أمسية ثقافية لـ Baxê jınên dêrıkahemko (بستان المرأة في ديركا حمكو)

ضمن نشاطاته الثقافية والاجتماعية, أقام (باغ:bax) أمسية ثقافية للكاتب الكردي خالد جميل محمد بعنوان (الجزري :شاعر الحبّ والجمال) وقد حضر الأمسية عدد كبير من مهتمي الأدب والثقافة.
بعد التّرحيب بالضيف الكريم, والضيوف الأعزاء ومن ضمنهم (dîdargiha girkêlgê) الثقافي, والحزب اليساري الكردي في سوريا / منظمة ديريك / ومنظمة المرأة في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا /  البارتي, منظمة ديريك).
بدأ الكاتب خالد محمد بإلقاء محاضرته والتي كانت مقتطفات من كتابه / الجزري,شاعر الحبّ والجمال/ وقد أنعش الكاتب أسماع الحضور بقراءته لبعض الأبيات الشعرية للجزري, وإسهابه في شرح الأبيات, والتعليق عليها, والمقارنة بين مختلف الكتب التي تناولت حياة الجزري وأشعاره, شرحاً ونقداً.

وفي ختام الأمسية شكر الحضور الكاتب على حضوره إلى ديريك, وإلقائه لهذه المحاضرة القيمة, وتمنى له التقدم والموفقية, كما شكروا (باغ) على تواصله الثقافي والاجتماعي معهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…