أحمد حيدر حزينٌ كما يَنبغي يتكررُفي الآلام ِكأصابع الغرقى وقمصانهم المشجرة بدعاء الأمهات / ودموعهم يخدع ُنفسه ُبالنوايا الطرّية / والزند
الجارح والنرجس الموعود وحدهُ / يتفهمُ حجم الخراب الذي أصابَ روحه / وكسرظهرهُ / هدَّمهُ / شتتهُ
وحدهُ / يحسُّ بعمق جرحه / ولون دمه الذي
يفور/
يفورُكرائحة مجزرة قريبة
وحدهُ / يتلمس ُأدوار الممثلين / المحترفين
في مسرحية هزلية / هابطة للغاية
يَدفعُ ضريبتها الأبرياء/ والشرفاء/
والشهداء
حزينٌ كما…
هيفي جانكو لا أمارسُ شرود
القافيةِ، إلَّا حينما
أذكًرُكَ، بين همساتِ شفاهٍ، تتناسى الرَّجفة… على أيقاع اسمك. إنْ كنتَ وحيداً
يوماً …
لا تلوِّح إلا
لظلِّك، تتبعه فيتبعك! إن كنت حزيناً
يوماً… لا تلوِّح إلا لشرودِك، تحضُنه فيحضُنك! إن كنت مغترِباً
يوماً… لا تلوِّح إلا
لوطنٍ، تبكيه فيبكيك! إن كنت عاشقاً
يوماً… لا تلوِّح إلَّا لـ
الَّليلِ تواسيه فيواسيك! إن كنت منسياً
يوماً … لا تلوِّح إلا
للرِّيح، تحملها فتحملك! لا تلوِّح إلا
للرِّيح
عبد
الرحمن محمد
هكذا
أرصدُ غفلة الحكاية
في غفلةٍ من صخب
الحياةِ وضجيج الأيام، يهمسُ (( صالح جانكو )) في أذُن عُشاق الحياةِ ومحبي
الورود والصباحات الجميلةِ يغازلُ نجيمات الليلِ السَّاهرةِ مع عشاق قامشلو، ويلقي
تحية الصباح على عصافيرها التي استفاقت لتغني للحبِّ والحريةِ والأيام الجميلة
القادمةِ .
حيثُ يقول: الشاعـر: تعلّمَ لغاتِ العالمِ ليُعلن: بأنَّهُ مازال للحبِّ بقية، وأنَّ الحياة حُبلى بأيامٍ ستكونُ أجملَ…! (صالح جانكو )
يفاجئنا في…
ابراهيم محمود
“ من أجل بكو البريء طبعاً ” === A نزَل ضرباً في B B المتنرفز فش خلقه في C Cتوَّعد Ç D أقام القيامة على رأس Ç D أغار على E
E جعل من Ê هدفاً سهلاً له
Ê ما تمالك نفسه، تهدَّد F
…
حوار: حواس محمود
هنالك من الشعراء – وهم كثر – من لم تقف تجربته عند حدود الشعر وتخومه،
وإنما يتجاوزها إلى أجناس أدبية وكتابية أخرى، كالقصة والمسرح والنشر الصحفي ، وقد
يعود ذلك إلى أن الشعر نفسه آفاقه واسعة، وارتحال إلى العوالم الجديدة غير المكتشفة
في النفس والطبيعة والكون، و تعبير إنساني فردي يتمدد ظله الوارف في الاتجاهات
الأربعة ليشمل…
صالح جنكو
أرصُدُ موتي
أجدني سائراً وراءَ نعشٍ،
لصورةٍ تحملُ اسمي، ولا تشبهُني…!
تُرى… مَنْ هو…؟
إنَّهُ أصغرُ مني، أجملُ مني،
أُسرعُ إلى المرآةِ أسألها،
فتجيب:
هذهِ صورتكَ،
حينما مُتَّ أولَ مرةٍ
قبلَ أن تمارسَ الاحتراق، وتُدمنهُ
كعنقاءٍ ترفضُ الموت،
وتنهضُ من رمادك،
كلَّ مرةٍ.
ترى كم ميتةً أخرى سأموتُ قبل أن أختُمَ سيرتي…؟
******
رصَدّتُ البيارق في وطني
وجدتها ترفرفُ دون ساريةٍ،
تلاعبُ ريحاً،
مازالت تُسقِطُ سوارينا…!
******
رصدتُ…
اليوم السبت المصادف 13/9/2014 في مدينة قامشلو قاعة سوبارتو ألقى الأستاذ دلاور زنكي محاضرة قيمة بعنوان (قصة العلم الكردي) باللغة الكردية في تمام الساعة السادسة مساءً وسط حشد كبير من الحضور من السياسين والمثقفين و الكتاب وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وتحدث عن تعريف العلم الكردي تاريخياً وقام بشرح المصطلح اللغوي للعلم الكردي بأنه قد…
إبراهيم اليوسف
لم تكن مفاجأة كبيرة، عندما تناقلت وسائل الإعلام أن المدعو خليفة المؤمنين، أبا مكر البغدادي “لعنه الله ومن والاه أجمعين” قد أمر بجمع كتب الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي” ت638″، وحرقها، بعد أن تعرض في حياته -حاشاه أي حاشا متصوفنا ابن عربي- للاتهام بالزندقة، وانقسم العلماء إلى ثلاثة أقسام: منافح عن آرائه، وساكت…
إبراهيم شيخ
اﻻعلام الواعي في المقام اﻻول هو تعبير عن واقع قائم فاﻻرتباط بين اﻻعلام والواقع على اﻻرض هو ارتباط موضوعي مثل اﻻرتباط بين الكتاب والمكتبة او المال والتجارة، ان تكون رسالة اﻻعلام واعية بكل الحقائق ﻻن اﻻعلام يعني العلم والمعرفة ويبني وعي اﻻجيال ويحدد وعي المجتمعات، ان يحسن اﻻعلام التقدير في إبلاغ رسالته بحيث يوصل…
أحمد حيدر
مريضك هناك
مريضك هنا
يحاولُ قدرما يستطيع
أن يخفيَ صراخ الأطفال في عينيه
زفراتُ الطير المجروح في نظراته
رنينُ تلفونك التركي المغلق دائما في جيبه
يحاولُ قدرما يستطيع
أن يكون طبيعياً أمام المارة
بلا سيروم أو حبوب مهدئة
يقطفُ الياسمين من حوش البناية ذاتها
وعيناهُ على السرقيس في الوقت ذاته
تحديداً في الساعة الخامسة…