انعقاد مهرجان روزافا الثقافي الأول

انعقد مهرجان روزافا الثقافي الاول في موعده المحدد 16.03.2014وأنهى أعماله بنجاح
حيث أقيم الإحتفال من قبل المشاركين والحضور بعددهم الذي قارب المائة وخمسون ،بشعور وإحساس بالمسؤولية إتجاه شعبهم ، والتضحيات الكبيرة التي قدمها في غربي كردستان ولا يزال لما كان إتحاد مثقفي غربي كردستان قد إتخذ في مؤتمره الرابع جملة من القرارات والتوصيات ، كان إحداها إقامة مهرجان للثقافة والفنون ، كبداية إنطلاق لسلسلة من النشاطات الأخرى . 
أفتتح المهرجان السيد بافى نارين بتاريخ 16. 03 . 2014 . الساعة الواحدة والنصف نهاراً ، بالوقوف دقيقة صمت رافقه ، عزف للنشيد القومي ، أي رقيب ، تم بعدها دعوة السيد رئيس الإتحاد السيد حسن عبد الله لإلقاء كلمته وجاء فيها :
نقيم مهرجاننا اليوم ، إستذكاراً ووفاءً لأرواح شهداء مجزرة حلبجة ، وشهدإء إنتفاضة قامشلو عام 2004، والتي دفعت بمثقفي غربي كردستان إلى تأسيس إتحادنا هذا ـ في نيسان من العام المذكور ليكون ، صدى لتلك الإنتفاضة وتفاعلاً مع روحها ، ووفاءً لأرواح شهداء وتضحيات شعبنا الكردي في سبيل الحرية .
ثم .تابع الأخ حسن عبد الله حديثه ، منوهاً إلى الرابطة الوثيقة التي تشد ذاكرة الكرد إلى شهر آذار بما يحمله من معان ، وتطرق أيضاً إلى الأهداف التي يسعى الإتحاد إلى تحقيقها في المستقبل ومنها ، الإسراع في إفتتاح فروع له في شمالي كردستان وجنوبه ، ثم إختتم كلمته على أمل اللقاء ثانية في المهرجان السنوي الثاني متمنياً أن يكون إنعقاد المؤتمر القادم لإتحادنا على أرض روج آفا .
ثم ، قام مدير المهرجان بافى نارين وبمشاركة السيدة نارين شيخي متابعة تقديم ، فقرات المهرجان من الشعر ، والموسيقى ، والأغاني .
شارك في المهرجان ، عدد كبير من المطربين ، منهم ، زهير جميل ، رؤوف كلش ، عادل علي ، زبير صالح ،نارين شيخي ، وسعود أحمد الذي أغنى المهرجان وأمتع الحضور بموسيقاه ، وروعة ألحانه .
ثم ألقى عدد كبير من الشعراء المعروفين ، والكتاب ،قصائد لهم ، وأقاصيص أمثال : عبد القادر موسى ، بيوار دير شوي ، جانو شاكر ، عباس عباس ، جوان قادو ، أحمد حسيني ،هجار كنو ، آزر شويش ، هيمن كرداغي ، حسن إيران دوست ، كاوا شيخي ، د، ماجد إسرائل ، من الإخوة القبط المصريين ، روزا حسين ، لقمان سليمان ، رقية أوزمان ، نواف ميرو ، نذير ملا ، سليم بجوك ، شيخموس عيسى ، يونس الحكيم ، يونس بهرم ، بيلال باف هوزان ، حسن عبد الله ، حليم يوسف
تفاعلاً مع الحدث ، وحرارة مشاعر الإخوة الحضور ، التي ألتهبت بسبب ما يجري في روج آفا وإنعكاساً للأحداث ورغبة منهم في دعم الإتحاد ، تقدم عدد من الكتاب والشعراء والمثقفين بطلبات إنتسابهم إلى الإتحاد 
وفي الفقرة ما قبل الختامية جرى قراءة .وتلاوة .رسائل التهنئة و المشاركات الغيابية : رسائل من بعض الإخوة من الشعراء والكتاب والمثقفن جرى ذكر أسماء أصحابها ، وقراءة بعض إنتاجهم ، ممن لم تسعفهم ظروفهم المشاركة  الشخصية ، كان مضمونها الإعلان عن تأييدهم وتضامنهم مع شعبنا في روج آفا ، ومنهم الأستاذ الكاتب الكردي ، دحام عبد الفتاح ، من عامودا ، ومن إستانبول مدير موقع ديار نامه السيد جميل أوغوز ، ومن السليمانية الشاعران هوشنك درويش ، وفتح الله حسيني والشاعر ، شير زاد هاليباز من كوباني. 

تم إختتام المهرجان بقراءة مشوقة لبافى نارين ، لبعض القصائد من شعر الشاعر الكردي الكبيرملايى جزيري 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …