منح جائزة الشاعر جكرخوين الى الشاعر الكردي ملا نوري هساري

  تعلن أسرة جائزة الشّاعر الكردي جكرخوين عن منحها جائزة الشاعر جكرخوين في دورتها للعام الماضي 2007 للشاعر الكردي ملا نوري هساري ، وذلك بناء على قرارات لجنة التحكيم التي كلفتها رئاسة الجائزة لهذه الدورة ، والتي  يتم تسميتها في كل دورة جديدة ..!
كما تحيي أسرة الجائزة مهرجاناً أدبياً ” شعر – دراسات نقدية حول الشعر “ضمن احتفالات عيد الشعر العالمي في الحادي والعشرين من آذار 2008 ، و سيرافق افتتاح المهرجان وضع ” البورتريه” الذي انتهت منه الفنانة جيهان عبد الرحمن في منزله , ضمن هذه الفعاليات الثقافية .!
وجائزة جكرخوين أولى جائزة باسم الشاعر، أعلن عنها في العام2001 ، وهي خاصة بالشعر، وأعطيت في دورتيها الماضيتين لكل من الشاعرين الكبيرين : سيدايي كلش- بيبهار، وكانت تعلن كل سنتين، وقد تم  تحويلها إلى جائزة سنوية اعتباراً من العام الحالي.
       قامشلي
15/2/2008
لمراسلة اسرة الجائزة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…