أمسية ثقافية لـ Baxê jınên dêrıkahemko (بستان المرأة في ديركا حمكو)

ضمن نشاطاته الثقافية والاجتماعية, أقام (باغ:bax) أمسية ثقافية للكاتب الكردي خالد جميل محمد بعنوان (الجزري :شاعر الحبّ والجمال) وقد حضر الأمسية عدد كبير من مهتمي الأدب والثقافة.
بعد التّرحيب بالضيف الكريم, والضيوف الأعزاء ومن ضمنهم (dîdargiha girkêlgê) الثقافي, والحزب اليساري الكردي في سوريا / منظمة ديريك / ومنظمة المرأة في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا /  البارتي, منظمة ديريك).
بدأ الكاتب خالد محمد بإلقاء محاضرته والتي كانت مقتطفات من كتابه / الجزري,شاعر الحبّ والجمال/ وقد أنعش الكاتب أسماع الحضور بقراءته لبعض الأبيات الشعرية للجزري, وإسهابه في شرح الأبيات, والتعليق عليها, والمقارنة بين مختلف الكتب التي تناولت حياة الجزري وأشعاره, شرحاً ونقداً.

وفي ختام الأمسية شكر الحضور الكاتب على حضوره إلى ديريك, وإلقائه لهذه المحاضرة القيمة, وتمنى له التقدم والموفقية, كما شكروا (باغ) على تواصله الثقافي والاجتماعي معهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…