عفرين … الجرح الأسود !!؟

أحمد حيدر 
في هذا اليوم المشؤوم 2018/1/20
مات الضمير الإنساني في البورصة  
وحدثت غزوة الزيتون
في غفلة من نومة أهل الكهف
كانوا غارقين في الخطيئة حتى آذانهم 
مصرون على الرهانات الخاسرة 
مرت سنة من غزوة اللصوص وقطاع الطرق 
مرت سنة من دنس الأنجاس للتراب الطاهر
وأشجار الزيتون المبارك وقبور الأولياء ….. 
سنة من حسرات جميل هورو وعلي تجو 
وبافي صلاح في حيرة (جياي كرمانج)
مرت سنة والعالم ساكت عن الحق
اختلط الدم بالتراب والزيتون بالدموع 
مرت سنة والعالم يتفرج على الدم المستباح 
 عالم بلا قيم   !!
 ماذا يساوي كل ما قيل وما يقال : 
أمام دموع طفل عفريني 
يرتجف من البرد في مخيمات الفضيحة
أو يحن إلى ألعابه التي سرقت
في وضح النهار من بيته !!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

قصة: مشعل تمو
ترجمة: ماهين شيخاني

في تلك الغرفة الواسعة , المترامية الأطراف ، كان الضابط يخطو جيئة وذهابا , ومابين كل خطوتين , بثني ركبته اليمنى ويداه متشابكتان , تهتزان خلف ظهره ، ودون أن ينظر إليَّ قال:
– نعلم ماذا تفعلون و ماذا تكتبون ! إذاكان رأسك صلداً فقد كسرنا روؤس أقسى ! إذاكنت عنيداً فنحن…

فراس حج محمد| فلسطين

هذه الرواية من الروايات القليلة التي لم أندم أنني قرأتها، وأنفقت في الاستمتاع بها يومين كاملين، فعلى الرغم من متنها الممتد لأكثر من (350) صفحة، إلا أنها دفعتني للقراءة دون توقف بنسخة إلكترونية، هذا لم يحدث معي سوى في كتب قليلة جداً، أعادتني “صلاة القلق” إلى نفسي قارئا نهماً، قبل أن تصيبني…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

عِلْمُ المَنْطِقِ هُوَ عِلْمٌ يَبْحَثُ في القواعدِ والأُسُسِ التي تُنظِّم التفكيرَ الصحيح ، وتُميِّز بَيْنَ الاستدلالِ السليمِ والاستدلالِ الخاطئ . وَهَذا العِلْمُ آلةٌ قانونية تَحْمِي الذِّهْنَ مِنَ الخَطأ في الفِكْرِ .

يُعْتَبَرُ الفَيلسوفُ اليوناني أَرِسْطُو طاليس ( 384 ق. م _ 322 ق.م ) مُؤسِّسَ عِلْمِ المَنْطِقِ . وَهُوَ…

ماهين شيخاني

قيل إن المخيم لم يُبنَ على أرضٍ عادية، بل على فراغٍ قديم ابتلع قرى وذاكرات.

من يعبر بوابته لا يعود كما كان؛ فالزمن هناك يسير مكسورا، والساعات المعلقة على جدران الخيم لا تعطي التوقيت ذاته، وكأن كل خيمة تعيش في ساعة مختلفة. بعض الناس فقدوا أسماءهم، وآخرون استعاروا أسماء غيرهم. وفي مساءٍ لم يُعرف تاريخه،…