فريق هفال في ملاعب نصيبين – تركيا

إعداد: المتابع الإعلامي لفريق هفال
غادر فريق هفال الرياضي من القحطانية إلى مدينة نصيبين – تركيا برفقة الإدارة الفنية والمدربين (عبد الباقي بيسه–عبد الرحيم المحمود–عبد السلام جميل) إضافة إلى / 14/ لاعباً وهم:
 1- ياسر عبدالرحمن 2- ياسر حسين 3- محمد الحميد 4- جهاد خلف 5- حمدين 6- آراس خلف
 7- حسين علي  8- سيبان آمد 9- ريناس بيسه 10- هلات سليمان 11- عكيد يوسف

 12- حسيب حبيب  13- ياسر بشير 14- آزاد بركات.
 حيث لعب مباراتين وديتين, كانت مباراته الأولى مع فريق / إلفي / ضمن صالة مغلقة فاز فيها فريق هفال بنتيجة / 8 – 6 / بعد أداء قوي من الفريقين في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني تميزت المباراة بخشونة واضحة من الفريق المضيف مما اضطر حكم المباراة إلى إنهائها قبل ثمان دقائق من وقت المباراة النهائي, وذلك خوفاً على لاعبي الفريق الضيف من الإصابات.
أما المباراة الثانية فكانت في يوم الخميس 11/12/2008 الساعة الثانية عصراً على ستاد ملعب نصيبين أمام نادي نصيبين لكرة القدم.
بدأت المباراة قوية وخاصة من جانب فريق المضيف حيث انتهى الشوط الأول بنتيجة ثقيلة على فريق هفال خمسة أهداف مقابل هدف وحيد أحرزه اللاعب ريناس بيسه الذي تألق في ملاعب نصيبين .
 وكان سبب هذا الأداء المتراجع لفريق هفال هو عدم معرفتهم بملاعب تارتان على حد قول المدرب عبدالرحيم .
وفي الشوط الثاني استطاع فريق هفال  تلافي تلك المشاكل ولو بشكل جزئي كما أجرى الكابتن عبد الرحيم أبو هيفيدار بعض التعدديلات في صفوف الفريق, مما أعيد للفريق أدائه المميز, تجلى ذلك بسيطرته الواضحة على مجريات الشوط الثاني, وأحرز من خلاله أربعة أهداف سجلهم كل من /آزاد بركات- هدفين, و ياسر بشير وحسيب حبيب / وانتهت المباراة بفوز نادي نصيبين بنتيجة / 6 – 5 / .
يقول الكابتن عبد الرحيم أبو هيفيدار : كان هناك ثلاثة مشاكل أساسية تعاني منها الفريق ولولا تلك المشاكل لكان للفريق أداءً مميزاً ونتائج مختلفة
أولاً : غياب ثمانية من اللاعبين الأساسين لم يستطيعوا السفر مع فريقهم لأسباب مختلفة وهم :
 1- علي مراد 2- عادل فيصل 3- هفال فتح الله 4- سيبان فتح الله 5- إدريس يوسف 6- حزني لوند 7- بهزات مهمه 8- جاسم محمد .
ثانيا : عدم معرفة اللاعبين بملاعب تارتان وطريقة اللعب عليه .
ثالثا : ضعف الحالة المادية للفريق التي لها تأثير واضح على البرنامج التدريبي للفريق.

تجدر الإشارة إلى أن الوسائل الإعلامية المحلية لمدينة نصيبين, قد اهتمت بقدوم فريق هفال من سوريا, وقد غطت الجرائد والإذاعات والمواقع الالكترونية المحلية, مباريات فريق هفال, وتحدثت بإيجابية عن الفريق والكادر الإداري, ونشروا صور الفريق ومبارياته.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …