مارس 19, 2009

تريفة دوسكي
ترجمة: بدل رفو المزوري
النمساغراتس

1ـ عيد الحب
حبيبي …
اقترب عيد الحب ،
فما اهديك ؟ ؟
وردة حمراء ،
قبلة حمراء ،
أو احتضان احمر
أو اغني لك اغنية حمراء
في هذا الشتاء
حيث لا ثلج
وانت رجل ثلجي
ابيض ابيض،
مثل روح الغيوم
تحوم حول،
فنجان قهوتي وتمتزج به

بعشق :
تخط عتبة حجرتي
وانفاسك على…

بيوار إبراهيم

آذارنا الذي يطحننا و نطحنه, آذرنا الذي يقبلنا و نقبله, آذرنا الذي يبكينا و يفرحنا و لكننا لا نستطيع أن نبكيه أو نضحكه نبقى صامتين في حضنه نبكي عندما يبكينا و نضحك عندما يضحكنا. هذا الآذار نفسه يخبرنا كم نحن عراة الذاكرة التي تنتظر حضور كهنة الأحلام لينشدوا تراتيلهم بصلبانهم المذهبة و تباشيرهم اللاشعورية.
عندما…

دهام حسن

له حبّي …
سأعلنها، وما أخشى
له صدري وما يشهى
فلا هو يرعوي خجلا..
بجرأته ..
ولا أنّي بقادرة لكي أنهى
* * *

فعاطفتي تجاذبني
وأشواق تخالجني
وصورته معلقة على تختي
فما أحلى … وما أبهى
* * *
فصورته تقابلني .. تحاورني
فلم يطرف لها جفن
ولا أغضي أنا عنها
* * *
فويحي منه بادرة
أتاني خلسة ليلا
تعانقنا على عجل
وملء الدار موسيقا
وفيروز …

حسين أحمد
Hisen65@gmail.com

خدر خلات بحزاني – يعتبر من احد أهم كتاب وإعلاميين كورد في كوردستان العراق فهو من مواليد( 1967 ) قرية ( بحزاني ) والمذهل عن قريته الصغيرة ” بحزاني ” انها جاءت بالكثير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين والسياسيين إلى المشهد الكوردستاني مما نالت مكانتها وحضورها الريادي في العمق الكوردستاني ككل .إلى جانب ما…

نمر سعدي

1

كانَ يحلمُ مستيقظاً جمرهُ في دمِ الكونِ
أنْ ولدتهُ الحياة مغطىًّ بدمعِ مشيمتها
والدمِ الأنثويِّ المقطَّرِ من جنةِ الرحمِ
عبرَ رمال الشتاء الأخير بروحي
وعبر بحار الضحى المتدَّفق في جسمها
يغسل الماء من جاهلِّيته بابتسامتها.. والظلام بتوبتهِ
عن شذى شعرها المتناثرِ في زرقتي
الظلام الذي كان يصرخ في نقطة الضوءِ
مستوحشَ القلبِ…

شعر : منير محمد خلف

نوروز نام على دمي
فرأى على شطآنِ صوتي
عاشقاُ منهارا

فتَّحْتَ قلبي يا ربيع
ولم أكنْ من قبل عيدِكَ
أَعشقُ الأزهارا

فتّحتَ لي فرحاً
فصارَ ملوّناً
مثل الشموسِ تُكحِّلُ الأسرارا

عمَّرْتَ لي حُلُماً
وكان محطَّماً
وأعدتَ لي وطناً
وكان غُبارا

فأنا وأنتَ
كعاشقينِ كلاهما
يزدادُ في لغةِ الأصابعِ نارا.

أنهارُ فجركَ
في عروقي فجَّرَتْ لبلابَ عشقٍ
ينزلُ الأقمارا
هل أنت صوتي
أم ظلاُلكَ في دمي
بين المرايا
توقِظُ الأمطارا ؟!

الآن أدركُ…