احتفالية يوم الصحافة الكردية في السليمانية

شهدت باركي آزادي في المسرح الروماني في السليمانية, تظاهرة واحتفالية يوم الصحافة الكردية. احيتها اللجنة التحضيرية المستقلة للكرد السوريين في السليمانية المكونة من احمد قاسم وغسان نعسان وهوشنك درويش وكديانو عليكو , حضر الاحتفالية  جمع غفير من الكرد السوريين المقيمين في السليمانية وجمع من المثقفين والكتاب والفنانين والاعلاميين الكرد السوريين ونخبة من الفنانين الكرد العراقيين والاجزاء الاخرى من كردستان وعدد كبير من الفعاليات الكردية والعربية والاجنبية , (المان وفرنسيين) .

اطربت اغاني الفنان الكردي محمد ميراني الجمهور , فرقصوا على انغامها واحتفوا بهذه المناسبة , ثم تتالت الكلمات وبرقيات التهنئة من الشخصيات والمؤسسات الثقافية والاعلامية الكردية والعربية (الشاعر جوهر كرمانج مساعد الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني للشؤون الثقافية) , (فرياد رواندزي عضو البرلمان العراقي ورئيس تحرير صحيفة الاتحاد) , (رئيس تحرير صحيفة الاديب) , (سكرتير تحرير صحيفة الصباح) , (الكاتب والاعلامي العراقي عبد المنعم الاعسم) , (الشاعر والفنان فريد زامدار) , (الشاعر آوات حسن) , (الروائي الكردي المعروف محمد مكري) , (منظمة الطريق الانسانية) وشخصيات اخرى .
واختتمت الاحتفالية ببعض القصائد للشاعر عمر عبد الكريم والشاعرة ارخوان والشاعر العراقي المعروف الدكتور سعد الصالحي والشاعر والقاضي قباد جلي زاده والشاعر فريدون سامان .
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …