تهنئة ..

ان حصول الدكتور عبد الرحمن رشو على دكتوراه في علم النفس لهو خبر يثلج القلب  لأكثر من سبب:
كونه ابن البلد -كما يقال شعبيا- فكورتبان تلك القرية التي اشتهرت بالبطيخ الأخضر -ذات يوم- حتى نسب اليها نوع منه يسمى (الجبس الكورتباني). وكم كان لذيذا لمن ذاق حلاوته. ومزخرفا اللونين الأخضر والمائل الى الصفرة..-رزق الله ع هديك الأيام-.
والثاني أن علم النفس اختصاص قليل على مستوى سوريا فمالك على مستوى الجزيرة ومنطقة ديرك.والمجتمع -برأيي -بحاجة ماسة الى من يحسن القيام بدراسات نفسية-اجتماعية يقدمها في رسائل وكتب لعلها تنفع من يحتاج.
واسباب اخرى ربما سنوردها ذات يوم في مناسبة اخرى..  
ونذكر بالدكتور فرزندة ورسالته في العلاقات اإنسانية لعل جهود القديرين تنبثق عن ما يهم المجتمع الكردي والمجتمع الإنساني عموما.
فاليهما تهنئتي
وتمنياتي لهما بالتوفيق
-ديرك محمد قاسم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…