تعالوا نحتفي يوم 26 نيسان بذكرى ميلاد الأمير جـلادت عالي بدرخــان! 1893 – 1951

كونى ره ش
    ستحتفل الأوساط الثقافية الكوردية يوم (26 نيسان)، بذكرى ميلاد الأمير جلادت عالي بدرخان, الذي ولد يوم 26/04/1893م في استانبول, وتوفي يوم 15 تموز1951م في دمشق.
هذا الأمير الذي كان بمثابة ثروة من الثروات القومية للأمة الكوردية، نبيل الحسب والنسب، عالماً فاضلاً، وقائداً مقداماً، كافح من أجل بني قومه، كما ورث المجد وأخذ الزعامة كابراً عن جده (بدرخان الكبير) كما كان يمثل العظمة والبساطة في أماله وأمانيه دائماً.
 ترعرع الأمير في أسرة ذات جاه وسلطان في استانبول سنة 1893م، أتم دراسته العالية في الحقوق بألمانيا، تعاون في شبابه الأول مع جمعية “الاتحاد والترقي التركية” قبل إعلان الحريات (دستور 1908م), ليحارب الظلم والطغيان بجانب الأحرار. نفي الأمير جلادت مع والده أمين عالي بدرخان، أكثر من مرة في أرجاء الإمبراطورية العثمانية الواسعة.. 
    عندما استقر الأمير جلادت في سوريا، بدأ في دمشق بإصدار المجلات والكتب باللغة الكوردية والأحرف الاتينية، فأصدر في 15 أيار 1932م مجلة (هاوار: النجدة) ثم ألحق بها ملحقاً مصوراً اسماه (روناهي: النور)، تميزت مجلتيه بصبغة اجتماعية عامة، دون التطرق إلى الأمور السياسية، نشرت فيهما مقالات قيمة عن الأدب والشعر.
    لم تخدم هاتان المجلتان الكورد من الناحية السياسية فحسب، بل خدمتهم من الناحية اللغوية والعلمية والاجتماعية أيضاً، إذ أن الأمير جلادت كان أول من كتب الكوردية بأحرف لاتينية وأول من ضبط قواعدها، وأول من رتب تلك القواعد في كتاب كوردي صرف.
    كانت اللغة الكوردية في نظر الأمير جلادت بدرخان رمزاً للقومية الكوردية، وكان شديد التمسك بها ممعناً في درسها، فكانت لغة عائلته البيتية، وله فيها مؤلفات عديدة..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…