رسالة تضامن مع فرقة نارين الفلكلورية العريقة

–  في الوقت الذي تشهد فيه الساحات الدولية التقارب و التعايش السلمي
– ومن أجل ذلكقامت أوربا بتوحيد عملتها وفتح معابرها أو بالاحرى الغاء المعابر الحدودية مع العلم بانها تضم العشرات من الشعوب المختلفة عرقيا و المئات من الاقليات ز على سبيل المثال ( سويسرا ) التي لا تتجاوز مساحة اراضيها مساحة محافظة الحسكة تعيش فيها ثلاث قوميات وهم الفرنسيون و الايطاليون و الالمان بينما سكانها الاصلين هم ( الرومنس )
 في الوقت الذي كانت تشتكي القومية الايطاليا من ضعف لغتها في البلاد فقامت الحكومة السويسرية بتخصص ميزانية خاصة من اجل تقوية اللغة و الفلكلور الايطالي ومع هذا التطور الذي نشهده في مختلف البلدان الديمقراطية نجد بالمقابل ومع الاسف الشديد في بلادنا العقلية الشوفينية القديمة و المتخلفة تقوم بعكس ما تقوم به الدول المتحضرة وذلك لضيق افقها و عدم نظرها إلى الحياة بصورتها الواقعية ونحن نتأسف لما تلقته فرقة نارين الفلكلور يا من معاملة سيئة من قبل اوساط شوفينية تتدخل في ابسط امور الحياة اليومية على الرغم من ان فرقة نارين هي فرقة فلكلورية سلمية تمثل التراث الثقافي الكردي في سوريا علما ان هذه الفرقة كانت قد دعيت رسميا الى المشاركة في الحفل الثقافي لمهرجان خابور للادباء الشباب في محافظة الحسكة وبموافقة رسمية من السيد المحافظ وتشجيعا من راعي الاحتفال السيد رئيس المجلس البلدي.
– وهذه التصرفات تؤثر سلبا على الوحدة الوطنية و التعايش السلمي المشترك بين اطياف المجتمع السوري.
كوما بارتي ( ديريكا حمكو ).
كوما زيوا للفلكلور الكردي ( كركي لكي وقراها ).
كوما روج ( دفرا كوجرا ).

-نعتذر عن التاخير في ارسال رسالة التضامن بسبب حجب المواقع الكردية من قبل الجهات الامنية السورية.


كوما بارتي


كوما زيوا


كوما روز

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…