بيان من عائلة رشيد كرد

وردنا عبر مواقع الانترنيت خبر إنشاء جائزة “رشيد كرد للإبداع” ومنحها لأحدهم، دون الرجوع إلى عائلة رشيد كرد.

إننا نعتبر أن تسمية هذه “الجائزة” باسم رشيد كرد هي من نوع السرقة الأدبية، وهي أيضاً محاولة للتشويش على التاريخ الوطني النضالي لرشيد كرد وعائلته، وتحديداً التراث النضالي الشيوعي والوطني السوري.
ونؤكد أن منح “الجوائز” وتقييم “إبداعية” من يستحقها هو شأن “منظميها”، لكن تسميتها تخضع لموافقة الورثة وفي هذه الحالة فإن المخولة بإعطاء الموافقة هي ابنته الكبرى بروين، فهي صاحبة الحق الحصري في التصرف بتراثه وفق وصيته الموجودة في يريفان بأرمينيا.
إننا، عائلة رشيد كرد، نطالب بالعودة عن تسمية هذه الجائزة، والاعتذار العلني، كما نحتفظ بحقنا في مقاضاة الجهة المنظمة.

عائلة رشيد كرد
عنهم رشيد موسى

(ابن بروين رشيد كرد)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…