احمد محمود
لم ولن أستطيع حمايتك
انا اكثر ضعفاً مما تظنين
هم ساديون وانا عاشق مفتون
ليس لك الخيار وليس لي .
لست جبانا بل غلبني
غدرهم …..أصاب نقائي
حقدهم …….لوّث صفائي
كذبهم……. غلب صدقي
جعلوني أضحوكة سهراتهم
تقازفوني ليستمتعوا بأنيني
جعلوني أشلاء متناثرة
كدمية في يد طفلٍ ارعن
لم اعد اشعر بأجزائي ،
كلما صفعوني
قالوا :لمن حضر إنه قاتل يحب الحرية .
جردوني من ثيابي و أحرقوها
وألبسوني كُرهاً ثياب الذل
بصقوا في دمي
نطّقوني لغة لم أختبرها
اخذوا بناصيي
ومرغوا ببقايا النفايات فمي
لم استسغها
جلدوني بسياطٍ من خصلات شعرك
لم يرتوا
تأوهاتي لم تشبع ساديتهم
اصرّوا النيل مني بكِ
أغتصبوك
أيّ جورٍ أصابني
فقدي لنفسي ام فقدك ؟