خُماسيات الألم

أحمد عبدالقادر محمود

 

-1-
تاريخٌ ملغومُ السيّر

واقعٌ مختومُ بالشر

دوُّن بالسيف و الحبر

مسطورٌ نبأ و خبر

لَذي بصيرة ونظر

-2-

عفى الله عن ما مضى

لا تشمل ظالم ومن بغى

هيهات لمجرم أن تُعطى

ملئ الأرض فسادً و عثى

منحه جهلٌ و بصرٌ أعمى

-3-

لسلطة كيف يستقيم الأمر

شعبٌ مغدورٌ و القاتل حر

إحدى اثنتين و الثالثة لا تمر

السلطة إما عبدٌ ذو أجر

أو هما شركاءٌ في السر

-4-

لسان الثكالى يقول

أهذا جزائنا المأمول

نموت و القاتل يجول

أهذا حقُّنا معقول

خسئتم يا نسل المغول

 

هولير

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

كُرْدِيٌّ أَنَا… وَأَفْتَخِرْ
مَنْ يَكْرَهْنِي… فَلْيَنْفَجِرْ
مَنْ يُعَادِينِي… فَلْيَنْتَحِرْ
كُرْدِيٌّ أَنَا… وَأَفْتَخِرْ

لَا أَهَابُ الْمَوْتَ… وَلَا الْخَطَرَ
قَلْبِي فُولَاذٌ… أَقْسَى مِنَ الصَّخْرِ
وَصَرْخَتِي زِلْزَالٌ… يَهُزُّ الْحَجَرَ
رَايَتِي عَلَى الْقِمَمِ… تَرْفُرِفُ وَتَزْدَهِرْ
تُعَانِقُ السَّمَاءَ… بِلَوْنِ الدَّمِ وَالنَّصْرِ
فَوْقَ الْهَامَاتِ… لَا تَسْتَكِنُّ وَلَا تَنْحَدِرْ
وَالرِّيحُ إِذَا هَبَّتْ… تَهْتِفُ:
كُرْدِيٌّ أَنَا… وَأَفْتَخِرْ

وُلِدْتُ حُرًّا… كَالصَّقْرِ
إِنْ حَاوَلُوا قَيْدِي… فَقَيْدُهُمْ يَنْكَسِرْ
لَا أَرْضَى قَيْدًا… وَلَا أَرْضَى الْأَسْرَ
هَكَذَا عِشْتُ… وَهَكَذَا سَأَحْيَا حَتَّى…

غريب ملا زلال

شخوص قلقة تعبر عن هواجس الفنان

تحفل ذاكرة الفنان نينب إبراهام بالكثير من الرموز والأحداث والذكريات، التي تتحول برغبته الملحة لممارسة الفن إلى لوحات عن أشياء ومشاعر مشتركة بينه وبين من يقاسمونه الهوية نفسها، فتبدو وكأنها شهقة جماعية في وجه الآخر الرافض لهم.

أن تنتمي إلى ما بين النهرين يعني أنك تنتمي لأولى المراكز الحضارية…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

إنَّ الشِّعْرَ الغِنائيَّ لَيْسَ تَجْميعًا عَبَثِيًّا للقِيَمِ العاطفيَّة، وإنَّما هُوَ تَعْبيرٌ عَن العَواطفِ الخالصة ، وتَجسيدٌ للمَشاعرِ الإنسانية النبيلة . ويَمْتاز بِحَرارته وخَيَالاتِهِ وتأثيرِه في المُتَلَقِّي ، وتَجَاوُزِ الواقعِ ، وكَشفِ أسرارِ الذات الإنسانية ، والمُوازنةِ بَيْنَ أفراحِها وأحزانِها .

والشِّعْرُ الغِنائيُّ لَيْسَ مَحصورًا في الغَزَلِ وَوَصْفِ مَحاسنِ…

خلات عمر

لقاء غير متوقع جمع فتاة جميلة، مفعمة بالحياة، بشريك عمرها في إحدى المناسبات. تشابكت الأرواح سريعًا، واشتعلت شرارة حب كبير تحدّى الأهل والمجتمع والتقاليد، لينتصر في النهاية بالزواج.

الفرح غمرهما، والبيت امتلأ دفئًا بطفلين جميلين، وكانت الحياة تسير بهدوء وسعادة كما حلم كل منهما.

صباح مشرق انطلق فيه الزوج إلى عمله، بعد أن قبّل طفليه وزوجته،…