بين ذراعيك يحلو التلاقي

 سلمان ابراهيم الخليل

مذ عرفتك 
روحي تنزف عشقا.
والفؤاد يعزف لحن اشتياقي
اعادني العشق لأيام الصبا
تجلى طيفك  صباحا مشرقا
وكنت عطر المكان وبداية انبثاقي
تعاتبني سنيني عن حب 
اسمع 
هديله في نبض اهاتي
وسرى 
في الوتين  دون عناق
يفر فؤادي من صدري  
ياخذني صهيل  اللهفة 
نحو نوافذك المشرعة 
وبين ذراعيك يحلو التلاقي
*******
أعشق 
خجلها  لحظة عناقها
أعشق  غنجها  حتى غمزة عينيها
وهي ترفع حجابها
يغويني تمايل خصرها  عندما
 تمشي
كأنما الشهد بتساقط من اهدابها 
اقطف القبلات من شفتيها
يفور دمي  
كلما سال على شفتي رضابها
في ليالي السهر  حيث تعلو
السمرة  شفق سمائها
اغفو على صدرها
ارتشف خمرة ينابيعها
وأرفع
رايات النصر فوق هضابها

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“فيان وولات”، عمل أدبي للكاتبة أمل حسن، يستلهم من كارثة الأنفال في منطقة بارزان، حيث تتحول المأساة إلى شهادة حيّة تنبض بالحب والفقد والمقاومة.

تروي القصة حكاية عاشقين، “فيان” و”ولات”، فرق بينهما ظلام النظام البائد في عهد صدام حسين، في ليلة زفافهما، حين اختطف القمع “ولات” إلى مقابر الأنفال، بينما بقيت “فيان” حيّة، تحمل صوته وذكرى…

إبراهيم سمو ـ المانيا

بين “سؤال الشعر” او قل سؤال العشق وسؤال الوجود:

في إطار العلاقة التي يقيمها “هايدغر” بين “سؤال الشعر” و”سؤال الوجود”، تتفتح تجربة سعيد تحسين الشعرية على آفاق الممكن، بما يمكّنها من تجاوز حدود الواقع المألوف صوب أبعاد أكثر عمقا وكثافة. هنا، لا تقتصر الكلمة على أداء وظيفتها التعبيرية التقليدية، بل تتحول…

سيماڤ خالد محمد

هؤلاء أصدقائي كلنا جئنا من جهات مختلفة من سوريا (عفرين، كوباني، قامشلو والحسكة)، نحن أبناء مدن كانت بعيدة عن بعضها، ولكن الغربة قربتنا حتى صار بيننا ما هو أقرب من المدن.

لم يكن يخطر ببالي أننا سنلتقي يوماً ولا أن قلوبنا ستتشابك بهذه الطريقة، لكن الغربة بحنينها القاسي جمعتنا، وجعلت من…

حيدر عمر

 

نماذج من حكايات شعوبٍ آسيوية

1 .حكايات ذات نهايات سعيدة.

 

يمكن اعتبار حكاية “علاءالدين والمصباح السحري” من حكايات “ألف ليلة وليلة”، نموذجاً للحكايات التي تنتهي بنهايات سعيدة إذ نجد علاء الدين يصيب الغنى بمساعدة جنّي عملاق يخرج من مصباح قديم وجده في مغارة.

كان لعلاء الدين عمٌّ جشعٌ، طلب منه دخول المغارة للبحث عمّا…