شهناز شيخه
كان يا ما كان
معلّمٌ يدعونه زارا
حدّثنا …
بقلبق ٍ من نور
عن بطش أهريمان
كان يا ما كان
معلّمٌ يدعونه زارا
حدّثنا …
بقلبق ٍ من نور
عن بطش أهريمان
قامشلو ….
تُرتّلُ أسفارَ الفجر
تلمُّ عن عهر الطريق
عيدها المسفوحْ
حافية ً…
تُربِّتُ على كتفي
لا إسكافيَّ يخيط حذاءها المبتور
قامشلو
قلادة السماء
سفينةٌ للنور عابرةٌ
تذرّ الشمس في الحارات
وفي الحارات
طفلٌ يدحرج جوعه
بحذائه المثقوب
وجلا ًكصحن ٍفارغ
يحكي بقايا موتنا
في شرفة القمر القتيل
ها أنت يا مدينتي
حجلي الجريح
ظلّ نبيٍّ في قلبي
ترتّبين العيد في الخزائن السوداء
رَقَأ الموتُ على كتف الطريق
وكفُّ الصبح تقتحم الحقول
ها أنت يا مدينتي
قبلتي البيضاء
مطري الجميل
أنا وكلّ نقائضي
من كفّك سقط الملاك
لم يكن عنبا ًيسيل على الرصيف
دمي المهان
كان اندثارا ًللحياة !
وأنت يا صديق
تعِب ٌتبعثرك المخاوف
ترهقك فوضى الطريق
المجانيقُ الثِقال تهدُّكَ
في ردهة الموت الوقور
لم يكن ضوءا ًمرّ
من الشمس بعينيك
من شموع خلقتها
كان انحسارا ًللحياة..!
قبّرةً….كان قلبُك
يحيك قرب مدافئ الشتاء
نيرفانا…لإخوتك الصغار
يُقلّب أوراق دفتره الصغير
…في الدفترالصغير
أوتار أغنية ٍتمور :
كوردة ٍسقط الطريق!
تلمُّ عن عهر الطريق
عيدها المسفوحْ
حافية ً…
تُربِّتُ على كتفي
لا إسكافيَّ يخيط حذاءها المبتور
قامشلو
قلادة السماء
سفينةٌ للنور عابرةٌ
تذرّ الشمس في الحارات
وفي الحارات
طفلٌ يدحرج جوعه
بحذائه المثقوب
وجلا ًكصحن ٍفارغ
يحكي بقايا موتنا
في شرفة القمر القتيل
ها أنت يا مدينتي
حجلي الجريح
ظلّ نبيٍّ في قلبي
ترتّبين العيد في الخزائن السوداء
رَقَأ الموتُ على كتف الطريق
وكفُّ الصبح تقتحم الحقول
ها أنت يا مدينتي
قبلتي البيضاء
مطري الجميل
أنا وكلّ نقائضي
من كفّك سقط الملاك
لم يكن عنبا ًيسيل على الرصيف
دمي المهان
كان اندثارا ًللحياة !
وأنت يا صديق
تعِب ٌتبعثرك المخاوف
ترهقك فوضى الطريق
المجانيقُ الثِقال تهدُّكَ
في ردهة الموت الوقور
لم يكن ضوءا ًمرّ
من الشمس بعينيك
من شموع خلقتها
كان انحسارا ًللحياة..!
قبّرةً….كان قلبُك
يحيك قرب مدافئ الشتاء
نيرفانا…لإخوتك الصغار
يُقلّب أوراق دفتره الصغير
…في الدفترالصغير
أوتار أغنية ٍتمور :
كوردة ٍسقط الطريق!