عادل عبد الرحمن
بالأمس كانت فراشة تطير بين ربيع أبويها وتلهو بين أحضان الأقارب كحورية استرخت على شاطئ حنانهم الدافئة وقد بسطت جناحيها حتى لامست النجوم الطاهرة ورسمت الفرحة بالألوان الطبيعة الخلابة على قمرية أهلها في كل صباح ومساء وكانت تمشي على الأديم كعصفورة تقتات من حبات البراءة التي أمطرت بها عالمها الطفولي وكانت تغني…
إبراهيم اليوسف
elyousef@gmail.com
كتب إلي رسالة موجزة، أرفقها بمقاله الجديد إلي، قائلاً فيها: أنا على عجلة من أمري، سأخرج، لقد تأخرت. كتبت إليه فوراً: إلى أين؟، فأجابني بالسرعة نفسها: إلى التظاهرة، لأسهم في بناء سوريا الجديدة، أغلقت بريدي، متوقفاً عند هذا الحد، من المراسلات بيني وصديقي، كي أعود إليه، بعد حين، لأجده يحمل رسالة أخرى…
انطلاقاَ من مسؤولية المثقف في بلورة ِمفاهيم ٍمغايرة للمعرفة ِفرضتها عصر العولمة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات الدراماتيكية التي شهدتها (القرية الكونية الصغيرة) ودوره التنويري من خلال تصالحه ِمع الذات وتحرره ِمن سلطة العقل الدوغمائي بعد أن تحول إلى “ظاهرة صوتية وشعاراتية “والتعامل بعقل نقدي لإرساء دعائم حوار عقلاني شفاف يرتكزعلى التلاقي والتعاون والعيش المشترك…
إبراهيم عباس إبراهيم
لا يختلف باحثان اثنان على أهمية بلاد ما بين النهرين (ميزوبوتاميا)Meso potamia ودورها في المراحل التاريخية المختلفة، وليس من المبالَغ فيه أن قيل بأنها مهد أقدم الحضارات وأعرقها، ففيها اهتدى الإنسان أولَ مرة إلى الزراعة، وصناعة الفخار، ومارس تدجين الحيوان. وفي هذه البلاد شيدت القرى والمدن الأولى، ولها الفضل الأعظم في اختراع الكتابة…
يمر بلدنا سوريا بمرحلة حرجة جداً ، تفرض علينا جميعاً أن نكون على قدر عال من المسؤولية، وهذا ما يتطلب قبل كل شيء أن نبادر جميعاً إلى التخلص من بعض الحواجز الوهمية التي قد تحول دون تواصلنا ، مهما كانت، وأن نسمو فوق أية خلافات، شخصية، أو حزبية، أو إيديولوجية، ولاسيما أننا ندرك ونرى بأم أعيننا أن…
تقيم جمعية نوروز للثقافة الكردية في هانوفر، حفلا فنيا وموسيقيا للطلبة بمناسبة انتهاء العام الدراسي، إيمانا من الجمعية بضرورة تشجيع جيلنا الشاب في الإقبال على الدراسة والتفوق فيها ، وفي الانخراط في النشاط العام في مجتمعنا الجديد.
كوملة نيروز تدعوا جميع الطالبات والطلاب واهاليهم للمشاركة في هذا الحفل، الذي يتضمن فقرات فنية، ومسابقات، …
يقام الحفل…
* محمد حيان السمان
قتلوا المغني إذاً ؟ قتلوا – إبراهيم قاشوش – الذي ألهبَ حناجر المحتشدين في ساحة العاصي بحماه فغنوا معه واحدةً من أروع أغاني الثورة السورية : سوريا بدها – أي تريد – حرية!!. ذبحوه من الوريد إلى الوريد, ثم ألقوا جثته- الصوتَ والدمَ معاً- في نهر العاصي.
هكذا إذاً… هكذا…
الكاتب: خاشع رشيد
إهداء إلى الأخت: سالمة مفتاح صالح.
bekes1979@hotmail.com
أخي…
لا أعلم ماذا أكتب، لا أعلم كيف أبدأ وكيف سأنهي، فأنت أعلم بكلّ بداياتنا وكلّ نهاياتنا أيضاً، كلانا لم نكن مجرّد احتمالٍ في كلّ تقلّبات التّاريخ بل دائماً موجودان أكيدان تكرّس الحياة نفسها بنا. غاية خضٍّ ذاكريٍّ ملتحمٍ في ماهيّة ٍ قريبةٍ للتوأم. وربما تجمعنا…
إبراهيم اليوسف
ثمة التباس بيِّن، يلحظه متابع المشهد الثقافي، بين النقد وما يقدم-في الكثير من الأحيان- باسم النقد، وذلك في ظل انحسار فعلي، للنقد الحقيقي، لأن هناك كتابات هائلة، بتنا على موعد يومي معها، ترتدي لباس النقد، بيد أن لا علاقة لها به البتة، في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى تقويم ما يقدمه…
هوشنك أوسي *
ممنوعٌ أن تغنّي عن الحريّة أو لها. فغناؤك يعني بأنك محروم منها أو أن هناك أناساً في وطنك محرومون منها. ممنوع أن تغنّي للحرية أمام الغرباء وفي ديار الغربة، فهذا نيلٌ من هيبة الدولة وطعنٌ في مصداقيّة الوطن وزعيمه أمام الآخرين!. ثم لماذا تغنّي للحريّة ووطنك ينعم بها. عليك أن تغنّي لمن…