أكتوبر 2014

لقمان شرف
في ظهيرة يوم من صيف العام 2004 , رنّ هاتف منزلي : ” مرحباً أستاذ
سليمان , أنا جومرد مشو , طالب بكالوريا , أحتاج , مع أربعة من رفيقاتي , إلى دروس
خصوصية في اللغة الانكليزية … . ” بدأت العلاقة المعتادة بين معلم و طالب . لكنه كان في نهاية كل ساعة شاقة
من الدرس يشغلني…

إلى روح Ceylan Özalp، الحسناء الكردية ابنة النيسانات التسعة عشر التي استشهدت نفسها،
قبل أن يلتهمها الدواعش في عين عرب الكردية – سوريا
حبيب يونس

“مَا كَانَتِ الْحَسْنَاءُ”… كَانَ أَوَانُهِيَ وَحْدَهَا… مِنْ حَوْلِهَا الشَّيْطَانُمَيْدَانُ… أَهْلُوهَا، وَقَدْ قُتِلُوا، فَمَاإِلَّاكُمَا وَالْمَوْتُ، يَا مَيْدَانُ،نَادَتْ عَلَيْهِمْ، رَدَّ مِنْ تُرْبٍ دُعًارَبِّ احْمِ أُمَّتَنَا، هُمُ الشُّجْعَانُ،مَا اسْتَسْلَمُوا فِي “عَيْنِ عُرْبٍ”، مَا
خَشُوابِدَمِ الشَّهَادَةِ عِرْضَهُمْ…

ابراهيم محمود “إلى الشهيدة الكردية البطلة : آرين ميركان
التي فجرت نفسها في الدواعشيين الغزاة على مشارف كوباني الكردية البطلة في 5 تشرين
الأول 2014 : عذراً يا آرين إذا كانت
القصيدة هذه دون بلاغة جرأتك الكردية غير المسبوقة ” الاسم في بطاقة التعريف ذات الشانْ آرين ميركان كردية
مهيبة من رحم كردستان كردية
شفافة من صلب كردستان كردية آرية من عشق كردستان

أرين ميركان قد خرجت من…


إبراهيم
اليوسف



الأشباح
الثلاثة:


الكاميرات
أجهزة
التسجيل
لا تزال
تحتفظ باللقطة
الجنازة تمضي
التابوت فوق
الأكتاف
تستوي واقفاً
تلقي كلمتك
المقتضبة
تبتسم في وجه
الأشباح الثلاثة أنفسهم

يخبئون
أعينهم وراء سواد النظارات بعد أن
اختصروا حوارك الأخير معهم عصر أمس توصي بهم
خيراً وأنت تواصل
كلمتك عن رجل آخر يتابع موكب
الجنازة عبر كاميرات
موازية مخفية تحت قمصان الأشباح
الثلاثة أنفسهم..! كوباني1: وفِّر هذا
الورد لا مجال
للمزيد من الرومانسية هنا ضعه هناك تحت رأس شاب
دون العشرين من العمر سقط للتو على مدخل
المدينة.. بعد أن ترك
صوته يتردد لن تعود
عقارب الساعة للوراء.! : كوباني2: لست في حاجة
إلى قصيدتك هذا اليوم امض واكتبها في هذه
البطلة تركت مراياها
ومشطها ورسالة
حبيبها وأمها وأخاها
الصغير وجاءت إلى
هناك تحمي…

بيان إلى كل الكتاب و المثقفين و المراكز و
المؤسسات الثقافية الكردية داخل الوطن و خارجه….. يسرنا أن نعلمكم بأن اتحاد الكتاب الكرد –
سوريا سيعقد مؤتمره الأول بتاريخ 10/10/2014 في مدينة قامشلو. للتواصل معنا: Êmêl: dilawerzengi@nefel.com
arheb@outlook.sa
Telefon:
00905438402181
00905386072825

