قتل الجياد الكُردية، كتاب جديد لابراهيم محمود

عن دار سردم للطباعة والنشر في السليمانية، إقليم كُردستان العراق، نهاية عام 2014، صدر كتاب جديد للباحث ابراهيم محمود تحت عنوان (قتل الجياد الكردية: عن محمد اوزون، عنه أيضاً ” دراسة في مواقف )، في ” 126 ص” من القطع الوسط.
ويضم في فهرسته العناوين التالية:
تقديم
اللغة روح البشرية
في سيرة الجواد الكُرْدي
لحظة الموت المرتقبة
الوقوف في الساحة
نعوات تستحق بئس نعْي 
برقيات لا تصل طبعاً
هذه الكتابات/ القنوات وبثّياتها
مقروء الآخرين
أين الخلاف والاختلاف إذاً؟
في رثاء الروائي
في الرحاب المديد لمحمد أوزون
هل من بداية ممكنة؟
في السجل الأدبي الاوزوني
ملحق
سيرة ذاتية
في التقديم يشير الباحث إلى أن محتويات الكتاب منشورة عقب رحيل الكاتب والروائي الكردي الكبير محمد اوزون في 11 تشرين الأول 2007، مع بعض الإضافات، ويتوقف عند مواقف لكتاب كرد تعرضوا للراحل وطبيعة مواقفهم قبل رحيله وبعده، وخلفية تناقضاتها، وهم ينتمون إلى مواقع ثقافية مختلفة.
وهو الكتاب الثاني للباحث محمود عن الراحل محمد اوزون، بعد كتابه ( محاكاة الصوت : هل يمكن للرواية أن تقاضي التاريخ ؟ ” دراسة نقدية في رواية محمد اوزون: صرخة دجلة-2007 ” ).

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…