إلى أبي

كيفهات اسعد 
هذه الليلة 
دفاعا عن أبي 
أقبل ترابك أماه
وشوقا لأمي أرحمك  يا أبي 
رغم كل الذي خذلك
في السماء وفي الأرض 
رغم عاشقاتك الكثر 
رغم كرنفالات الشوق
لا أتذكر غير عصبيتك
وعيونك الزرقاء كسماء نسيت نفسها في محيط 
ورغم كل السنين وانت معتصم في قبرك الأحمر البعيد 
رغم كسرات اليتيم التي ترافقني منذ أكثر من أربعين حزنا 
تتبدل في تفكيري الأحاسيس 
ألملم عطرك 
يورق الزيزفون 
وانت تنزل من الباص 
أربعين حزنا عجافا مروا 
وروحك ترفرف فوق عوزي و حزني. نجاحي . ألمي 
وجمرات الشوق 
أربعين عجافا مروا 
واحمل طيفك في حقيبتي 
وتحت مخدتي ليلا 
وفي تفاصيل مشيتي ذهابا
لا تبتعد ابي …
لا تبتعد تعال لي 
وان لم تأت فأنا قادم 
حتما قادم 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…