بدء الإسبوع الثقافي لاتحاد الكتاب الكرد في سوريا – فرع قامشلو اليوم

افتتح اتحاد الكتاب الكرد في سوريا- فرع قامشلو, اليوم في قاعة سوبارتو وبحضور عدد كبير من الكتـّاب والمهتمين بالشأن الثقافي إسبوعه الثقافي الذي يستمر طيلة ستة أيام وذلك كأول نشاط له بعد تأسيسه.

وقد استضاف الاتحاد في يومه الأول كلا من القاصّيْن: خورشيد أحمد وفواز عبدي, حيث افتتح الأستاذ دلاور زنكي رئيس اتحاد الكتاب الكرد في سوريّة الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ثم تحدّث في نبذة موجزة عن القاصّ الأوّل خورشيد أحمد وأهم أعماله ونتاجاته, بدأ بعدها القاص الأول  بقراءة بعض من نتاجاته القصصية.
وبعد الانتهاء قدمّ مدير الجلسة القاصّ الثاني للجمهور وتحدّث عن بعض من نتاجاته العديدة التي لا مجال لذكرها والوقوف على أجمعها في هذه النبذة القصيرة, حيث أكّد أن القاص فواز عبدي يكتب منذ ثمانينات القرن المنصرم, وهو ذو تجربة غنيّة في مجال الترجمة أيضاً. ثم قرأ القاص قصتين, وأتبعها بثالثة قصيرة, وكان تفاعل الحضور مع القاصّيْن جيّداً, حيث أثنوا على أدائهما في نهاية الأمسيّة التي اختتمت بمداخلتين إحداها للكاتب صالح جنكو الذي اقترح أن تـُجرى دراسات وبحوث على القصص الكرديّة ومنها نتاج القاصّيْن, لنتمكن نحن والجيل القادم من فهم القصّة الكرديّة ومدلولاتها وتحليلها.
وفي نهاية الأمسية شكر الأستاذ دلاور زنكي القاصّيْن, وثمّن حضور الجمهور المتابع للشأن الثقافي, كما نوّه إلى ضرورة الالتزام بالتوقيت في الأيام المقبلة من الاسبوع الثقافي, حيث أشار أن جميع الفعاليات ستبدأ في الساعة الثالثة تماماً وذلك في محاولة للالتزام بالوقت كونه دليل على رقي وحضارة الشعوب.
يذكر أن فرع قامشلو لاتحاد الكتاب الكرد في سوريا تأسس منذ حوالي شهر  واحد, ويرأسه الكاتب والقاص فواز عبدي. أما نائبه فهو الاستاذ عبدالصمد داوود.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نظّم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالتعاون مع اتحاد كتاب كردستان سوريا أمسية ثقافية احتفاءً بتوقيع إصدارين أدبيين لكل من الكاتبتين يسرَى زبير إسماعيل وليلاس رسول، وذلك في مدينة إيسن الألمانية، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي من كتاب وشعراء وصحفيين ومتابعين للشأن الأدبي الكردي.

افتتحت الأمسية بتقديم الكاتب خورشيد شوزي لمجموعة الشاعرة…

ماهين شيخاني

 

كان يحمل ساعة في معصمه، لكنها لم تكن تشير إلى الوقت…

بل إلى المهام.

منذ لحظة استيقاظه وحتى انطفاء آخر رمشٍ في جفنيه، كانت الحياة تُديره كأنها آلة لا تتوقف.

بيته؟ يمرّ به مرور الكرام.

زوجته؟ تراه أقل مما ترى صورة ابنها على الجدار.

أولاده؟ صاروا يتحدثون إليه بصيغة الغائب، وكأنهم يخاطبونه في خبرٍ عائلي، أو عبر رسالة واتساب.

صباحًا،…

النقل عن الفرنسية مع التقديم : إبراهيم محمود

 

ما قيل ولم يُقَل بعد وأبعد:

قيل في الشّعر أنه أول الأصوات الأقرب والأكثر تمثيلاً لما هو إنساني- كوني، ولا بد أنه آخر الأصوات استبقاءً تعبيراً عن هذه المكانة المعتبَرة. الشّعر هنا يتعدى كونه عبارات ذات معنى، إنه الترجمة الأكثر مكاشفة للمخفي، للمؤلِم، للمعذّب، للمنشود، للمفقود، وللمأمول، إنه ما…

غريب ملا زلال

حين يذكر اسم ملك مختار، أو ملاك مختار كما نحب أن نسميها، تدفعنا الذاكرة إلى الفنان الفرنسي جان ميشيل (1920-2014)، الفنان اللغز كما يعرف عنه. الفنان الذي افنى عمره في الرسم سرا، حيث الميل التام نحو العزلة الغارقة في اوجاع تتحدث ما امكن عن علامات بها يقتفي…