شيرين سعدو
الترجمة: إبراهيم محمود
في معبد لقاء
تَيْنك العينين
يتخمر الندى
على جدائل الملائكة
إبّان الطقوس الجنَّتية
مثل مطر ناعم
كان يسقي
حقول الروح
خلف عتمة العيون
ثمة بوابة حياة أخرى
كما لو أنها الجنة نفسها
براعم الأماني
في شجرة الحياة
تستمر في التفتح
تتألق الأنهار والورود
مع الشمس
الكلُّ عشّاقٌ
الفصول جميعاً ربيعٌ فيها
أضيع
في سحر العيون
مثل طائر صغير
ضائعٌ عن عشَّه
في حضن الأنفاس
أريد أن أرقد وأغفو
*-Şêrîn Saado: Heyamên çavanm , Welatê Me
ملاحظة من المترجم: رغم أن العنوان يعني حرفياً: أزمنة العيون، إلا أن الدال طقوسي له صلة بالزمن، فكان هذا المقابل: طقوس العيون، بكل دلالاته الإيحائية والمؤثرة ..