اخلاص فرنسيس
بخورُها من أنفاسِ الفراشاتِ
تتصاعدُ إلى أنوف العشّاقِ
تستجيبُ لها الرّوح الحرّةُ
المحلّقة في سماءِ الشّغفِ
صخبُ الوجعِ تحتَ الأنيابِ التي تنشبُ في الجسدِ
تختلجُ الأفئدةُ، تنتفضُ من تحتِ رمادِ الطغيانِ.
حرفٌ ثائرٌ، وأغنيةُ عندليبٍ اتّخذَ من غصنِ النعناعِ ملجًأ، طربَتْ لغنائهِ النّجومِ ونزفتْ من صدرِه. أمّا القمرُ فراحَ يعاتبُ السّحبَ أن تخفيهِ عن عيونِ المتطفلينَ الذين لم يفهموا انثيالاته، ولم يدركوا خفرَه.