منح الكاتب والمناضل الحقوقي البارز رديف مصطفى جائزة الشهيد مشعل التمو التقديرية

تعلن أسرة جائزة الشهيد مشعل التمو، التقديرية، التي أطلقتها رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بعيد استشهاد عضو الرابطة الزميل الكاتب مشعل التمو، منحها في دورتها للعام2014 للكاتب والحقوقي المناضل رديف مصطفى، وذلك تقديراً لدوره الذي قام به، بكتاباته التي واجه بها آلة النظام، مع عدد آخر من كتابنا، وذلك في أحرج تاريخ سوريا، بالإضافة إلى أنه من المحامين الذين رافعوا عن الشهيد مشعل التمو، أثناء اعتقاله، مع محامين آخرين.

أسرة جائزة الشهيد مشعل التمو تهنىء الكاتب والحقوقي رديف مصطفى بهذه الجائزة التقديرية.
الخلود لروح الزميل الشهيد مشعل التمو
العار لقتلته
28-3-2014
المشرف العام على الجائزة
مارسيل التمو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…

ماهين شيخاني

في فجرٍ بعيدٍ من فجر الأساطير، خرج رستم، بطل الممالك الفارسية، في رحلة صيدٍ طويلة. ضلّ طريقه بين الجبال حتى وجد نفسه في مدينة «سمنغان»، حيث استضافه الملك في قصره. هناك التقى بالأميرة تَهمينه، فتاةٌ تفيض حُسنًا وشجاعة، قالت له بصوتٍ يقطر صدقًا:

«يا رستم، جئتُ أطلب من البطل ولداً مثله، لا كنزاً…