لجنة إعداد المؤتمر قامشلو 27/9/2014

إبراهيم
اليوسف


“شتاءات” الهجرات أصعب خيارات
الكركي يابني..! قالتها لي
أمي ذات دموع وضفائر سهلية وهي تعد على
أصابعها أسماء عتاد
الشتاء وعدته

ثلوجه عواصفه مطره زمهريره حبات برده
الأسطورية عويل ذئاب
جباله بينما كنت
ألتقط الأنفاس متكوماً في سريري أتابع حكاية
تاريخ العائلة باهتمام
فريد..! “الشرق” لئلا
تستعيدني بذلت كل هذا
اللهاث..! “معجون
اللعبة”: جرب كثيراً وأنت في
غرفتك صناعة ما تشاء من الألعاب بهذا المعجون العجيب عساك تترجم منام
الأسرة المتكرر ضمن
“البرواظ” الفارغ منذ مئة
سنة..! “اللغة”: إياك بنيَّ نسيان تلك
القصيدة وأنا
أردِّدها عليك كي تضيف
إليها باللغة نفسها ما تصطاده
ساعة يدك في
خطواتك من زرقة مياه و خرافات و طيور وفواكه وكواكب ووجوه جديدة.. من مخطوط معد
للطباعة بعنوان: “ساعة دمشق” نصوص ويوميات
الثورة

أحمد حيدر
لسنا أبرياء من دمك / ولا نستحي شركاء في الفضيحة / وانتهاك الأرواح شركاء في كم الأفواه / ولا نستحي ليس لك مكان بيننا / يارفيق النبع / والغيم / والشعر/ والزهر/ والفجر لا يليقُ بنا حلمك / الطفل / الثلج / الكفن ولا يصلحُ للأصنام / والمزاودات وراء الحدود ليس لك مكان بين اخوتك الذئاب

يايوسف – أقصد – يامشعل الذين…

صالح جانكو
تطاردني تلاعبي تداعبني بأنامل أنثى تذوب بين أصابعي، كلما التقينا لنقرأ تاريخ العشق، ونسكُبهُ على أضرحةِ الوقتِ، كلما هرول، إلى حتفهِ الوقتُ،

كناقوسٍ أنهكهُ القرعُ، كلَّما مارس الموتُ شهوتهُ، وأنا أعيش مخاضاً عسيراً للرغبةِ، وهي تُعلنُ عنْ نفسها وتحاصِرني، لأقطف من العمر أجملهُ، وأهمس للرّيح أنشودةً، وأعزفُ على أوتار النّشوةِ، وأبعثر جسدي رذاذاً في مفترق النّهاياتِ، لأجد وجهي، وقد…

استمراراً، في ملفاتها،
حول التجارب الفكرية والإبداعية والأدبية، للمبدعين والكتاب الكرد، تدعو جريدة
“القلم الجديد -PЀNÛSA NÛ / القسم العربي” الباحثين، والكتاب، والأدباء، للمساهمة، في الكتابة
ضمن ملف “الذكرى الثلاثون على رحيل الشاعر العظيم جكرخوين”
ضمن مجال – شعري أو كتابي – أو أكثر له، أو عبر رؤية بانورامية عامة، حول
عموم تجربته التي يرفد بها المكتبة الفكرية والثقافية والوطنية بأعمال…

وليد ب مراد
مهلاً … أيها القادمون من نجف الله مهلاً.. حتى اودعهم. هل مالت الارض بنا أم أني احلم يا أبي. احمل خطاك فقد نكث الطريق بنايا أبي

احمل خطاك فدروب البارحة صارت مزاراً يا أبي. مهلاً… حتى أنثر لغرقي الياسمين و أشد الحريق عصافيراً إلى صدري.. فاني ارتكبتُ الموت حباً يا أبي. و سقطت من أعلايَ غماماً فالتقطني في حدود الشهوة.. في ما تبقى من بقائي في حضرة اللاشيء.. في ما تأخر من رجاءِ هذا المكان. وامضِ… كي…