لبنان

  حسين  الحسين

يا لبنان
صباح الخير يا لبنان
مساء الخير يا لبنان
يا بلد الجمال والحنان
يا عصفورة المجد والأوطان
يا لبنان
يا حبيبتي لبنان
يا أغنية الحياة والجنان
يا قصيدة الحب والأمان
يا لبنان
يا ألم البحر
يا عشق البحر
اشتقت أليكِ يا لبنان
يا نبع الخير
يا صامتة السير
بورٌ أخطر
يسد العدو والحمر
بيروت يا بيت الجمال
يا دار القهر والجبال
بيروت يا صرخة القوية
يا مسكن الآهات
يا غصن الحرية
في أعمال الألوان
الموت والحزن
السهر والحزن
أصاب الأحباب
بلون البرق
أحببتُ بيروت والصفد
بعد ذاك وذاك
بعد خراب بحر عينيك
فكيف ينام أناملي
ويبحر في جفا عيناكِ
سقيتني الحب والود من بحركِ
يا بيت الحب
ويا مسكن الجمال
أخذوا مني قلبي وكلّ الأمان
أخذوا مني ستائر حلمي
من مسكني يا لبنان
فكيف سأتقوت بعد الدمار يا لبنان
متى أكتب الشعر على أرضكِ الخضراء يا لبنان
فكيف أجفني يذاق النوم في هذه الأيام يا لبنان
( أفديكِ بروحي وبدمي وحتى قلمي ودفتري يا لبنان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

يأتي الاسم- هكذا- ممتلئاً دافقاً بالبشرى بما يكفي ليشغل فضاءً واسعاً في ذاكرة الإبداع، والتشبث بالوطن وجباله وسهوله. دروبه. قراه. مدنه. وجوه ذويه. مزكين حسكو ليست مجرّد أديبة شاعرة وساردة تكتب قصائدها وأدبها بلغتها الأم، بل جذرٌ عميق في تربة القصيدة الكردية، فرعها الذي لا ينحني مهما تبدّلت الرياح. لم تأتِ من الهامش، بل…

عصمت شاهين الدوسكي

الاحساس المرهف يفجر المشاعر المكنونة والآمال الميتة

كلیزار أنور عندما فتحت عیناھا للحیاة وعرفت بعض أسرارھا، قاومت كل الأشواك التي تحیى حولھا ،أبت أن تكون نرجسه نائیة ، جرداء ، بلا نور ، خرجت من بین الطلاسم المظلمة لتغیر ذلك الهواء بهواء نقي وترفض التقالید الفكریة البالیة ، رسمت لنفسھا طریقا وعرا، شائكا، غائرا…

عبد الجابر حبيب

 

خطوةٌ واحدةٌ منكِ،

تكفي لتهوي الأبوابُ الثقيلةُ

التي حُشرتْ خلفها حكاياتُ الألمِ.

 

بخطوةٍ أخرى منكِ

سينهارُ الهرمُ المشيَّدُ فوقَ صدورِ الجائعين،

وتبتلعُ الأرضُ عذابَ البؤساء.

 

حتى بإيماءةٍ منكِ،

تعودُ إلى أصحابِها

مفاتيحُ المدنِ المفقودةِ،

ويجفُّ الحبرُ على النهاياتِ القديمةِ،

وتنفكُّ الأقفالُ عن السجونِ

دون أن يلمسَها أحدٌ.

 

بهمسةٍ منكِ،

واثقٌ بأن أصواتَ القتلةِ ستختفي،

ويذوبُ صليلُ البنادقِ

في فراغٍ لا حدودَ له،

وتسقطُ تماثيل اعتلَتْ عروشَ يأسِنا.

 

نعم، بمجرّدِ حضورِكِ،

يتمزّقُ…

إبراهيم سمو

شعرية الجرح والتحوّل أو ثلاثية التمرّد والرومانسية والمفارقة:

يشكّل شعر سعيد تحسين صوتا متفرّدا في مشهد الشعر العربي الحديث، يتميّز بقدرته على التوليف بين التوتّر الداخلي والاختراق الجمالي، بين الحُلم والخذلان، وبين اللغة بوصفها خلاصا، والوجود بوصفه سؤالا معلّقا.

يغترف “مهندس الأعمال الشعرية الكاملة” جوهر قصيدته من حواف الذات لا من استقرارها؛ حيث يتقاطع العاطفي…