر
قد كان شعراً في بحر الثقافات
كانت القصيدة….
وكان الحضور.. و ألق الكلمة.. وحنين الوطن.

عادة لاأقحم نفسي في بحر كل أجناس الأدب لكنني لا أمنع نفسي من العيش في كنفها والمشي في أزقتها…

فدوى كيلاني

إيه أيها الشاعر

ها أنا على رصيف القصيدة
أتعقب لهاثك
وأنت تدحرج الصور
أسفل
أسفل
إلى قرارة النهر
فارع الرّنين

تحمل جبلك التليد
أينما حللت
أرومة الحلم
وجه أنثاك
تتقرّى الأمكنة
بوهيمياً مختلفاً
عاشقاً صغيراً
تسبق خطواتك
لتصرخ ملء القصيدة :
: هو ذا قاتل لوركا
رائحة الدم
علامات الماء
أتذكرت كل ذلك
فتنة الحكايات الرهيفة
قرب مدفأة المنزل…

نظمت رابطة كاوا للثقافة الكردية بالاشتراك مع رئاسة جامعة صلاح الدين حلقة دراسية موسعة في يومي 3 و4 6 2008 تحت عنوان :”ظاهرة الغلاء في كردستان” على قاعة المركز الثقافي الاجتماعي بهولير عاصمة الاقليم شارك فيها نخبة من الاختصاصيين والأكاديميين وممثلي وزارتي الاقتصاد والتخطيط في حكومة اقليم كردستان والبرلمان والنقابات العمالية وقد سارت…

فرمان صالح بونجق

فالإنسانُ ككائن ٍ بشريٍّ يسعى للتعرفِ على كُلِّ مايحيطُ بهِ ، سواءَ أكانَ ما يحيطُ بهِ كبيراً أو صغيراً ، جميلاً أو قبيحاً ، نافعاً أو ضاراً ، أو حتى إذا كان مؤنساً أو مرعباً ، ولاضيرَ في ذلكَ ، وإلا فكيفَ تتكوَّنُ المعارفُ ؟.
ولما كنتُ ونفرٌ من أقراني في زمنِ…

دهام حسن

أتشدو من على فنن
ولا تدري مدى شجني

له أيك مؤالفه
وترنيم بلا منن

له الدنيا بما رحبت
فلا خفر على السنن

أشرقا سرت أم غربا
فلا نصب من الوثن

فسيدهم بلا وزر
ومعشرهم بلا إحــن

إذا الدنيا بنا ضاقت
صبرنا دونما وهن

فنستعصي على محــل
ونستعلي على المحــن

ونشجب في تظاهرنا
ولاة الزور والفتن

يعم الخير حينئذ
ويرئس خير مؤتمـن

(هلز ) أهلوك في الدنيا
ضحايا العصر من…

أجراه :جميل داري

فوزي الأتروشي رسول الشعر والورد والجمال.. يكتب على شجر القلب ..القلب الواسع الذي لا يحد ..العميق الذي لا يسبر غوره..كاهن الورد..حوذي الجمال..عاشق الوطن والإنسان …
له روحان: روح شعرية جميلة ..وروح إنسانية نبيلة..
كان ينبغي أن أعرفه منذ عهد بعيد لأرتوي من وجيب قلبه وأتامل الفرح والعذاب في عينيه المغرورقتين بالحب والشعر والطفولة..
لا ليس الشاعر…

محاكاة لقصيدة الأخ دهام حسن «نهدا نرجس» المنشورة في ولاتي مه

جميل داري

دهــام…… في تـــألق في حبه المعتـــــــــــق
ما زال شـابا يافـــــعا بقلبه الـــــــــــــممزق
يكتــب عن نهـدين قد ترعرعا…. في نـــسق
وســافرا من ها هـــنا حتى أقاصي المطــــلق
تــــحررا…. مـن عقد ورفرفا…… في أفــــق
نهــدان… ما بيــنهـما مجرى الربيع المورق
يا عــاشقا. في حبــــه لا يرعوي…. لا يتقي
أمــا تخـــاف زوجــة …

دهام حسن

نهداك يا سيدتي
كم غمغما من نزقـي
ترعرعا في خفر
تحت القميص الأزرق
تكوّرا تمرّدا
باهى سفور العنق
والصدر في ترتيله
لاح بلون الشفق
عفوا أيا ســيّدتي
يا من بروحي تلتقي
كيف الذي ما بيننا
حبرا غدا في الورق
أنت سراب في يــدي
أنت دموع الحــد ق

يا نرجسا لبلب في قلبي
وفيه أغـرسا
مسرورة أنت ترى
لما نزعت المحبسا
فجعتني زعزعت لي ركني
هدمت الأسسا
تركتني في حجرتي
منزويا…