صدور العدد الثامن من مجلة «ولاتwelat»

  عن مؤسسة ولات ” welat “للإعلام، صدرالعدد الثامن من مجلة”welat”  باللغتين الكردية والعربية،  و كتب في العدد الجديد من المجلة نخبة من الكتاب والكاتبات، ومنهم:

 بروين إسماعيل –نارين عمر – زوهراب قادو – محمد آلوجي – حسين رشك –كلال لياني – فنر أحمد – سعدون السينو –خالد شيخو – خوناف كانو – جان دوست – ميران هساري – هلبست يوسف – سردار أحمه – نوفين مرعي – عزيز غمجفين – مادة عن الصحة من الإنترنت –د.هجار شكاكي – ألعاب كردية – درس في الأبجدية الكردية – طب وصحة.  وجاءت كلمة المجلة، بعنوان” يوجد وراء كل ثورة طلاب..!”،كتبها رئيس تحرير المجلة آراس يوسف.
-لوحة الغلاف وليد توفيق، وتصميم الغلاف والعدد: شفان يوسف

وتعلن هيئة تحريرالمجلة، عن فتح المجال لاستقبال مواد العدد التاسع على الإيميل التالي:
Welat.press@gmail.com
لزيارة لموقع الإلكتروني لمجلة ولات:
www.welat-press.com
صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/DengeKurdistanasurya

لتحميل العدد الجديد:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …