عدنان شيخموس
تفتح القبور ابوابها الضيقة
دون تكلف للأحياء .
النفوس يغسلها صمتها
والصمت عنوان مكان.
واحة هادئة للروح
هي القبور !
شرفتها تستريح بعيداً بعيداً
عن ترهات الدجالين
وأصحاب الابواب المقموعة في صوت الباب.
لا تهدأ الحرباء
لا تهدأ الغرف المظلمة في الجسد .
على متسع
يقرأ الكف بصمته ضمن تجاعيد طوفان المرآة.
ينتعش الزيزفون في حقل الموتى
كل فهرس يحرسه باب
وكل باب مداده رواية عارية على جبين زمن نهر .
خريره
صوتان يلتقيان :عند الخط الفاصل
كالعادة
يفشل التقرير
يغيب صفو المياه
ووراء تلّة
يحاور ديونيسيوس
لغفران الظل .