روني علي
شعرة مهترئة
وتكسير حصاة مدببة
من مطرقة عشق
يندب ساعات النهار
بأذيال الخيبة
يلوذ هارباً من شظايا وجد
انغرست في بؤبؤ العينين
حين كانت القيامة
تحصد أرواح الحجارة
في بيتنا المتهاوى
على ضفاف ملحمة
أردنا لها أن تكون
ثورة ..
في “صراط مستقيم”
تمرداً ..
في “عنق الموت”
قبلات عاشقين ..
على “صفيح الخلود”
ووطناً ..
من “حجارة متكسرة”
وفي الليل ..
مزامير الطرب
لهلوسات شجن
تحاور الفراشات
أفول النجوم
إلى عقر أحلام
تاهت بين الصوت والصدى
لتنجب قصيدة
تناجي غيوماً محملة بغبار
تراكم من وعود حبيبين
على قارعة الحنين
ولم تهطل زفراتها
على تلك الوردة المشكولة
في خاصرة أمل
فرّ من هول الصواعق
إلى جذع سنديانة
كتب عليها من زمن “التكبير”
هنا يرقد أنين عشق
تمرد على الخبز بعناق حلم
لما ينقشع
20/4/2015