المتزوجة..!

دهام حسن

أرجوك دعني وشأني فأنا..
امرأة تزوجت .. ثمّ أنا..
من الذين شفّركْ
من فكرهم..
أيضا ومن دفترهم
وفي الهوى منذ الضحى جميعنا قد أبّنكْ
لا لا تشر لسيرتي..ولا باسمي أبدا
-ياشاعرا- في أبحركْ

عشرون عاما قد مضى.. دعني إذن لأسألكْ
منذا الذي بنا ترى قد فكّركْ
أنا من الذين يوما جربّكْ

كم التهبنا زمنا..
وصلا وهجرانا كلانا قد هلكْ
من الهوى..سبحانه من بدّلكْ
كيف تظنّ أنني ..بعده أن أعود لكْ

ما عاد لي ميل ولا…
لا ينطلي بعد عليّ يا أخي
مشاعر .. خادعة .. كاذبة
فأيّ قلب تمتلكْ
يا فاجرا ما أخدعكْ

لست أنا عصفورة مبيتها في قفصكْ
ولا أنا لاهية في مخدعكْ

دعني وشأني إنني.
امرأة..مصونة يحبني ..
زوجي ..وأطفالي..يضئن الدار
بدر بسوار من فلكْ

أنا الثّريا يا ثرى..!
زوجي أنا أسمو به
تلفّني ذراعه في مخدعي
فهو بدنياي ملكْ

دعني وشأني..
قبل أن أبزق فوق وجنتكْ
يا نذل صهْ…ما أوقحكْ
هههههههههههههه

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت دار الخياط – واشنطن عن صدور رواية جديدة للكاتب والباحث السوري مازن عرفة بعنوان «نزوة الاحتمالات والظلال»، لتضاف إلى سلسلة أعماله الأدبية التي تجمع بين العمق الفكري والخيال الجامح، وتفتح أفقاً جديداً في السرد العربي المعاصر.

وتطرح الرواية، التي جاءت في 190 صفحة من القطع الوسط، عالماً غرائبياً، تتقاطع فيه نزوات الطغاة مع رغبات الآلهة،…

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…