حفل تكريم للطلبة الأكراد المتفوقين في دولة الأمارات

في إطار النشاطات الإجتماعية والتربوية للجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة، تنظم الهيئة الإدارية للجالية  الكردية وبالتعاون مع مؤسسة سما للثقافة والفنون، حفلا خاصا لتكريم الطلبة الأوائل في جميع الصفوف من المرحلة الإبتدائية حتى الثانوية العامة للعام الدراسي 2007 – 2008 بحضور أولياء أمور الطلبة وأبناء الجالية.

وتعلن لأولياء الامور انها ستقوم باستقبال صورة من الشهادت الأصلية للابنائهم خلال مدة اقصاها اسبوع من تاريخ نشر هذا الاعلان وعلى العناوين المدرجة اسفل الاعلان.
ويشترط في الطالب ان يكون حائزا على أحد المراتب الثلاث في صفه عن النتيجة النهائية للعام الدراسي السابق وستؤكد الشهادات ذلك.
وقال منسق عام الجالية  كمال أحمد ان الخطوة تاتي لتحفيز الطلبة الاكراد على بذل المزيد من الجهود في دراستهم وتقديرا وتكريما لهم ولعوائلهم على ما بذلوه من جهد خلال العام الدراسي وتحفيز الطلبة المقصرين لتعديل أوضاعهم وترتيبهم في الصفوف الدراسية.
ومن المتوقع ان تحدد ادارة الجالية في وقت قريب المكان والزمان المناسبين لحفلة تكريم الطلبة المتفوقين، في الوقت نفسه وجهت الدعوة الى رجال الاعمال واصحاب الشركات الكردية لتحمل المسؤولية الاجتماعية والمساهمة الفعالة في هذا الحدث.
ومن الجدير بالذكر انه سيقام على هامش التكريم وبعد توزيع الهدايا التقديرية على المتفوقين حفل فني ساهر.

رقم الفاكس 042249286
او على الاميل التالي kurdishuae@yahoo.com

الهيئة الادارية للجالية الكردية في الامارات
4112008

 خاص سما كرد

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

شيخو مارس البورتريه وأتقن نقله، بل كاد يؤرخ به كسيرة ذاتية لأصحابه. لكن روح الفنان التي كانت تنبض فيه وتوقظه على امتداد الطريق، أيقظته أنه سيكون ضحية إذا اكتفى بذلك، ولن يكون أكثر من رسام جيد. هذه الروح دفعته للتمرد على نفسه، فأسرع إلى عبوات ألوانه ليفرغها على قماشه…

فواز عبدي

 

كانت شمس نوروز تنثر ضوءها على ربوع قرية “علي فرو”، تنبض الأرض بحياةٍ جديدة، ويغمر الناسَ فرحٌ وحنين لا يشبهان سواهما.

كنا مجموعة من الأصدقاء نتمشى بين الخُضرة التي تغسل الهضاب، نضحك، نغني، ونحتفل كما يليق بعيدٍ انتظرناه طويلاً… عيدٍ يعلن الربيع ويوقظ في ذاكرتنا مطرقة “كاوى” التي حطّمت الظلم، ورسمت لنا شمساً لا تغيب.

مررنا…

 

نارين عمر

 

” التّاريخ يعيد نفسه” مقولة لم تُطلق من عبث أو من فراغ، إنّما هي ملخّص ما يحمله البشر من مفاهيم وأفكار عبر الأزمان والعهود، ويطبّقونها بأساليب وطرق متباينة وإن كانت كلّها تلتقي في نقطة ارتكاز واحدة، فها نحن نعيش القرن الحالي الذي يفتخر البشر فيه بوصولهم إلى القمر ومحاولة معانقة نجوم وكواكب أخرى…

محمد إدريس*

 

في زمنٍ كانت فيه البنادق نادرة، والحناجر مشروخة بالغربة، وُلد غسان كنفاني ليمنح القضية الفلسطينية صوتًا لا يخبو، وقلمًا لا يُكسر. لم يكن مجرد كاتبٍ بارع، بل كان حاملَ راية، ومهندسَ وعي، ومفجّر أسئلةٍ ما زالت تتردد حتى اليوم:

“لماذا لم يدقّوا جدران الخزان؟”

المنفى الأول: من عكا إلى بيروت

وُلد غسان كنفاني في مدينة عكا عام…