أبو الرواية الكوردية عربى شه مو (Erebê Şemo)

لازكين
ديروني

 

عربى شه مو(عرب
شاميلوف) كاتب كوردي ابو الرواية الكوردية و صاحب اول رواية كوردية كتبت بالاحرف
الكوردية اللاتينية واسمها الراعي الكوردي (Şivanê Kurd).

شه مو من مواليد
23/10/1897 قرية سوسوزى (Susuzê )التابعة لمنطقة قرسى (Qersê)والتي
كانت تحت الحكم الروسي في تلك الفترة وهو من بيت الشيخان.

كان شه مو بالاضافة
الى لغته الام يتقن عدة لغات اخرى مثل التركية والروسية والجورجية والالمانية
والازرية واليونانية و الارمنية .

في عام 1927و بطلب من
اللجنة المركزية الشيوعية في ارمينية و بمساعدة البريفوسور اوبيلي و اسحاق
مورغوليف يقدم شه مو اول مرة حروف لاتينية للغة الكوردية وفي نفس السنة تم تعليم
اللغة الكوردية بالاحرف اللاتينية في ارمينيا و في عام 1928 اعترفت الاتحاد
السوفييتي باللغة الكوردية بالاحرف اللاتينية.

اعتبارا من 31/3/1930
تم اصدار جريدة ريا تازه(Riya taze )بالاحرف اللاتينية الكوردية
وكان عربى شه مو من ابرز المسؤولين والنشطاء فيها .

في عام 1931 يلتقي شه
مو بقناتى كوردو(Qenatê Kurdo) في لينين غراد ويتم بينهم صداقة حميمة وبعد
ذلك يبدا بعملة في التراث و المعرفة.

قي عام 1937تم نفيه
من قبل الدكتاتور ستالين الى اوكرانيا ويبقى هناك حتى ممات ستالين ثم يرجع الى
ارمينيا حرا في عام 1956 وفي عام 1966 ينشر روايته المشهورة دم دم(Dim dim) وفي عام
1967 طبع روايته طريق السعادة(Riya bextewar) في موسكو.

بعد العفو عنه وخروجه
من السجن الذي ظل فيها 17 سنة من عمره علم بان هناك شخص كوردي من اشتكى عليه
بالخيانة عند الحكومة السوفييتية ولكنه كتم على الامر وقال :لا اريد ان يعرف
العالم بان الكورد يخبرون على بعضهم عند الاعداء.

في عام 1978 ينتقل شه
مو الى جوار ربه .

على جدار البيت الذي
كان يعيش فيه عربى شه مو بقية حياته مكتوب على حجر من المرمر باللغة الروسية :في
هذا البيت عاش الكاتب الكوردي والبلشفي والباحث الاجتماعي المشهور عربى شه
مو(شاميلوف).

كانت رسالة الدكتوراه
لابنته زينى(Zînê) على ابحاثه

كان شه مو عضوا في
الاكاديمية الكوردية في بغداد

للاسف بسبب الضيق
المادي الى الان لم يتم طبع كتابه الاف.

اعماله:

في عام 1930 ترجم
مسرحية الغلام الكاذب  (koçekê derwîn)لاكسندر اراراتيان الى
اللغة الكوردية.

رواية الراعي الكوردي(Sivanê Kurd )1935

رواية الحياة السعيدة(jiyana bextewer )1959

رواية الفجر(Berbeng )1958

رواية دم دم(Dim Dim )1965

رواية هوبو(Hopo) 1969

عشرات من قصص الاطفال والمقالات والكتابات الاخرى.

سيناريو فيلم كورد ارمينيا .

26/4/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

 

يطرح مازن عرفة في روايتيه «الغابة السوداء» و«داريا الحكاية» أسئلة إنسانية وجودية عميقة؛ عن الحرب والموت، التهجير القسري والمنفى، الغربة الداخلية والعزلة النفسية، مرارة الذكريات عن بلاد مدمّرة والحنين لحياة اختفت، يكاد أن يتحوّل إلى نوستالجيا مرضية. هي أسئلة عن معنى الكينونة الإنسانية، في عوالم الحروب العبثية الوحشية المستمرّة في مجتمعاتنا، بارتباطها بعوالم…

مروة بريم

 

نهارات الشّتاء قصيرة، تكاد تتساوى حصتها الزمنية في البقاء، مع وميض النجوم البعيدة، حينما كانت تشرخ زجاجَ أعيننا بإحصائها ونحن صغار، ثم تغافلنا بالخفوت، وتختفي.

حينها كان الوقتُ فَيوضًا كافيًا لفعل كل شيء، لكنّه الآن أضيق من أن يحتمل صغائر بوحنا، يشيح بوجهه ويمضي في تدفق عجول كنهرٍ يدفعه الشّوق للوادي، وتتزاحم احتياجاتنا فوق رفوف التّأجيل.

في…

عبد الجابر حبيب

 

في المذبحِ،

يُغسلُ خطايا الأرضِ

بحنوّ الكهنةِ،

وبرجاءِ الأراملِ،

لكن، لم يتوقّعْ أن يأتي

من خبّأ جحيمه تحتَ قميصٍ مستعار،

ففجّرَ التوبةَ،

وذرّى جسدَ الغفرانِ في الهواء!

حتى جعلَ من الركوعِ موتاً،

ومن “آمين” طلقةً.

 

***

 

في كنيسةِ مار إلياس،

ارتجفتِ الأيقوناتُ،

تشقّقتْ ملامحُ القدّيسين،

مزّقتْ مريمُ عباءتَها،

وصاحت من خلف الخشبِ:

“يا بنَ الإنسان،

مَن سلّمكَ أمرَ الحياةِ والموتِ؟”

 

***

 

انحدرَ الضوءُ من قلبِ الناقوس،

مثل خيطٍ من ذهبٍ قديم،

احترقَ في…

نظّم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالتعاون مع اتحاد كتاب كردستان سوريا أمسية ثقافية احتفاءً بتوقيع إصدارين أدبيين لكل من الكاتبتين يسرَى زبير إسماعيل وليلاس رسول، وذلك في مدينة إيسن الألمانية، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي من كتاب وشعراء وصحفيين ومتابعين للشأن الأدبي الكردي.

افتتحت الأمسية بتقديم الكاتب خورشيد شوزي لمجموعة الشاعرة…