تهنئة ..

ان حصول الدكتور عبد الرحمن رشو على دكتوراه في علم النفس لهو خبر يثلج القلب  لأكثر من سبب:
كونه ابن البلد -كما يقال شعبيا- فكورتبان تلك القرية التي اشتهرت بالبطيخ الأخضر -ذات يوم- حتى نسب اليها نوع منه يسمى (الجبس الكورتباني). وكم كان لذيذا لمن ذاق حلاوته. ومزخرفا اللونين الأخضر والمائل الى الصفرة..-رزق الله ع هديك الأيام-.
والثاني أن علم النفس اختصاص قليل على مستوى سوريا فمالك على مستوى الجزيرة ومنطقة ديرك.والمجتمع -برأيي -بحاجة ماسة الى من يحسن القيام بدراسات نفسية-اجتماعية يقدمها في رسائل وكتب لعلها تنفع من يحتاج.
واسباب اخرى ربما سنوردها ذات يوم في مناسبة اخرى..  
ونذكر بالدكتور فرزندة ورسالته في العلاقات اإنسانية لعل جهود القديرين تنبثق عن ما يهم المجتمع الكردي والمجتمع الإنساني عموما.
فاليهما تهنئتي
وتمنياتي لهما بالتوفيق
-ديرك محمد قاسم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…

ابراهيم البليهي

من أبرز الشواهد على إخفاق التعليم الذي لا يقوم على التفاعل الجياش عجزُ الدارسين عن اكتساب السليقة النحوية للغة العربية فالطلاب يحفظون القاعدة والمثال فينجحون في الامتحان لكنهم يبقون عاجزين عن إتقان التحدث أو القراءة من دون لحن إن هذا الخلل ليس خاصا باللغة بل يشمل كل المواد فالمعلومات تختلف نوعيا عن الممارسة…

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…