فردوس العناق …!

أحمد حيدر 
ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ 
دخل التاريخ
من بابه الواسع :
( عاش مات في زمنك )
ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ 
رآك
قعد معك 
نطقت باسمه في الجنازات
شرب القهوة من يديك 
سار معك في شارع القوتلي
تحت المطر
جلس بجانبك في السرفيس
داعب شعرك 
فوق الدرج المفضي
إلى وجع الأسلاف 
ناحية آهات عدولي 
في انتظار درويشها 
شهقات مم الأخيرة 
في نظرات زين 
ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ 
دخل التاريخ من بابه الواسع  
ماكان ينقصه اكتمل في همساتك
ماضيعه في الدروب الوعرة
شافه في ظلالك الوارفة
فردوس عناقك في مفرق :
عامودا الحسكة
ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ 
حاز على نياشين هامة 
وألقاب لاتحصى من الغرقى
تمنعه الدموع من ذكرها 
كلما قرأ قصاصات الورق 
التي اهترأت في حسراته 
:
غشيم/ متهور/ مفلس 
عاطفي اكثر من اللزوم
أيوب/تنبل بغداد/ يوسف  
و……..
عاشق 
فاشل !!!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…